| ||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||
مقابلات | ||||||||||||||||||||||||||
|
معوض: السلاح جزء أساسي من الأسباب التي طيّرت أموال المودعين
![]() الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 3823 | 15-05-2023 |
13:21
![]() اعتبر رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض أن على المعارضة على اختلافها امام مسؤوليتها كذلك رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل امام مسؤولياته للاتفاق والوصول لانتخاب رئيس للجمهورية، معلنا “لن اسحب ترشيحي رسميا قبل ان يذهب ترشيحي لمرشح سيادي إصلاحي يجمع القوى المعارضة”. وقال في حديث للإعلامي ماريو عبود في برنامج “الأحد مع ماريو” عبر “ال بي سي أي”، “المعركة ليست معركة اشخاص بل معركة مشروع وحين تقدمت بترشيحي تقدمت به على أسس مشروع واضح عناوينه واضحة ومفصّلة”. وتابع “كان من الاسهل ان أقوم بما قام به غيري وأسكت عن الكثير من المواضيع منها السلاح والاقتصاد وغيرها ولكني كنت ولا زلت على قناعة انه امام الكارثة التي يعيشها اللبنانيون لا وجود لأنصاف الحلول بل نحتاج الى حلول جذرية”. وأضاف “ما من مرشح غيري حتى الآن اعطى رأيه بأي من المواضيع الأساسية في البلاد “. وأردف “تعاطوا مع ترشيحي بعجرفة واصرّوا على الاستمرار بمشروع هيمنة ممانعة سياسية ومشروع هيمنة حتى على المسيحيين بفرض مرشح من الممانعة”. وأضاف “قالوا انني مرشح السفير السعودي وليد بخاري، وهم يتمنون ان يكونوا مرشح بخاري”. وتابع “قلنا للجميع في المعارضة ان كان الاشكال قد يكون حول المرشح فلنتفق على المشروع ونخوض المعركة مع مرشح ثاني.. ولكن ما مشي الحال كمان. طرحنا بمشروع حلّ بمرشح.. ثم قلنا حسنا فلنسر بمشروع حلّ بأي مرشّح. جمعت حوالي 70 بالمئة من المعارضة ولكن هذا غير كاف”. واعتبر معوض انه “لا يكفي إقامة مشروع سلبي لمنع مرشح الممانعة من الوصول الى الرئاسة، بل يجب ان نجمع جميع القوى الأخرى على مرشح مقبول من الجميع وهذا ليس الحلّ الأنسب ولكنه المتاح وهذا يتطلب من التيار الوطني الحر ان يتحمل مسؤوليته ويتطلب من باسيل ان يبرهن ان معركته غير شخصية مع فرنجية”. ودعا معوض رئيس مجلس النواب لانتخاب رئيس، قائلا: “اتحدّى الرئيس بري أن يدعو لجلسة لانتخاب رئيس”. وشدد على انه “في الواقع الديمقراطي المهل بأهمية الاستحقاق”. وقال معوض “لا أزال أصر على انني لن اسحب ترشيحي رسميا قبل ان يذهب ترشيحي لمرشح سيادي إصلاحي يجمع القوى المعارضة”. وأضاف “يجب ان نتفق مع التيار الوطني الحر على مرشح يمثل الدولة لا على مرشح يمثل قوى الممانعة في الدولة”. وتابع “امثل مشروعا وهدفي اما إيصال المشروع او إيصال اكثر الممكن من هذا المشروع.. وانا اوّل من يبحث في أسماء أخرى وشريك أساسي في هذا الموضوع والقضية ليست ميشال معوض بل المشروع”. وردا على سؤال حول ترشيح الوزير جهاد ازعور، قال معوض “المرشح الأساسي للوزير جبران باسيل ليس الوزير ازعور فهو كان قد طرح أسماء أخرى أيضا وقال انه يقبل بأزعور ان قبل به حزب الله”. وقال “بمنطق التيار