الوسط اللبنانية | 25-12-2018 | 16:39

 أسف رئيس حركة العدالة والانماء المحامي صالح المقدم في تصريح له للهديل لتعثر ولادة الحكومة الجديدة التي كانت من المفترض أن تولد منذ أشهر، فيما يتوجب على المعرقلين أن يبدلوا مواقفهم لكي تخرج الحكومة من المربع الاخير تجنباً لتأخير ولادتها الى العام المقبل، وتلافيا لخسارة المزيد على كل الصعد.

وأشار الى أن مسار حلحلة عقدة سنة حزب الله أثبت عدم تماسك هذا الفريق الذي يدعي أنهم كتلة نيابية صحيحة، ما يؤكد الكلام عن انها مستجدة مفتعلة لعرقلة مسار التأليف.

وتابع أما وقد وصلنا الى الحل وتمثيل النواب الستة من حصة رئيس الجمهورية، يتطهر مجدداً مدى تفكك النواب الستة وعدم توافقهم حتى على اسم معين، فيما عادوا عن الاتفاق الذي يشير الى أن ممثلهم سيكون في كتلة رئيس الجمهورية.

وأضاف المقدم : بالتالي على حزب الله عدم التلطي وراء أسباب واهية لم تعد تنطلي على أحد، في وقت كفريق لبناني ينبغي عليه ان يتنازل عن مطلبهم لغاية في نفس الثلث المعطل، لتسيير شؤون البلاد الذي بات على شفير الهاوية. ومن هنا، نرى أن اسباب العرقلة عادت لتكون خارجية، فيما يتوجب على الجميع تحمّل مسؤولياته وإلا فنحن أمام مأزق كبير. 

وختم المقدم: وأننا إذ شاهدنا كل ما حصل في مسألة التأليف، فإننا نجدد للمرة الألف رفضنا التعدي على صلاحيات رئيس الحكومة الذي يشكل وحده الحكومة بالاتفاق مع رئيس الجمهورية.

من جهة اخرى قال المقدم أن التعبير عن الغضب جراء حالة الهريان الاقتصادي والخدماتي والصحّي في الدولة اللبنانية أمر لا شك في أحقيته وشرعيته، لكن لا ينبغي ان يصل الى حد الاعتداء على الاملاك العامة والخاصة، فهو امر مرفوض كلياً.

المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات