| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
جمعيات ثقافة وأخبار الاغتراب | ||||||||||||||||||||||||||||
|
زار 14 ولاية أميركية.. حبشي: عصب الانتشار في قلب لبنان الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4361 | 09-07-2024 |
07:48
زار 14 ولاية أميركية.. حبشي: عصب الانتشار في قلب لبنان يمين: زيارات نواب القوات جرعة أمل لنبقى ونستمر ضمن الزيارات الدورية التي يقوم بها نواب وسياسيو “القوات اللبنانية” الى بلدان الانتشار، تندرج الزيارة التي قام بها عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنطوان حبشي الى الولايات المتحدة الأميركية، بهدف البقاء على تواصل حسي مع المحازبين والمناصرين، والاطلاع على أوضاعهم، ومشاركتهم حقيقة مجريات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في لبنان، وحثهم على متابعة دعمهم لبلدهم الأم على كافة الصعد. “المسيرة” التقت حبشي ومنسقة الولايات المتحدة الأميركية زينة يمين واستطلعت منهم أجواء هذه الزيارة وأهميتها. شملت جولة حبشي الموسعة الى الولايات المتحدة الأميركية 14 محطة، من هيوستن الى دالاس ثم بوسطن، ميتون، رود أيلاند، لوس أنجلوس، لاس فيغاس، العاصمة واشنطن، أوستون، شيكاغو، كليفلاند، ديترويت، أتلانتا، تامبا، ميامي، ونيو جرسي. الجالية اللبنانية في الاغتراب معنية بلبنان بشكل كبير، يؤكد حبشي ولديها أمل فيه أكثر من اللبنانيين المقيمين، ويتابعون تفاصيل الأوضاع كافةً، ويسألون عن بلداتهم وقراهم، وبالتالي هم جزء من خلاص لبنان، لأنهم يعرفون المعنى الفعلي للدولة وللديمقراطية من خلال حياتهم اليومية في بلدان الاغتراب. لذلك يرون الأمور بشكل أفضل من بعض الأشخاص الذين يعيشون في لبنان ويغرقون بمصالحهم الضيّقة، ويستطيعون قراءة الأحداث في لبنان بشكل أوضح. من هنا، تقديرهم الكبير جدًا لموقف “القوات اللبنانية” الذي يعتبرونه الموقف الحقيقي الذي يقود الى بناء دولة حقيقية. تضمنت جولة حبشي سلسلة اجتماعات حزبية، ولقاءات مكثفة مع أبناء وفعاليات الجالية اللبنانية هناك، كما تداول مع عدد من المسؤولين الأميركيين بآخر المستجدات على الساحتين اللبنانية والإقليمية. وقد قسّمها الى شقين، الأول سياسي، حيث التقى الجالية اللبنانية التي تضم من كل المشارب السياسية، وعرض معهم للواقع اللبناني وتعقيداته، وأسلوب التجاهل والإنهاك والتآكل لتفتيت الدولة عبر انتهاك السيادة وتفشّي الفساد، وكانت مساحة التلاقي والكلام بمنطق معهم كبيرة بسبب ثقافة المجتمع الذي يعيشون فيه. كما التقى في هيوستن مفوّض الزراعة في الولاية سيد ميلر وبحث معه إمكانية التعاون لتحقيق تطوّر زراعي في منطقة بعلبك الهرمل، وفي واشنطن النائب في الكونغرس الأميركي ورئيس تجمع الصداقة الأميركية اللبنانية فيه دارين لحود، جرى خلاله التأكيد على موقف الكونغرس، الذي يشدد على ضرورة تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية اللبنانية، ولا سيما القرارين 1701 و1559، وعلى الجهود التي يبذلها تجمّع الصداقة الأميركية اللبنانية لمواصلة دعم الجيش اللبناني وقوى الأمن اللبنانية. ومع وكيل وزير الخارجية الأسبق للشؤون السياسية السفير ديفيد هيل ضمن لقاء سياسي في واشنطن نظمه المركز اللبناني للمعلومات، وزار السفارة اللبنانية في واشنطن حيث التقى فيها المستشار بشير طوق والقنصل دانا غزالي. أما القسم الثاني من الجولة يكمل حبشي، هو حزبي مع الرفاق الذين كان لديهم تعطّش كبير للإحاطة بأدق التفاصيل السياسية الخاصة بالوضع اللبناني، على رغم معرفتهم به من خلال البنية الحزبية، وتمحورت أسئلتهم حول آخر المستجدات على الساحة اللبنانية، وعما يمكنهم القيام به لمساعدة لبنان، كما عبّروا عن قلقهم من تزايد سطوة “الحزب” على مفاصل الدولة وتراجع دور المؤسسات على أكثر من صعيد، وطالبوا بالعمل على تنفيذ القرار 1701 وتولّي الجيش اللبناني حماية الحدود والجنوب، والدفاع عن سيادة لبنان وأرضه، خصوصًا في ظل التحديات الداخلية والإقليمية وتوريط لبنان في سياسة