|
||||||||||||||||||||||||||||
آرشيف - الوسط اللبناني | ||||||||||||||||||||||||||||
مستشفى طرد موظفين وأخرج جرحى القُصير الوسط اللبنانية | 15-07-2013 |
08:37 ![]()
بعدما تلكّأ بعض الجهات العربية المانحة عن دفع المستحقات المالية المتوجّبة لإدارة مستشفى المنية لعلاج الجرحى السوريّين الذين أصيبوا في اشتباكات الُقصير، وتأمين كادر تمريضي لهم، اضطرت المستشفى الى صرف الكادر الطبّي والإداري المرافق للجرحى والذين يبلغ عددهم 28 شخصاً من ضمنهم الجرحى السبعة. وأفاد مصدر في إدارة المستشفى لـ«الجمهورية» أنّ الجرحى باتوا بحاجة فقط الى فترة نقاهة بعد إجراء العمليات اللازمة لهم، في وقت لم تعد إدارة المستشفى قادرة على تحمّل أعباء استشفائهم ودفع بدلات الكادر التمريضي السوري المواكب لعلاجهم. وأوضح المصدر أنّ «الأموال لم تدفع وباتت التجاوزات لا تطاق بعدما أصبحت المستشفى مركزاً للاجئين الهاربين من النزاع في سوريا لأكثر من عامين، وبات المستشفى محجوزاً وغير قادر على تلبية الحالات الطارئة لأبناء المنطقة من اللبنانيّين». توازياً، أفاد مدير مكتب شؤون اللاجئين السوريّين في لبنان خالد المصطفى أنّ إدارة مستشفى علم الدين في المنية طردت ثلاثين جريحاً من الذين أصيبوا في مدينة القُصير نتيجة خلافات داخلية بين الشركاء، وذلك من دون السماح لهم بالحصول على أمتعتهم وأغراضهم الشخصية، أو حتى صور الأشعة الخاصّة بهم. وأوضح أنّ المصابين أُخرجوا بالإهانات والقوّة، مشيراً الى أنّ نحو 80 في المئة منهم كانوا يضعون أجهزة لتثبيت العظم جرّاء خطورة إصابتهم، وقد نزعت هذه الأجهزة منهم وأخرجوا من دون مراعاة وضعهم الصحّي. ولفت المصطفى إلى أنّ الجرحى، وبينهم صائمون، إنتظروا على قارعة الطريق قرابة ساعتين قبل أن تتولّى سيارات إسعاف تابعة لـ»الصليب الأحمر اللبناني» نقلهم الى مستشفى الزهراء في منطقة أبي سمراء – طرابلس، موضحاً أنّ الطرد شمل أيضاً موظفين لبنانيّين وممرّضين سوريّين، و»تمّ إقفال المستشفى في وجهنا». المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|