الوسط اللبنانية | 24-09-2018 | 08:36

 

تحتدم المنافسة المسيحية- المسيحية في عكار، ويدخل التيار الوطني الحر على الخط محاولاً ايجاد موطئ قدم له في المحافظة التي أثبت تيار المستقبل انه جزء اساسي في المعادلة السنية فيها و"يمون" على جزء كبير من القرى والبلدات في تلك المحافظة.

هادي حبيش النائب الذي استطاع ان يُكَون ارضية خدماتية صلبة طيلة السنوات الماضية، لم يعد يغرد منفردا.. فثمة "عهد" يريد ان يبرز في تلك المحافظة التي ترفد الجيش بخيرة شبابها وتعتبر خزانه الاساسي، ويسعى الى اعطاء دور لنائب التيار اسعد درغام ليقف بوجه حبيش ك"باب خدماتي" للمواطن العكاري.

في حديثه لـ "ليبانون ديبايت" يعلق حبيش على اليافطات التي "تغزو" طرقات المنطقة والشاكرة للتيار ووزرائه بالقول ممازحا: "لو ارادوا وضع يافطات على الطرقات للخدمات التي اسديها للمواطنين، سنشهد الكثير من حوادث السير"، موضحا ان نهاره لا يمر من دون ان يسجل عشرات الخدمات الشخصية والعامة.. وبالتالي يقول النائب الماروني، فان هذه الامور تُعَبر عن نقص لدى من "يُمَنن" المواطن بخدمة يستحقها.

وفي ظل التحركات المطالبة بفتح مطار القليعات ووضعه في الخدمة، يحيل حبيش الملف الى الهيئة الناظمة لقطاع الطيران المدني، كونها الجهة الوحيدة المخولة القيام بهذه الخطوة بموجب القانون الصادر عام 2002 والذي منع فتح اي مطار من دون موافقة الهيئة التي تنتظر بدورها التوافق الحكومي على اسماء اعضائها ليُتخذ القرار بتشكيلها.

ويشير حبيش الى ان الملف تم ارجاؤه في الجلسة الاخيرة للحكومة قبل ان تتحول الى تصريف اعمال، يومها طرح الرئيس سعد الحريري الموضوع الا ان التوافق غاب ولم تصدر التعيينات الادارية ومن ضمنها اقرار الهيئة.

ويؤكد حبيش في السياق ان اي كلام خارج هذه الآلية هو كلام فارغ.

واذا يكشف حبيش عن وعد الرئيس سعد الحريري بتوزير "شخصية عكارية" في الحكومة المقبلة، يوضح ان نواب المنطقة من مختلف انتماءاتهم الحزبية يعملون ضمن مجموعة واحدة ويجتمعون دورياً لوضع خطط ومشاريع لانماء عكار وتنتظر تشكيل الحكومة للبدء بتنفيذها

المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات