|
||||||||||||||||||||||||||||
آرشيف - الوسط اللبناني | ||||||||||||||||||||||||||||
وهبي : اغتيال شطح هو لإرهاب سلام وتوجيه رسالة لسليمان الوسط اللبنانية | 29-12-2013 |
07:06 ![]()
رأى عضو تكتل المستقبل النائب أمين وهبي أن الهدف من اغتيال الوزير السابق د.محمد شطح كونه رمز الاعتدال ومن المؤثرين والذين يملكون رؤية في تيار المستقبل ومن الذين يساهمون في صياغة التوجهات العامة بعقل راجح وبهدوء وبالرهان على الدولة وعلى الحوار، إلى جانب قربه من الرئيس سعد الحريري كمستشار له ومن الذين رافقوه كما رافق الرئيس فؤاد السنيورة، مشيرا إلى أن التطرف من أي جهة، يولد التطرف لدى الجهة الأخرى، مؤكدا أن الاغتيالات تقوي صوت المتطرفين “المتقابلين” الذين يبررون بعضهم بعضا مشددا على أنه لهذه الأهداف جميعا اغتيل محمد شطح.
وقال النائب وهبي في تصريح لـ”الأنباء” الكويتيّة أن محمد شطح اغتيل في قلب بيروت في مكان لا يبعد كثيرا عن مكان اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وفي مكان قريب من بيت الوسط نزل الرئيس سعد الحريري ربما لإيصال رسالة أمنية أيضا بأننا نستطيع أن نصل بأيدي القتلة إلى أي مكان نريد من لبنان، وأكد أن اغتياله رسالة للرئيس سعد الحريري ولقوى 14 آذار بأن يد القتلة والمجرمين لازالت طويلة وستطيع أن تضرب أينما كان، لافتا إلى أن اغتياله هو أيضا رسالة لمعتدلين في تيار المستقبل بأنهم مستهدفون ولكل قوى 14 آذار كقوى سيادية واستقلالية واغتياله رسالة لها وظيفة من أجل تعزيز التطرف في كل النسيج اللبناني الآن والتطرف يعزز بعضه.
ورأى أن اغتيال شطح في هذا التوقيت هو من أجل إرهاب الرئيس المكلف تمام سلام وربما أيضا من أجل توجيه رسائل إلى الرئيس ميشال سليمان للضغط ولمنع تشكيل حكومة تعبر عن مصالح اللبنانيين.
وقال ردا على سؤال أن المطلوب اليوم أن يستنفر تيار المستقبل كل قواه ويلتصق أكثر بقيم وبأفكار الشهيد محمد شطح الذي كانت رؤيته من وهج رؤية الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورموز تيار المستقبل كالرئيس فؤاد السنيورة والرئيس سعد الحريري مؤكدا التمسك بهذا النهج.
ودعا النائب عن المقعد الشيعي في البقاع الغربي إلى عدم استباق التحقيق في اغتيال شطح مذكرا بامتناع المعنيين عن تسليم المطلوبين للعدالة بملف اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مع الإصرار على بقاء السلاح المتفلت من الشرعية والقادر على الدخول في حروب في كل الاتجاهات داخل لبنان وعلى الساحات الأوروبية دون أن تؤخذ بعين الاعتبار مصلحة اللبنانيين.
المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|