الوسط اللبنانية | 30-12-2016 | 09:17

 

عبّرت روسيا عن “أسفها” لقرار الرئيس الأميركي باراك أوباما بفرض عقوبات على عدة أجهزة روسية وطرد ديبلوماسيين واستعدادها للرّد.
وقال المتحدث بإسم الكرملين دميتري بيسكوف ، إن الإدارة الأميركية بقيادة أوباما “تسعى لتخريب علاقات متدهورة وتوجد أصلا في الحضيض بين البلدين”.
وأشار في تصريحات صحفية بعد صدور بيان للبيت الأبيض يعلن فرض عقوبات على أجهزة روسية وطرد 35 ديبلوماسيا ومعاقبة أفراد روس، إلى أن بلاده تدرس حاليا تصريحات أوباما والمعلومات التي نشرت”، مضيفا أن العقوبات الصادرة “لا أساس لها، وغير قانونية من وجهة نظر القانون الدولي”.
وتابع بيكسوف ، وفق ما نقلت وكالة أنباء “سبوتنيك”: “على الرغم من أننا نعلم أن مبدأ الرد بالمثل لا بديل عنه هنا، لكن بالتأكيد الرد سيكون مناسبا، وسيتم تقريره على الأساس الذي سيقرره الرئيس الروسي”، لافتا إلى أن بلاده “ستأخذ بعين الاعتبار أن من اتخذ قرار فرض العقوبات الجديدة هو أوباما ، الذي لم يبق له سوى ثلاثة أسابيع في منصب الرئاسة”.
وتابع المتحدث الروسي أن الأعمال المماثلة للإدارة الأميركية الحالية “تعبّر للأسف عن انتهاج سياسة خارجية غير قابلة للتنبؤ وعدوانية”، مشيرًا إلى أن أوباما يرغب بـ”توجيه ضربة نحو خطط الإدارة الأميركية المقبلة والرئيس المنتخب في السياسة الخارجية”، في إشارة إلى دونالد ترامب وتصريحاته بعلاقات أفضل مع روسيا مستقبلا.
وزاد بيكسوف أن بلاده لا تزال تعوّل على قدرتها بالتخلّص “من هذه الإجراءات الخرقاء، والخطوات الخرقاء”، وأنها ستتمكن من الخروج مع الولايات المتحدة على طريق تطبيع “العلاقات الثنائية”.

المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات