| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
الوسط اللبناني | ||||||||||||||||||||||||||||
|
بو عاصي: لا نخاف وسنواصل نضالنا في سبيل العيش بحرية وكرامة الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4362 | 02-08-2024 |
08:19
بو عاصي: لا نخاف وسنواصل نضالنا في سبيل العيش بحرية وكرامة أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي أن “من يعتقد ان باستطاعته ان يقتلع منا هويتنا وثقافتنا ومعتقداتنا واهن رغم انه يحترف فقط القتل ونعم هكذا انجازات!!!” مشدداَ “نحن متجذّرون في هذه الارض منذ الفي سنة لذا ممن نخاف؟”. وخلال عشاء مركز وادي شحرور العليا في منطقة بعبدا في القوات اللبنانية الذي أقيم في مطعم Zone – المنصورية، بحضور منسق المنطقة جورج مزهر، زوجة الشهيد باسكال سليمان،الدكتورة ميشلين وهبه سليمان، مسؤولة مكتب شؤون المرأة سينتيا الأسمر، ممثل العميد كارلوس اده الرئيس تامر خير، العميد المتقاعد حليم الفغالي، ورئيسة المركز كاتيا منصور، أعضاء من لجنة منسقية بعبدا وعدد من المخاتير وحشد من القواتيين، قال بو عاصي: “نحن اليوم عشية مرور عام على إغتيال رفيقنا الياس حصروني في عين ابل وبحضرة الدكتورة ميشيلن سليمان ودم زوجها رفيقنا باسكال لم يجف بعد ولن يجف، كاتيا منصور ابنة شهيد، ورولى ملاحي والدة شهيد رالف ملاحي. كثر يقولون الرسالة الاولى كانت حصروني والثانية سليمان والثالثة ثابتة، ليطمئنوا لا ثالثة ولا ثلاثمئة ولا ثلاثة الاف رسالة إجرامية جبانة ستدفعنا للتراجع عن مسيرتنا. لا نخاف وسنواصل نضالنا في سبيل العيش بحرية وكرامة على خطى اجدادنا الذين حفروا الصخر وعاشوا في الوعر دفاعاً عن حريتهم”. أضاف: “نحن لا نخجل بقضيتنا وهي الحفاظ على الوجود والدور المسيحي في لبنان وبالطبع ليس على حساب باقي المكونات. لكن حذار ان يدعي من لديه السلاح والدعم الخارجي انه يحفظ لنا وجودنا نحن حافظنا عليه من دون منَة من أحد ودفعنا الثمن غالياً من خلال قافلة شهداء مستدامة عبر التاريخ. بالطبع هذه الفاتورة غالية لكن هذه القضية تستحق هذه التضحيات مع التأكيد أننا نقوم بكل ما بوسعنا لقيام الدولة وتطبيق القانون وتحاشي ان يضطر شبابنا الى دفع الثمن”. ختم بو عاصي: “ثقافتنا ثقافتنا صمود ونحن مؤتمنون على تاريخ ذاخر بالنضال في سبيل وطننا وشعبنا”. من جهتها، قالت سليمان: “نعم، نخاف، ولكن ليس من الموت، لأننا أبناء القيامة والرجاء. هل هذا هو مصير الصالحين على هذه الأرض؟ لماذا يا رب؟”. وتابعت: “هل أصبحنا في بيوتنا سجناءَ الخوف، وعلى طرقاتنا طرائد لعديمي الإيمان والضمير؟ من له الحق أن ينهي حياة إنسان، إلا الخالق واهب الحياة!”