|
||||||||||||||||||||||||||||
آرشيف - الوسط المغترب | ||||||||||||||||||||||||||||
الإفطار السنوي الثالث لمركز “القوات” في مونتريال
الوسط اللبنانية | 20-06-2017 |
15:33 ![]() تحت عنوان “روّادٌ في حمل رسالة التعددية والعيش المشترك” اقام حزب القوّات اللبنانيّة في مونتريال إفطاره السنوي الثالث في مطعم البيك بحضور قنصل لبنان العام في مونتريال فادي زيادة وراعي ابرشيّة مار مارون المطران بول مروان تابت وممثل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في كندا السيد نبيل عبّاس وممثل دار الفتوى في كندا الشيخ سعيد فوّاز ومطران الارمن الارثوذكس بابكين تشاريان والمتقدم بالكهنة الاب ميشال فوّاز والنائب ايفا ناصيف ممثلة بالسيد جورج سعد والنائب فيصل الخوري ممثلا بالسيدة كارين ساهاكيان ورئيس الجمعيّة الإسلاميّة الكنديّة زهير الجندي ورئيس منسقيّة تيار المستقبل نزار بدران على رأس وفد كبير ورئيس حركة أمل في مونتريال طارق معاوية رئيس كولكو مونتريال طوني مهنا وزياد عبد الصمد عن الحزب التقدمي الإشتراكي .كما شارك حشد كبير من الرفاق في مركز مونتريال يتقدمهم رئيس المركز المهندس فادي بارودي. في بداية اللقاء قدّم منسق تيار المستقبل في مونتريال المهندس نزار بدران وأعضاء الهيئة الإداريّة في المنسقيّة هديّة تذكاريّة لمركز القوّات اللبنانيّة بشخص رئيسه والهيئة الاداريّة كعربون شكر وامتنان على هذه اللفتة الكريمة الرائدة تجاه الشريك الاخر والتي تجمع منذ ثلاث سنوات متتالية شرائح المجتمع اللبناني الروحيّة والحزبيّة. وحيّا السيد باسم درباس، الذي تحدث باسم منسقيّة تيّار المستقبل، “الاخوة في مركز القوّات في مونتريال” على اطلاق هذه المبادرة منوّهاً بالتنسيق والتعاون بين منسقيّة المستقبل ومركز القوّات . الكلمة الافتتاحيّة كانت لعريف الحفل الرفيق رولان جبرايل الذي رحب بالحضور في افطار القوّات السنوي، وتحدث في كلمته عن الدور الريادي للقوّات اللبنانيّة ان كان في لبنان او في الانتشار وخصوصا في مدينة مونتريال. وأضاف الرفيق جبرايل في كلمته الافتتاحيّة “نجتمع الليلة حول مائدة واحدة، نقتسم الرغيف سويّةً، نغمس من الطبق ذاته، وننظر معاً الى الافق فنرى لبناننا القائم من بين الرماد فاتحاً ذراعيه ليحتضن ابناءً اعزاء، اشداء، أقوياء، لم يبخلوا بدمائهم يوما من اجل وطن الأرز وترابه”. رئيس مركز مونتريال المهندس فادي بارودي توجه بالشكر لجميع اللذين لبّوا دعوة القوّات اللبنانيّة وشاركوها في الإفطار السنوي الثالث. وذكر بارودي “بأن القوّات اللبنانيّة في مسيرتها الحزبيّة والاجتماعيّة ونضالها الذي تخوضه على كافة الجبهات لا ينحصر فقط في الدفاع عن الوجود، انما يتخطاه الى معارك من نوع اخر في وجه التطرف والكراهيّة ورفض الاخر”. وتابع بارودي “ان نضال القوّات اليوم يحمل شعاراً اخر دفاعا عن العيش المشترك والتعديدية وقبول الاخر واحترام معتقداته”. وأضاف بارودي، “ان مركز القوّات في مونتريال باقامته هذا الإفطار السنوي قد شكل وسيشكل عنوانا للالتقاء بين الطوائف اللبنانيّة كافة وتصديقا على رسالة وطننا لبنان”. ودعا بارودي الى العمل سويّا نحو اخوّة اصيلة وفي سبيل بناء جسور سلام وتعزيز التعاون واحترام حقوق وكرامة كل فرد من المجتمع اللبناني. وفي نهاية كلمته توجه رئيس مركز القوّات في مونتريال بالمعايدة من جميع المسلمين بشهر مبارك وعيد سعيد وحياة مزدهرة بالسلام. ممثل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في كندا السيد نبيل عبّاس شكر القوّات اللبنانيّة على “هذه الدعوة الكريمة منوهاً بهذه المبادرة الطيّبة التي تدل على ان قطار الازمة في لبنان اصبح على سكة الحل”. وأضاف السيد عبّاس “ان هدف شهر رمضان المبارك هو إيصال الناس للتقوى وان يوّحد الناس تحت ظل السماء في اخوّة على هذه الأرض التي ينبغي ان تكون دائما وابداً موئلا لطاعة الخالق”. وتابع السيد عبّاس “اننا سننخرط جميعا كلبنانيين في مسيرة السلم الأهلي التي تهدف الى بناء لبنان الوطن الواحد الموّحد والنهائي لجميع أبنائه. فلا ينبغي ان يكون لاي لبناني كيان او هويّة او انتماء الا للبنان 10452 كيلومتر مربع”. وأضاف السيد عبّاس في كلمته “ان المسلمين الشيعة ليس لهم انتماء وهويّة الا للبنان الذي يبدأ من النهر الكبير وينتهي في الناقورة. فلا لجمهوريّة ولاية الفقيه التي هي عبارة فقهية يتنازع عليها مراجع المسلمين الشيعة وهي عبارة عن مسألة نظريّة ولا واقع عملياً لها”. واردف السيد عبّاس بالقول “ان ولاية الفقيه لم تطبق في طهران حتى تطبق في لبنان”. وأضاف السيد عبّاس كلمته بالقول “ان لبنان هو وطننا وكياننا وهويتنا ويدنا بيد إخواننا من كل النسيج والطوائف لبناء دولة القانون والدستور والتي يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات”. واستنكر السيد عبّاس كل الاعمال الإرهابيّة التي حصلت مؤخراً والتي لا تمت للدين بأي صلة. بدوره شكر ممثل دار الإفتاء في كندا الشيخ سعيد فوّاز القوّات اللبنانيّة على هذا “اللقاء الطيّب الجامع الشامل والذي نتمنى ان يكون عاما وشاملا وطننا الحبيب لبنان”. وأضاف الشيخ فوّاز “انه لو كل مواطن اخذ حقه في الحياة بعيداً عن طائفته ومذهبه ودينه لما كان هناك غلٌ وحقد وحسد”. وتابع الشيخ فوّاز “نحن في رمضان نتعلّم التواضع والمحبة ونكران الذات والاحساس بالآم وجوع الاخرين والله ينتظر منا ان نحب للاخرين ما نحبّه لانفسنا وعلينا ايضا ان نشكر الله على كل عطاياه”. وتمنى الشيخ فوّاز “ان يكون اللقاء في هذا الإفطار في لبنان ونترفّع فيه عن الانانيات ونعمل لوطن واحد ونستأهل هذا الوطن ولا نقول ماذا قدّم لبنان لنا بل نقول ماذا قدّمنا نحن للبنان. فلبنان بحاجة لجميع أبنائه من كل الطوائف والمذاهب لينهض ويستعيد عافيته”. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|