استقبل العلامة السيد علي فضل الله، رئيس مؤسسة "جسور" للتعريف بالإسلام وتدريب الدعاة، فاضل سليمان، يرافقه رئيس مجلس الإدارة في المؤسسة سامر مزهر، وحسين حمادة. 

 

وجرى خلال اللقاء البحث "في السبل الآيلة إلى توحيد صفوف المسلمين، وسبل التواصل الصحيح مع غير المسلمين، وتقديم صورة واضحة عن حقيقة الإسلام".

 

وقال سليمان :"كان المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله يعطينا الأمل بأن نكون جميعا ضمن جبهة واحدة"، مشيرا إلى "أننا بحاجة إلى مد الجسور مع المسلمين وغيرهم، لنعرفهم إلى حقيقة الإسلام، ولنطلع على مخاوف الجميع، ونعمل على التواصل معهم بصراحة ووضوح، بعيدا عن المجاملات التي تستخدم في اللقاءات السياسية وغيرها".

 

فضل الله

من جهته، اعتبر فضل الله "أننا في أمس الحاجة إلى مد الجسور مع الآخرين، في مرحلة تؤدي فيها التجاذبات الإقليمية والدولية إلى نسف الجسور وتقطيعها"، لافتا إلى أن "التعريف بالإسلام بات يتطلب جهودا كبيرة وجبارة، بالنظر إلى محاولات التشويه التي يتعرض لها الدين الحنيف، سواء من داخل الساحة الاسلامية او من خارجها".

 

وأكد "أننا بحاجة إلى لقاءات إسلامية ــ إسلامية على المستوى الميداني، وإلى لقاءات على مستوى القواعد بين المسلمين السنة والشيعة، كما أننا بحاجة إلى التواصل الإسلامي ــ المسيحي، والتواصل الإنساني الإنساني، للانفتاح على بعضنا البعض، وحماية القيم المشتركة، والانتصار للانسان المظلوم، بصرف النظر عن هويته المذهبية أو الطائفية وحتى السياسية"، مشددا على "ضرورة العمل لإطفاء النيران المستعرة على مستوى القلوب والعقول، قبل العمل على إطفائها في الميدان".