|
||||||||||||||||||||||||||||
آرشيف - الوسط الاقتصادي والتكنولوجي | ||||||||||||||||||||||||||||
توزيع الشيكات على المستفيدين من البرنامج الدانمركي لدعم الشراكات بين اللبنانيين والسوريين في غرفة طرابلس الوسط اللبنانية | 28-12-2016 |
20:50 ![]() ![]() دبوسي والقى دبوسي كلمة إستهلها بتوجيه الشكر الى المجلس الدانمركي للاجئين على ما يقدمه من برامج تساعد على تمكين اللاجئين في الدول المضيفة ورفدهم في سوق العمل عبر مشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتلقي الدعم والرعاية من الجانب الدانمركي الصديق". واثنى على "الدور الذي تلعبه حاضنة الاعمال "بيات" لدى غرفة طرابلس لجهة الإلتزام بتنفيذ مضامين المشروع بإعتبارها الجهة المنسقة"، مقدرا "الدور الإيجابي البناء الذي تلعبه الجهات الدانمركية المانحة في مجال تقديم الدعم للمشاريع المتناهية الصغر والصغيرة". وتمنى التوفيق "للمستفيدين والمستفيدات من اللبنانيين والسوريين خلال تنفيذهم لمشاريعهم التي تلبي تطلعاته"، لافتا الى "أهمية توثيق الروابط بين أصحاب الأفكار المبتكرة والمبدعة من الجانبين في وقت تشهد بلاد أشقائنا السوريين ظروفا قاسية نأمل أن لا تطول". نيكسون من جهته، نوه نيكسون "بالتعاون الإيجابي الذي تبديه غرفة طرابلس ولبنان الشمالي برعاية مشكورة من الرئيس دبوسي في كل مرحلة من مراحل تطبيق برامج المجلس الدانمركي الذي يرأس برامجه"، وقال: "الشكر الموصول لحاضنة الأعمال "بيات" ممثلة بمديرها العام فواز حامدي حيث نعتبر حاضنة غرفة طرابلس شريكا أساسيا في كل البرامج التي تهدف الى توفير كل الفرص الملائمة لدعم المشاريع المتناهية الصغر التي تعزز صيغ الشراكة بين السوريين واللبنانيين". حامدي واكد مدير عام حاضنة الأعمال حامدي، أنه سيصار الى متابعة "التنسيق مع الجانب الدانمركي الداعم للانتقال في المستقبل الواعد من برنامج تم إطلاقه على نطاق ضيق الى برنامج أكثر إتساعا ليضم قطاعات أخرى بشراكة بين اللبنانيين وأشقائهم السوريين من اصحاب الطاقات والقدرات الشابة، وأن حاضنة الأعمال تبني أوسع علاقات التعاون مع الأصدقاء الأوروبيين عموما والدانمركيين بشكل خاص". واشار حامدي الى ان حاضنة الأعمال "بيات" تلقت عددا كبيرا من الطلبات، وكالمعتاد تتم دراستها وكذلك إختيارها وفقا لمعايير يشترط توفرها برنامج مجلس اللاجئين الدانمركي ويتم بالتالي تدريبهم على كيفية إعداد دراسة جدوى، وتسليط الضوء على أهمية المشروع المقدم، كما تعلم المتدربين أصحاب الطلبات الى إرشادات تمحورت حول ماذا يمكن لهم القيام به من حيث التطبيقات العملية، كذلك تم تقييم تلك المشاريع ووضعت علامات تقديرية ساعدت على قبول ما لا يقل عن 15 طلبا لبنانيا سوريا توفرت فيها المعايير المطلوبة والمعتمدة، رافقها الحصول على منح مالية تتفاوت قيمة كل منحة منها بحسب نوع المشروع وتكاليفه كما تراوحت القيمة المدفوعة ما بين 5 و 10 آلاف دولار أميركي". المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|