|
||||||||||||||||||||||||||||
آرشيف - لاجئين ومخيمات | ||||||||||||||||||||||||||||
لقاء حول ازمة اللاجئين السوريين في ابل السقي: للتعاطي مع النزوح انسانيا واخلاقيا الوسط اللبنانية | 24-12-2013 |
21:29 ![]()
اقامت شبكة مجموعات شبابية لقاء بعنوان "ازمة اللاجئين السوريين - الحاجات الحقيقية والتأثير على مستوى الخدمات"، في فندق "الدانا" السياحي في ابل السقي، في حضور قائمقام مرجعيون وسام الحايك، منسق الإيواء في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR مرسيل فن ماستريغد، نائب رئيس الإتحاد العمالي العام حسن فقيه، رئيس جمعية تجار النبطية وسيم بدر الدين، رئيس اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب، رئيس بلدية بلاط علي رمضان، ممثل لجنة متابعة شؤون اللاجئين السوريين الى لبنان وحشد من ممثلي الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني.
بعد الوقوف دقيقة صمت تحية الى روح اشرف نور الدين، احد الناشطين في مساعدة النازحين السوريين، والنشيد الوطني، القى المدير التنفيذي في الشبكة داني كلاكش كلمة اشار فيها الى مناقشة موضوع النازحين السوريين الى لبنان منذ عامين، لنصل الى توصيات واقتراحات عملية نابعة من حاجات حقيقية، نخفف قدر الإمكان من معاناتهم حتى يعودوا الى ديارهم".
واعتبر قائمقام مرجعيون وسام الحايك ان "كل الأمم ما زالت قاصرة عن مساعدة النازحين وهؤلاء لا يحتاجون الى منابر بل الى ما يحفظ الخصوصية والكرامة.
وتمنى نائب رئيس الإتحاد العمالي العام حسن فقيه على الدولة رفع صوتها اكثر، وان تكلف فريقا يتحرك على مستوى العالم والأمم المتحدة طلبا للمساعدة، ولتتحمل نتائج الأزمة في سوريا، لافتا الى "وجود ظواهر للنزوح وهي مزاحمة اليد العاملة، اصحاب المؤسسات السورية غير الشرعية في لبنان، الفئات السورية النازحة الميسورة والتي تساهم في تحريك العجلة الإقتصادية، والفقراء والمحتاجين من النازحين وما يحتاجون من مساعدات".
واكد رئيس بلدية شبعا واتحاد بلديات العرقوب محمد صعب انه "يجب علينا التعاطي مع ازمة النزوح السوري من الناحية الإنسانية والإجتماعية والأخلاقية التي هي جزء من عاداتنا وتقاليدنا وشيمنا".
ولفت رئيس جمعية تجار محافظة النبطية وسيم بدر الدين ان "اخطر ما في ازمة النازحين انها لم تتوقف بعد وهي شبيهة بكرة الثلج التي تكبر يوما بعد يوم، مشيرا الى "اننا لا ندري الى اين تذهب بنا الأمور في ظل ازماتنا المتكررة والمتجددة".
واكد مارسيل فان ماستريغد ان الUNHCR هي للدعم والمساعدة بناء لطلب الدولة اللبنانية، وفي جنوب لبنان حوالي 100 الف نازح سوري موزعين على اكثر من 600 بلدية وهؤلاء استطاعوا الحصول على المأوى والمساعدة، وهذا الأمر يؤدي الى مشاكل في الكهرباء والمياه والوظائف وغيرها، مؤكدا اننا "واعون لهذه المشاكل لذلك هناك برامج مع الجمعيات للمساعدة في ايواء اللاجئين".
واكد رئيس بلدية بلاط علي رمضان "اننا نقوم بواجبنا كبلدية ونساهم ضمن امكاناتنا لمساعدتهم ولكن آثارها بدأت تظهر خصوصا وان اعدادهم تتزايد يوما بعد يوم".
واخيرا القى محمد المسلم باسم النازحين كلمة طالب فيها "المساعدة في التخفيف من معاناتهم، وحفظ كرامتهم والسعي لتأمين العيش الكريم لهم".
المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|