الوسط اللبنانية | 19-12-2018 | 15:26

 عقد "لقاء الثلاثاء" إجتماعه الدوري في دارة النائب الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي في طرابلس، في حضور عقيلته ليلى بقسماطي الرافعي وهيئات وفاعليات محلية.

وجرى التداول في قضية الزيادة الملحوظة في عدد حالات الإصابة بأمراض السرطان وتفشيها بين سكان مدينة طرابلس، ووجوب التعامل بكامل المسؤولية من قبل مؤسسات الدولة المعنية وخصوصا وزارة الصحة، وإجراء الفحوصات والدراسات بشأن تحديد الاسباب الكامنة وراء زيادة هذه الإصابات.

وتوقف المجتمعون عند فضيحة المتاجرة بأدوية السرطان في السوق السوداء، في الوقت الذي لا تتوفر فيه هذه الأدوية في المستشفى الحكومي الذي يعتبر المرجع المخول بتسليمها إلى المرضى.

وطالب المجتمعون "الدوائر المعنية بملاحقة هذا الملف، وإنزال أقصى العقوبات بحق المرتكبين والمسؤولين عن فقدان هذه الأدوية، لا سيما بوجود شبهة بكون بعض هذه الأدوية مغشوشة أصلا".

وإتفق الحضور على إثارة هذه القضية مع المؤسسات والفاعليات النقابية، ليتم التحرك بشأنها مع المؤسسات الرسمية.

وتناول المجتمعون "المشاريع التي تم إعتمادها منذ سنة ولم يبدأ العمل بإنجازها كإجراء ترميم "جسر الشلفة" الذي التزمته هيئة الإغاثة العام الماضي، لكونه مهددا بالانهيار بفعل الأضرار التي لحقت به بفعل السيول التي شهدتها المدينة في الموسم الماضي، إلا انه اعيد إفتتاحه أمام السيارات والشاحنات دون إجراء التصليحات والأشغال المطلوبة، مما يهدد بمخاطر عديدة، وكذلك التأخر في إتمام أعمال الحفريات والتمديدات الجارية في بولفار طرابلس الرئيسي، حيث تم تمديد المهل أمام الملتزم عدة مرات دون التوصل لغاية الآن إلى الإنتهاء من هذه الأشغال التي تتسبب بأضرار كبيرة أمام المواطنين والتجار، ويزداد تفاقم هذه الأضرار مع حلول فصل الشتاء.

وفي الختام أكد الحاضرون "أن الإشراف الرقابي الجدي للبلدية من خلال دائرتها الهندسية على هذه المشاريع، هو السبيل الوحيد لوقف هذه الفوضى التي تصيب المدينة في كافة بناها التحتية".

المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات