الوسط اللبنانية | 20-12-2016 | 18:52

 شدّد وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري على وجود مقوّمات اقتصادية داخلية كبيرة جداً، قائلاً: علينا استثمارها بدون انتظار ما سيؤول إليه صراع المنطقة. وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، حدّد مقوّمات عدّة يمكن الإرتكاز عليها كالنفط والاتصالات واستقطاب رؤوس الأموال، معتبراً أننا نستطيع الإستثمار في هذه المجالات بغض النظر عما هو حاصل في المنطقة، خصوصاً وأن الأمن في لبنان مستتب.
ورداً على سؤال، أشار خوري الى أن معظم الدول الناشئة ودول الخليج تعاني المشاكل الاقتصادية، مضيفاً: “رغم ذلك مناعة اللبنانيين قوية جداً”.
وعن وصف الحكومة بـ “غير المتجانسة” ومدى تأثير ذلك في العمل الوزاري، قال خوري: “منذ بداية العهد حتى اليوم نرى تطورات ايجابية على مستوى العلاقة بين الأطراف السياسية”. واضاف: “هذا لا يعني وجود إتفاقات حول كل الملفات إلا ان منسوب التوافق الذي نلمسه في الوقت الحالي هو الأعلى منذ نحو ثلاثين سنة”، مؤكداً وجود إرادة سياسية لتحقيق إنجازات اقتصادية.
وسئل: كيف ستطبّقون نجاحكم في القطاع الخاص على القطاع العام في ظل البيروقراطية التي تؤثر سلباً في الأداء والإنتاجية، أجاب: “سنبدأ بوضع أسس لخطط إنقاذية شاملة، وبعد ذلك يبدأ التنفيذ”.
واضاف: “يفترض أن ننطلق من مبدأ “الحكم استمرارية”، وبالتالي كل وزير يكمل ما بدأ به سلفاً”، مشيراً الى أن اقتصادات الدول لا تُبنى انطلاقاً من عمر الحكومات.
وختم: “سنعمل على مستويين: المدى الطويل والمدى القصير بمعنى أن نستطيع تحقيق إنجازات يلمسها اللبنانيون فوراً”.

المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات