نظمت "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" احتفالا شعبيا امام "المركز الثقافي الفلسطيني" في سعدنايل، في حضور الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وحشد من الأهالي بمناسبة اطلاق سراح سامر العيساوي من سجون الاحتلال.

 

والقى عضو اللجنة المركزية للجبهة عبدالله كامل كلمة، أكد فيها ان "الأسير الفلسطيني والأبن البار للجبهة الرفيق سامر عيساوي سوف يستعيد حريته غدا، وينطلق من سجن الاحتلال عائدا إلى منزله في القدس، التي ناضل طويلا ويناضل، الى جانب رفاقه دفاعا عن عروبتها وضد تهويدها وصونها عاصمة لدولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة".

 

ورأى ان "سامر عيساوي خاض تجربة جديدة من نوعها وغير مسبوقة، حين اضرب عن الطعام تسعة أشهر كاملة، رافضا الحجة التي قدمها الاحتلال لاعتقاله بتهمة الانتماء للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مؤكدا حقه المشروع وغير القابل للنقاش في هذا الانتماء".

 

ودعا "عموم اعضاء الجبهة ومناصريها واصدقاء سامر ومحبيه، وعموم المناضلين لأجل فلسطين للاحتفال بهذا الانتصار على الاحتلال وعلى السجان، وتحويل الاحتفالات بحرية سامر، إلى مناسبة لتصعيد النضال من أجل حق الأسرى الفلسطينيين باستعادة حريتهم وكسر القيد الفلسطيني والعودة إلى أحضان الوطن".

 

وهنأ كامل عيساوي وعائلته وأصدقاءه ب"استعادته حريته وعودته إلى النضال مرة أخرى في صفوف الجبهة الديمقراطية في قلب القدس، عاصمة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة".