| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
الوسط الإقليمي والدولي | ||||||||||||||||||||||||||||
|
إيران.. تشييع الرئيس الإيراني ومرافقيه الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4362 | 21-05-2024 |
22:07
إيران.. تشييع الرئيس الإيراني ومرافقيه في تبريز بدأت، صباح اليوم الثلاثاء، في مدينة تبريز، عاصمة محافظة أذربیجان الشرقية بشمال غربي إيران، مراسم تشييع جثامين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي قضى في حادث تعرّضت له مروحية كانت تقلّه مع مسؤولين آخرين أبرزهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، في شمال غرب إيران، ما أدى الى مقتلهم جميعاً. وأظهر التلفزيون الرسمي آلاف الأشخاص الذين احتشدوا في وسط مركز محافظة أذربيجان الشرقية حاملين صور الرئيس والضحايا السبعة الآخرين في الحادث. وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا”عن مدير عام الشؤون السياسية والانتخابات والتقسيمات الوطنية بالمحافظة، حسن حقیقیان، القول إن الجثامين توجد في منطقة ورزقان ويجري نقلها حاليا إلى تبريز، مشيراً إلى أنه قد تم عرض الجثامين على الطب الشرعي. وفي وقت لاحق، أعلن رئيس “لجنة تشييع الشهداء”، محسن منصوري، تفاصيل تشييع جثامين الرئيس الإيراني ورفاقه، وقال إن مراسم دفن رئيسي ستقام صباح الخميس في “حرم الإمام الرضا عليه السلام”. ونقلت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء عن منصوري قوله إن يوم غد الأربعاء سيكون عطلة رسمية في أنحاء البلاد بسبب مراسم التشييع. مراسم تشييع رئيسي ومرافقيه وأضاف منصوري، بحسب “تسنيم”: “ستقام مراسم تشييع جثامين رئيس الجمهورية ورفاقه صباح الثلاثاء في مدينة تبريز وبعد ظهره في مدينة قم، كما ستقام ليل الثلاثاء مراسم توديع جثامين الشهداء في مصلى العاصمة طهران، وستقام صباح الأربعاء مراسم التشييع في طهران من جامعة طهران إلى ساحة آزادي (الحرية)”. وأشار إلى أنه ستكون هناك مراسم تقام عصر الأربعاء بحضور وفود وضيوف أجانب في طهران. وأصدرت الحكومة الإيرانية بيانا، الاثنين، أعلنت فيه وفاة رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ومرافقين لهما في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في منطقة جبلية قرب حدود أذربيجان. وعثرت فرق البحث في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين على حطام متفحم للطائرة الهليكوبتر التي سقطت الأحد وهي تقل رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وستة آخرين من الركاب والطاقم بعد عمليات بحث مكثفة خلال الليل في ظروف جوية صعبة. إعلان الحداد وتكليف رئيس مؤقت وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء “إرنا” أن الزعيم الأعلى، آية الله علي خامنئي، كلّف محمد مخبر النائب الأول للرئيس بتولي الرئاسة مؤقتاً. وقال خامنئي، الذي يتمتع بسلطة مطلقة وله القول الفصل في السياسة الخارجية والبرنامج النووي الإيراني، في بيان “أعلن الحداد العام لمدة 5 أيام وأقدم التعازي للشعب الإيراني العزيز”. ومخبر من المقربين من خامنئي شأنه شأن رئيسي. وجاء تحطم الطائرة في وقت تتزايد فيه حالة السخط داخل إيران، بسبب مجموعة من الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ويواجه حكام إيران ضغوطا دولية بسبب برنامج طهران النووي المثير للجدل وعلاقاتها العسكرية المتنامية مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا. ومنذ أن هاجمت حركة ح بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر، اندلعت مواجهات ضمت جماعات متحالفة مع إيران في أرجاء الشرق الأوسط. والشهر الماضي، خرجت للعلن “حرب ظل” قائمة منذ فترة طويلة بين إيران وإسرائيل بتبادل مباشر للضربات بينهما بطائرات مسيرة وصواريخ. وقال مسؤول إسرائيلي، طلب عدم ذكر اسمه، لـ”رويترز” إنه لا علاقة لإسرائيل بتحطم الطائرة. وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنه ليس لديه علم بسبب الحادث، مضيفا أن الولايات المتحدة لم تلعب دورا فيه. الدستور الإيراني.. وانتخاب رئيس جديد وبموجب الدستور الإيراني، يتعين إجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال 50 يوماً. ويجب أولا أن يخضع أي مرشح للتدقيق من جانب مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة رقابية محافظة بشدة، استبعدت مرارا مرشحين بارزين من المسؤولين المحافظين والمعتدلين، مما يعني أنه من غير المرجح أن يتغير الاتجاه العام للسياسة الإيرانية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر: “بينما تختار إيران رئيسا جديدا، نؤكد مجددا دعمنا للشعب الإيراني ونضاله من أجل حقوق الإنسان والحريات الأساسية”، كما عبرت الولايات المتحدة عن “تعازيها الرسمية”. وتوافد أنصار الحكومة على المساجد والساحات للصلاة من أجل رئيسي والدعاء له، لكن معظم المتاجر ظلت مفتوحة، ولم تبذل السلطات جهدا يذكر لعرقلة سير الحياة العادية. اصطدام المروحية بقمة جبل وذكرت وسائل إعلام رسمية أن صورا من موقع سقوط الطائرة أظهرت الهليكوبتر، وهي أميركية الصنع من طراز بيل 212، معربة عن أن سبب سقوطها هو اصطدامها بقمة جبل، لكن لا توجد تصريحات رسمية حتى الآن عن سبب الحادث. ومن بين ركاب الطائرة الذين لقوا حتفهم حاكم أذربيجان الشرقية وإمام كبير من مدينة تبريز. وكانت إيران مشتريا رئيسيا للطائرات الهليكوبتر من طراز بيل في أثناء حكم الشاه المدعوم من الولايات المتحدة قبل ثورة عام 1979، لكن لم يتضح منشأ الطائرة التي تحطمت. ونتيجة العقوبات المستمرة منذ عقود، صار من الصعب على إيران الحصول على قطع غيار للطائرات أو تحديثها. وسقطت الطائرة في منطقة ورزقان شمال تبريز لدى عودة رئيسي من زيارة رسمية لمنطقة على الحدود مع أذربيجان لتدشين سد قيز-قلعة سي، وهو مشروع مشترك بين البلدين. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|