المحاور. كما أن حادثة استشهاد منسق جبيل رفيقنا باسكال سليمان زادت من منسوب القلق لديهم، وعبّروا عن خوفهم من عدم كشف ملابساتها. وقد شارك حبشي في النشاطات واللقاءات التي وضعتها المراكز الحزبية هناك على جدول الزيارة، بدءًا بالنزهة التي نظمها مركز هيوستن وشارك فيها مركزا سان أنطونيو وأوستن، والنزهة الثانية التي نظمها مركز تامبا وشارك فيها مركز أورلاندو، مرورًا بزيارات كهنة الرعايا في الولايات التي زارها، واللقاءات التي نظمتها المراكز الحزبية، كلقاء كنيسة سيدة الأرز في بوسطن، ولقاءات أخرى في ميتون، ولاس فيغاس، وواشنطن، وأوستن، ودالاس، وصالة كنيسة سيدة لبنان في شيكاغو، وكليفلاند، وديترويت حيث شارك أيضًا في هذا اللقاء وفد من مركز وندسور في كندا، وأتلانتا، وميامي، وصالة كنيسة مار شربل في نيو جرسي، وصولاً الى حفلات العشاء التي أقامها على شرفه مركز لوس أنجلوس، ومركز هيوستن، وعدد من أبناء الجالية اللبنانية. وهنا أنوّه بالدور الكبير الذي تلعبه الكنيسة هناك في بث روح التعاضد والتكافل بين مكوّنات الجالية اللبنانية المتنوّعة، يقول حبشي، لتشكل مساحة تلاقٍ لجميع اللبنانيين من دون أي تفرقة، وتتحوّل الى بيت يجمع كل الرعية، فكانت المدخل الأساسي للقاءات في محطات هذه الجولة. وتوجه حبشي بالشكر لمنسقة “القوات” في الولايات المتحدة زينة يمين، وأعضاء الهيئة الإدارية للمنسقية، ولكل رؤساء المراكز الحزبية فيها، ولكل أبناء الجالية اللبنانية وأبناء منطقة بعلبك الهرمل على حفاوة استقبالهم، وفخرهم ببلدهم الأم، وللجهود التي بذلوها من أجل إنجاح هذه الزيارة وتحقيق الأهداف الموضوعة لها. وكانت يمين قد رافقت حبشي في كل محطات جولته حيث لاقاهما رؤساء المراكز وعدد من الرفاق في الولايات التي زاروها. وبحسب يمين فقد تنوّعت النشاطات التي تم تحضيرها لزيارة النائب حبشي وذلك بحسب خصوصية كل منطقة من نزهات الى محاضرات ولقاءات سياسية مرورًا بحفلات عشاء تم تنظيمها على شرفه من قبل المراكز الحزبية أو من قبل أفراد من الجالية اللبنانية. وعن أهمية هذه الزيارة تجيب يمين، مما لا شك فيه أن قدوم نائب من القوات الى الولايات المتحدة الأميركية يشد العصب، ويقرّب المغترب اللبناني من جذوره، ويشعر بأن عين الحزب ساهرة عليه ومهتمة به. وتكمن أهميتها أنها تُظهر اهتمام حزبنا بمجتمعه الحزبي من منتسبين ومناصرين. ولا أُفشي سرًا عندما أقول إن الناس هنا بدأوا يتفاعلون أكثر مع هذه الزيارات، ويهتمون بها بمجرد أن يتم الإعلان عنها، وكان الحضور خلال اللقاءات حاشدًا جدًا، فالناس هنا يرون الأمل بالزيارات التي يقوم بها نوابنا ويأخذون منها جرعة أوكسجين لبناني، لأنهم ينظرون الى عمل القوات على أنه الأمل الذي سيسمح ببناء دولة حقيقية. أما بالنسبة للتحضير لهذه الزيارة، فتشرح يمين أنه تم تأليف فريق عمل من منسقية الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الأشخاص الذين أنوّه وأشكر جهودهم فردًا فردًا، كما أشكر رؤساء المراكز الحزبية ومسؤولي القطاعات على الجهود التي بذلوها لإنجاح هذه الزيارة، وكل شخص أعطى من وقته لملاقاة هذا النائب الرسول القادم من قِبَل الحزب الى أميركا، ولا يمكنني إلا أن أنوّه بشخصية النائب حبشي الذي كان متعاونًا معنا الى أقصى الحدود، لم يتعب ولم يستكن ولم يتذمر من البرنامج الضاغط جدًا الموضوع للجولة، بالإضافة الى الطابع الإنساني الذي ميّز زيارته الى جانب الطابع السياسي والحزبي، حيث زار المرضى منهم وعزى الحزانى، والتقى العديد من كهنة الرعايا عند بداية كل جولة له في الولايات مظهرًا احترامه الكبير للدور الذي تلعبه الكنيسة داخل الجالية اللبنانية. وتشير يمين الى أن نجاح هذه الزيارات يأتي في سياق عمل بدأ مع وجودنا في الولايات المتحدة الأميركية منذ 25 عامًا ومستمر الى يومنا هذا، وسنحتفل باليوبيل الفضي لهذا الوجود خلال المؤتمر السنوي للمنسقية، الذي سيُعقد في ميامي في فلوريد بتاريخ الأول من تشرين الثاني 2024. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|