الوطني الحر كان على التيار ان يسير بترشيحي الذي كان يؤيده نواب مسيحيون يمثلون أكثرية المسيحيين”. وتابع “بالمنطق الدستوري لأكون رئيسا لكل اللبنانيين لا أكون رئيسا للمنظومة ولا رئيسا للمانعة والمطلوب من الرئيس ان يمثل الدولة لا الممانعة في الدولة ولا الأحزاب السياسية في الدولة بل الدولة نفسها”. وشدد على ان “السلاح جزء أساسي من الأسباب التي طيرت أموال المودعين”، لافتا الى ان “حزب الله شريك أساسي في ما وصل اليه لبنان”. وقال “لن نقبل بانتخاب رئيس جمهورية ممانعة يعود ليرهن مستقبل اللبنانيين”، مضيفا: “ستبقى كل الأساليب لمنع وصول مرشح الممانعة متاحة وأحد هذا الأساليب التوازن السلبي”. وتابع “الانسحاب وتعطيل النصاب في الدورة الثانية منع اللعبة الديمقراطية تحت شعار الدعوة للحوار ولكن عمليا لفرض مرشح على باقي اللبنانيين انطلاقا من منطق السلاح والاستقواء والضغط الإيراني الروسي الفرنسي الخ.”. واردف “انا مستعد ان انسحب لمرشح يشكل تقاطعا للمعارضة مجتمعة والتيار الوطني الحر”. وتابع “لنستطيع تحقيق تقدم على التيار الوطني الحر الخروج من منطق الموافقة المسبقة لحزب الله على الاسم”. وقال “حين أعطيت فرصة للتسوية الرئاسية في 2016 ما كانت كسّيبة والبرهان مقارنة بسيطة بنتائج الانتخابات في 2018 وفي 2022”. وتابع “مستعد للقاء الوزير باسيل حين تكون هذه الجلسة قابلة لأن تخرج بنتائج إيجابية”. وحذّر من خطورة ما يحصل في لبنان وهجرة شبابه، قائلا “كنت منذ أيام في زيارة خاصة الى الامارات مع الجالية اللبنانية والتقيت بمئات اللبنانيين.. كل شبابنا صاروا هونيك الشبان اللبنانيون يهاجرون من البلاد.. لبنان يحتاج حلولا والحلول معروفة.سنخرج كلبنان من التاريخ والجغرافيا ولا نزال نناقش الحلول”. وتابع “لا احد في الخارج جاهز بعد اليوم ان يشتري منا كلبنان عواطف”. وأشار إلى ان “وصول الوزير فرنجية الى الرئاسة بما يمثل من مشروع يزيد من الانهيار”. وقال “اريد رئيسا يحمي ويدافع عن مصالح الدولة اللبنانية”. وسأل “ما الذي يمنع ترسيم الحدود في مزارع شبعا؟ اين كان لبنان بدبوماسيته من اجتماع عمان؟ أين الاتفاق مع صندوق النقد؟”. وقال “لن نعود الى العيش تحت رحمة مشروع الممانعة وهيمنة السلاح ما يتعذّبوا.. ما رح نقبل”، مضيفا “هم لديهم فيتو على كل الناس ومرشحهم هو سليمان فرنجية او الفراغ”. وتابع “أنا مقتنع أننا نحتاج حلّا جذريا ومتكاملا ولكن بالرغم من ذلك وبالرغم من انني مقتنع من انه ليس الحل الأفضل ولإراحة الجميع نمدّ يدنا للاتفاق على مرشح ولكن ليخرج ويقول انا امثل الدولة على الأقل”. وشدد على انه “ليس مسموحا لحزب الله أن يختار رئيس جمهورية اللبنانيين”. وأضاف ” انا لست داخلا في لعبة المحاور بل اطرح مشروع حلّ مبني على إعادة لبنان الى الحضن العربي وإرساء حلّ اقتصادي شامل والاتفاق مع صندوق النقد وإعادة تدريجية لأموال المودعين”. وعن الحديث مع النظام السوري، قال “لم اقل في أي لحظة انني لا اتفاوض مع النظام السوري بل قلت اننا ان اردنا بناء مصالحنا في لبنان علينا تصفير مشاكلنا مع الجميع