| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
interviews | ||||||||||||||||||||||||||||
|
خطة ترمب الرئاسية في 5 نقاط
الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 11-09-2024 |
07:04
خطة ترمب الرئاسية في 5 نقاط يسعى الجمهوري دونالد ترمب للعودة إلى البيت الأبيض، ما يثير تكهنات بما ستكون عليه الأوضاع في الولايات المتحدة في حال فاز بانتخابات تشرين الثاني، وسط تساؤلات عن عمليات ترحيل واسعة، وثأر سياسي من خصومه، أو حتى إحلال السلام في العالم والدخول في عصر ذهبي جديد. في ما يأتي خطة ترمب الرئاسية لبلاده والعالم، في خمس نقاط: الترحيل تعهد ترمب الذي يواجه نائبة الرئيس الحالية الديموقراطية كامالا هاريس في انتخابات الخامس من تشرين الثاني، بإطلاق أكبر عملية ترحيل للمهاجرين غير القانونيين في تاريخ الولايات المتحدة، منذ اليوم الأول لتوليه مهماته بحال فوزه. وقال: “سنخرجهم بأسرع ما يمكن”، متّهما المهاجرين غير المسجّلين بأنهم يقومون بـ”تسميم دم بلادنا”. أكد الرئيس السابق البالغ 58 عاما، والذي لم يتمكن من إنجاز مشروع بناء جدار عند الحدود الأميركية المكسيكية، بأنه لا يمانع “استخدام العسكر” في عمليات الترحيل، وقد ينشئ معسكرات احتجاز لانجاز التدقيق في ملفات الأشخاص الذين سيكونون هدفا للإبعاد. وأكد ترمب خلال شريط ترويجي أثناء حملته الانتخابية أنه “في اليوم الأول من ولايتي الجديدة، سأوقّع أمرا تنفيذيا يوضح للوكالات الفدرالية بأنه في ظل التفسير الصحيح للقانون، من الآن فصاعدا لن ينال الأطفال المستقبليون للأجانب غير القانونيين الجنسية الأميركية بشكل تلقائي”. وأعلن ترمب أنه سيعيد تطبيق حظر دخول مواطني عدد من الدول المسلمة إلى الولايات المتحدة، والذي أصدره خلال ولايته الأولى، وذلك بهدف “إبقاء الإرهابيين… خارج بلادنا”. المناخ ألغى ترمب خلال ولايته الأولى مفاعيل اتفاق باريس للمناخ 2015، وأكدت حملته أنه يعتزم سحب الولايات المتحدة منه مجددا في حال عودته إلى الرئاسة. وأبلغ ترمب مناصريه خلال تجمع انتخابي هذا الصيف بأنه يعتزم “وقف الانفاق المهدِر لبايدن ووضع حد سريعا للخديعة الخضراء الجديدة”، في إشارة إلى الانفاق الذي تعهد به الرئيس الحالي للحد من آثار التغير المناخي. أضاف: “سألغي التفويض الجنوني للسيارة الكهربائية من جو بايدن الفاسد، وسنحفر يا عزيزي سنحفر”، مستخدما شعارا جمهوريا قديما يدعم مواصلة عمليات الحفر النفطية في الولايات المتحدة وتوسيعها. وتعهد أن “تنخفض أسعار موارد الطاقة بشكل سريع جدا… في العديد من الحالات، سنقوم بخفض ما تتكلفونه في مجال الطاقة الى النصف”. العملات الرقمية تعهّد ترمب بجعل الولايات المتحدة “عاصمة البيتكوين والعملات الرقمية في العالم”، وتكليف الملياردير إيلون ماسك قيادة عملية تدقيق في أداء الحكومة الفدرالية بأسرها في حال فوزه في انتخابات الرئاسة الأميركية. ويعتزم الرئيس الجمهوري السابق كذلك فرض رسوم جمركية “على أكثر من 10 في المئة” من كل الصادرات، على أن تسددها الشركات المستوردة وتاليا زبائنها، عوضا عن الشركات المصدِّرة. وشدد ترمب على أن العائدات التي ستوفرها هذه الرسوم ستتيح “تمويل خفض ضريبي كبير” يطال مختلف الطبقات الاجتماعية. كما يريد ترمب الذي خاض حربا تجارية شرسة ضد الصين خلال ولايته الأولى، إلغاء اعتبار العملاق الآسيوي “الدولة الأكثر تفضيلا”، وهو وضع ممنوح لها بغرض تعزيز التجارة. غموض بشأن الاجهاض لا يفوّت ترمب فرصة للإشارة الى أنه بفضله، وبفضل ثلاثة قضاة محافظين عيّنهم في المحكمة العليا، شهدت الولايات المتحدة تقليصا كبيرا في القدرة على القيام بالإجهاض. الا أنه يبقى أكثر غموضا بشأن مستقبل الرعاية الصحية الانجابية. وامتنع المرشح الجمهوري عن الدفع باتجاه حظر وطني على الاجهاض، وهي خطوة ستمنحه بلا شك أصوات اليمين الديني، مصرا على أن القرار في هذه المسألة يجب أن يعود لكل ولاية. قال: “يجب أن تتبع قلبك في هذه المسألة وألا تنسى أن عليك الفوز بالانتخابات”، متعهدا بأن إدارته “ستكون عظيمة للنساء وحقوقهن الانجابية”. أوكرانيا وغزة يكرر ترمب منذ أشهر أنه قادر على إنهاء الحرب في أوكرانيا “خلال 24 ساعة”، من دون أن يوضح السبيل لذلك. يعتقد خصومه بأن خطته ستشمل الضغط على كييف من أجل القبول بالتخلي عن أراضِ احتلتها روسيا في 2014 و2022. وقال خلال مقابلة صحافية: “لدي خطة محددة للغاية لوقف (الحرب) بين أوكرانيا وروسيا. ولدي فكرة معيّنة، ربما ليست خطة بل فكرة، بشأن الصين”. لكن ترمب رفض الخوض في التفاصيل. وقال لمحاوره: “إذا أعطيتك إياها، فلن أتمكن من استخدامها”، مشدّدا على ضرورة الحفاظ على تأثير “المفاجأة”. ولدى اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” في السابع من تشرين الأول قدّم ترمب نفسه كمدافع شرس عن الدولة العبرية. الا أنه عدّل نبرته خلال الفترة الماضية، ملمحا الى عدم “إعجابه” بالطريقة التي تخوض فيها إسرائيل الحرب في قطاع غزة. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|