| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
صحة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
السكري من النوع الثاني.. ما علاقة القلب والكلى؟ الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4151 | 24-04-2024 |
06:17
يُعَدُّ السكري من النوع الثاني أحد الأمراض التي تتطلب فهماً وإدراكاً خاصين. يُعتقد معظم الأشخاص أن مرض السكري من النوع الثاني مرتبط فقط بمستوى سكر الدم، لكن الحقيقة أكثر تعقيدًا. إذ شهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في فهم المرض، حيث أصبح من الضروري التركيز على صحة القلب والكليتين بالإضافة إلى مستوى سكر الدم. يوضح الدكتور محمد مشرف، المدير الطبي لدى بوهرنجر إنجلهايم في المنطقة، المزيد من التفاصيل حول السكري من النوع الثاني ويسلط الضوء على المضاعفات الأخرى التي غالبًا ما يُغفل عنها على الرغم من تأثيرها الكبير على الصحة العامة. يُشير المصطلح “المتلازمة القلبية الكلوية” إلى الترابط المرضي بين القلب والكلى، حيث يؤثر خلل وظيفة كل منهما على الآخر. ويُظهر تداخل السكري من النوع الثاني مع أمراض القلب والأوعية الدموية المزمنة وأمراض الكلى المزمنة آثارًا خطيرة تتطلب التدخل. تبيَّن مؤخراً ارتباط ارتفاع مستوى السكر في الدم بأمراض القلب والكلى بشكل مباشر، حيث تتشابك أمراض القلب مع أمراض الكلى. وأظهرت الدراسات أن مرضى السكري يواجهون خطراً أعلى للإصابة بقصور القلب، وأن ثلثي مرضى السكري يعانون من مرض الكلى المزمن. زيادة الفهم للعلاقة بين القلب والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي دعت لضرورة تبني نهج شامل لمعالجة السكري من النوع الثاني. وأصبح من الضروري تعزيز التخصص العملي لأطباء الغدد الصماء وأمراض الكلى وأمراض القلب لتحقيق نتائج صحية أفضل. تسعى بوهرنجر إنجلهايم دائمًا لتمكين المرضى ومساعدتهم في تحقيق نتائج صحية أفضل من خلال زيادة الوعي وتقديم الحلول المناسبة. يُعتبر التحدث مع الطبيب حول الحفاظ على صحة القلب والكليتين وإجراء الفحوصات الدورية أمرًا بالغ الأهمية. وينبغي على المرضى أن يكونوا على دراية بالفحوصات التي يمكنهم إجراؤها لتقييم الوظائف الحيوية لهاتين الأعضاء. من الضروري أن يدرك المرضى أهمية اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك الأغذية الصحية وممارسة الرياضة وإدارة التوتر. وينبغي على المرضى الالتزام بالوصفة الطبية والخطة العلاجية لتحقيق نتائج صحية أفضل. يُلعب الحفاظ على صحة القلب والكليتين دورًا حاسمًا في السيطرة على السكري من النوع الثاني، نظرًا للعلاقة المرتبطة بين هذه الأعضاء الحيوية. وتتحمل الأوساط الطبية مسؤولية كبيرة في تعزيز الوعي بأهمية التشخيص المبكر والعناية بالصحة الشاملة من أجل تعزيز صحة المجتمع والأجيال القادمة. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|