. وأضافت: “إذا غصنا في أعماق الفكر عمَّا جرى ويجري اليوم في وطن الأرز، نخاف! نعم، نخاف. نخاف من مستقبل غامض تلفّه كوابيس القلق والتوتر والتردد في الهجرة. نعم، نخاف على وطن غدر به أبناؤه، خذلوه وباعوه من أجل مصالحهم الخاصة، ليعود بنا الإيمان إلى المخلِّص القائم من بين الأموات، المنتصر على الخطيئة والشر، ونستسلم لمشيئته”. واعتبرت أن “الحزن على حالنا يخرق الوجدان… لكن رجاؤنا عظيم، عظيم جدًا، وإيماننا عميق، عميق جدًا. فلنقتلع الخوف من النفوس، ولتبقى إرادتنا صلبة تعانق الكرامة، في وطن ينحني أمام شهداء يعبرون إلى الملكوت للقيامة الحقيقية، يروون التراب بدمائهم لتبقى جذورنا قوية ولتبقى المسيرة والمواجهة مستمرة. وعلينا أن لا ننسى، أن لا ننسى أبدًا أن لقاءنا محتَّم”. وتابعت: “أحببت أن أشارككم اليوم ببعض الكلمات التي تأتي من القلب، والتي تجسّد روح الصمود والتضحية التي نحملها جميعًا كأبناء هذه الأرض الحبيبة، لبنان”. واستذكرت باسكال سليمان قائلة: “في هذه اللحظة العزيزة، أود أن أستذكر زوجي الشهيد باسكال الذي غدرته يد الإجرام لينضم إلى قافلة الشهداء الحراس “الحراس الذين لا ينامون، والذين عيونهم سهرانة دائمًا علينا من فوق”، هؤلاء الحراس الذين نفتخر بصمودهم ومقاومتهم حتى الاستشهاد. وإليهم أقول: نؤمن بقوة الإيمان بالله بأن المسيح قام، وبأن غدًا في محكمة الله نلتقي… وهناك العدل يقام. ولا، وألف لا، لا نخاف الموت”. وأكدت أن “لبنان يستحق كل تضحية، وأن الدفاع عنه هو واجبنا الأسمى. لنستمر في بناء وطننا الذي نريده وكما نريده بحب وتفاني كما عهدنا، تحت راية حزب آمن بالحق، حزب آمن بالحرية واعتنق الصمود والمقاومة حتى الاستشهاد. إنه حزب القوات اللبنانية”. وأضافت “فهنيئًا لقائده ورفاقه ورفيقاته بكم وبأهل هذا الدار على صمودكم الرائع واستمراركم في تنظيم العديد من النشاطات، مثل هذا العشاء السنوي، رغم التحديات التي نواجهها والظروف القاسية التي نمر بها”. واعتبرت أن “الاستمرارية في تنظيم هذه اللقاءات تعكس إصراركم وتفانيكم في خدمة المجتمع ودعمكم الدائم للقضية المهمة. تلك الجهود الإيجابية والضرورية جدًا لتوحيد الصفوف وتعزيز الروابط الاجتماعية بيننا وفي مجتمعنا. لنواصل سويًا المسيرة، مسيرة المقاومة ضد كل احتلال وكل قوة غريبة تحاول التسلل إلى أرضنا الغالية والنيل من حرّاسها، لننهض بلبناننا بكل قوتنا وعزمنا”. وختمت: “اسمحوا لي بأن أتوجه بالشكر لكل القائمين على هذا النشاط، وأخص بالشكر رئيسة مركز وادي شحرور السيدة كاتيا الحويك منصور وجميع أعضاء المركز، كما أخص بالشكر الصديقة العزيزة السيدة جورجيت مونس على دعوتهم لي لهذا العشاء المميز، وعلى فرصة وقوفي على هذا المنبر أمامكم اليوم”. بدورها، شكرت منصور رئيس المركز السابق طوني الفغالي على جهوده خلال فترة ولايته لرئاسة المركز، معتبرة أن المسؤولية التي تسلمتها كبيرة. وذكرت أن حزب القوات اللبنانية قدم آلاف الشهداء في سبيل حرية وسيادة لبنان، وكان آخرهم الشهيد باسكال سليمان. وأكدت أن الحزب صامد بقوة وعزم والتزام في مواجهة كل ظالم لطرد كل محتل. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|