والذهاب باتجاه الحياد الإيجابي “. وأضاف “بغض النظر عن موقفي الأخلاقي من النظام السوري على الدولة اللبنانية وضع شروط للتطبيع مع النظام السوري بدءا من الالتزام بسيادة لبنان وحلّ مسألة المعتقلين والمخفيين قسرا وحلّ مسألة ترسيم حدود شبعا وحل موضوع النازحين الأساسي وحلّ موضوع المحكومين”. وفي هذا الاطار، قال “أمام أي شيء ومصلحة لبنان أنا أختار مصلحة لبنان”. وسأل “كان الرئيس عون رئيسا لستة سنوات والنزوح السوري منذ العام 2011 والرئيس عون على علاقة جيّدة مع الرئيس الأسد فلماذا لم تحلّ مسألة النازحين السوريين؟”. وتابع “ليس هناك أرادة لاعادة النازحين السوريين وتحت شعار اللجوء لا يمكن القبول بالنزوح الاقتصادي ويمكن معرفة من يتنقل بين سوريا ولبنان بطريقة غير شرعية عن طريق الهواتف وبالتالي لا إرادة لضبط الأمر”. واردف “لا داتا ولا اتصالات ولا تنظيم ولا دبلوماسيا وللتعويض يخرج البعض الى التلفزيونات ليتحدث بخطابات عنصرية.. هذا الملف يحتاج الى إدارة وليس الى مزايدات”. وقال “النظام السوري لا يريد عودة النازحين والمجتمع الدولي “اهون له ” ان يبقوا هنا بكلفة اقلّ.. لذلك على لبنان ان يكون له سياسته ودبلوماسيته في هذا الاطار وعندما تكون ساخة مباحة ولا يكون هناك دولة كل الناس تستقوي عليك”. وردا على سؤال حول انتصار الرئيس السوري بشار الأسد قال: “الأسد بقي جثّة حيّة.. 11 مليون نازح ومئات الاف القتلى واقتصاد مدمر ومدن مدمّرة.. كيف يكون هذا انتصار؟ ماذا تبقى من سوريا؟”. في الملف الاقتصادي، قال “جزء من المنظومة الحاكمة مع اتفاق مع صندوق النقد على أساس اعتبار ديون الدولة للمودعين خسائر لا ديون وبالتالي شطب أموال المودعين وهناك جزء ضد الاتفاق مع صندوق النقد وتذويب أموال المودعين لإعادة تمويل المنظومة “. وتابع “كانوا يحاولون تشريع منطق الأموال الجديدة والأموال القديمة وتمّ صدّ الامر في مجلس النواب وعدنا لنربط الكابيتال كونترول بإعادة هيكلة المصارف وإعادة الانتظام المالي”. وسأل “كيف لحكومة ان يحق لها فرض كابيتال كونترول؟ هذه مخالفة فاضحة للدستور”. وحذّر من ان “ما يحصل اليوم هو محاولة جدية للوصول الى لولار 2 واليوم يتمّ التحضير لفتح مقاصة جديدة على الأموال الجديدة “. وقال “الصراع الحقيقي بين من يريد ان يعيد تمويل المنظومة من أموال المودعين وبين من يريد إعادة أموال المودعين”. وتابع “عندما نتحدث عن أموال المودعين نتحدث عن أموال المودعين المحقة “. واردف “كلفة سوء إدارة الازمة أسوأ من كلفة الأزمة نفسها”. واعتبر ان “أموال المودعين غير المحقة هي أموال الفساد واموال الفوائد العالية واموال الذين دفعوا ديونا على الـ1500 ويريدون أموالهم المودعة بالدولار”. وأضح “نحن كقوى معارضة على تنوعنا واختلافنا لو كنا 65 نائبا في مجلس النواب كان الواقع مختلفا تماما و لا يمكن الاستمرار من الهروب من المواجهة التي يفرضها علينا الواقع وكما هناك مسؤولية على المترددين في المعارضة وهناك مسؤولية على الوزير باسيل”. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات ![]()
|