| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
interviews | ||||||||||||||||||||||||||||
|
نصرالله: إسرائيل لم تحترم يوماً قراراً دولياً الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 25-05-2024 |
07:52
نصرالله: إسرائيل لم تحترم يوماً قراراً دولياً اشار الأمين العام ل”الحزب”، السيد حسن نصر الله، في الاحتفال التكريمي الذي يقيمه الحزب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه، إلى “أننا في أيام عيد المقاومة والتحرير وحصلت الحادثة الأليمة، ودخلنا في أجواء الحزن والفقد، وقررنا ألا نقيم احتفالات كما كانت تجري العادة لأن طابعها هو طابع الفرح ونحن في أيام مصاب وحزن”، مباركا ل”كل الشعب اللبناني ولكل الأحرار في المنطقة والعالم بعيد المقاومة والتحرير”. قال: “نتقدم بالعزاء مجددا بهؤلاء الأعزاء الكرام الذين استشهدوا في حادثة الطائرة في إيران، ويجب ان ننظر الى الرئيس رئيسي كقدوة في كل المواقع تولى فيها المسؤولية”، وقال: “رأيناه خادما لشعبه، وقدم تجربة راقية خلال رئاسته وارئيسي هو الفقيه والعالم والمجتهد والمؤمن والمتواضع والشجاع جدا في مواجهة المنافقين والأعداء والمؤمن بالمقاومة وبمشروعها والمطيع جدًا لقائده السيد الإمام علي الخامنئي”. اضاف: “من اهم التحديات التي قد يواجهها الرئيس في ايران هي في ما يخص الوضع الاقتصادي والوضع السياسي والسياسة الخارجية، وكلا التحديين يعودان إلى أن ايران منذ انتصار الثورة الإسلامية عام 1979 تواجه الكثير من الاخطار والتحديات حيث عانت من الحصار الاقتصادي والعقوبات والحرب المفروضة”. أوضح أنه “عندما يتحمّل أي رئيس جمهورية في إيران المسؤولية سيجد أمامه ملفات كبيرة جدا من بينها الملفات الاقتصادية والمعيشية والعملة الصعبة والغلاء والسياسة الخارجية وهذه من نتائج العقوبات والحصار”. ولفت نصرالله الى أنه “في عهد رئيسي تم الحفاظ على العلاقات مع الشرق، والحفاظ على العلاقات مع الغرب ضمن مستوى معين” وعندما تولى رئيسي رئاسة الجمهورية عمل من خلال موقع الرئاسة على مساندة حركات المقاومة ودعمها بشكل واضح وعلني على كل صعيد، وكان التزام رئيسي عاليا وكبيرا في هذا الصد، وكان لديه إيمان كبير بالقضية الفلسطينية والمقاومة وحركات المقاومة وكان لديه عداء شديد للصهاينة”. واشار الى ان “وزير الخارجية الإيراني الراحل حسين أمير عبداللهيان، كان شديد الحب للبنان وفلسطين وحركات المقاومة، وهذه ميزة في شخصيته، ولم نر من الشهيدين رئيسي وعبداللهيان إلا كل الخير والعون والسند والحب والإحتضان ونشكرهما على ذلك كثيرا”. واعتبر ان “مشهد تشييع الأبرار بدءا من تبريز إلى قم وصولًا إلى طهران ومشهد، إلى جانب التشييع الفردي ، شكّلت مشاهد ضخمة ومليونية، وهذه الجنازة كانت ثالث أكبر جنازة في تاريخ البشرية بعد تشييع الإمام الخميني والشهيد قاسم سليماني”. اضاف: “اما مشهد تشييع رئيسي ورفاقه رسالة يجب ان تُطمئن كل المحبين خارج ايران الذين يقلقون بسرعة، كما أنها رسالة للعدو الذي فرض الحروب على إيران والعقوبات والحصار، ومع ذلك بقيت إيران قوة صامدة وتكبر وتتطور ويعلو شأنها في العالم على كل الاصعدة”. عن الحرب في غزة قال نصرالله: “اليوم ونحن في الشهر الثامن من الحرب على غزة، الإسرائيلي في السلطة والمعارضة، يجمع على ان ما عايشه الكيان هذه السنة لم يسبق له مثيل، وهو يعترف بالمعاناة الشديدة التي يواجهها ويعترف بالعجز والفشل، ولم يستطع العدو تحقيق أي هدف من أهدافه واعترف بذلك رئيس المجلس الأمن القومي في الكيان”. ذكر أنّ “من أهم ما يعاني منه المسؤولون في الكيان اعتراف بعض الدول الأوروبية بفلسطين. الدولة الفلسطينية التي يرفضها المسؤولون في كيان إسرائيل يرون فيها تهديدًا وجوديًا لهذا الكيان، وهذا الاعتراف الذي يكبر بدولة فلسطينية يُعتبر من نتائج طوفان الأقصى وما بعده”. سأل: “من كان يُصدّق أنّه سيأتي الوقت بأن تطلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات توقيف بحق مسؤولين صهاينة، وهذا من نتائج طوفان الأقصى، إسرائيل لم تحترم يومًا قرارًا دوليًا فقد شنّت أعنف الغارات على رفح بعد قرار محكمة العدل الدولية”. قال: “نتمنى أن تتوقف الحرب، ولكن لو أصر نتنياهو على الحرب فهو يأخد هذا الكيان إلى الكارثة والمقاومة إلى النصر المؤزر”. رد نصرالله على تهديدات نتانياهو من الجبهة الشمالية مع لبنان، وقال: ” يجب ان تنتظر من مقاومتنا المفاجآت، وأنا لا أبالغ بذلك، وأود أن أقول لا خداعكم ينطلي علينا ولا ضغوط أسيادكم تنفع، وهذه المقاومة سوف تستمر”. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|