| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
الوسط الإقليمي والدولي | ||||||||||||||||||||||||||||
|
أوباما يهاجم ترامب.. “لا نريد 4 سنوات أخرى من الكذب” الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4362 | 21-08-2024 |
08:42
باراك أوباما هو الرئيس الـ44 للولايات المتحدة الأمريكية، حيث شغل هذا المنصب لفترتين رئاسيتين من 2009 إلى 2017. وُلد أوباما في 4 آب 1961 في هونولولو، هاواي. وهو أول رئيس أمريكي من أصول أفريقية، وقد ترك بصمة مهمة في التاريخ الأمريكي من خلال سياساته الداخلية والخارجية. خلال فترة رئاسته، ركز أوباما على إصلاح نظام الرعاية الصحية، حيث قاد الجهود لإقرار قانون الرعاية الصحية “أوباما كير” الذي وفر التأمين الصحي لملايين الأمريكيين. كما عمل على تعزيز الاقتصاد الأمريكي بعد الأزمة المالية العالمية 2008، وتعزيز حقوق الإنسان والمساواة، بما في ذلك دعمه للزواج المثلي. في السياسة الخارجية، كان أوباما نشطًا في تعزيز العلاقات الدولية، وسحب القوات الأمريكية من العراق، وقيادة العمليات العسكرية ضد القاعدة، بما في ذلك مقتل أسامة بن لادن في 2011. حصل على جائزة نوبل للسلام في 2009، تقديرًا لجهوده في تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب. في هذا السياق، وبعدما كال المديح للرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، واصفاً إياه بالصديق، معتبراً أن التاريخ سيذكره لكونه حافظ على القيم الأميركية والديمقراطية، شن الرئيس الأسبق باراك أوباما هجوماً شديد اللهجة على المرشح الجمهوري دونالد ترامب. ففي كلمة ألقاها في اليوم الثاني للمؤتمر الوطني العام للحزب الديمقراطي، المنعقد في شيكاغو، انتقد أوباما ترامب، معتبراً أنه لا يهتم سوى بمصالحه الشخصية. “كذب ترامب” وقال أمام الحشود التي علا تصفيقها، إن ترامب الذي يبلغ من العمر 78 سنة لا يهتم سوى بمصالحه وأهدافه الشخصية، ويروج لنظريات مؤامرة مجنونة. كما اعتبر أن لديه هوساً غريباً بحجم حضور تجمعاته الانتخابية. وأضاف أن المرشح الجمهوري يريد أن يعتقد الأميركيون أن بلادهم منقسمة بطريقة لا يمكن جسرها. وقال: “لا نريد أربع سنوات أخرى من حكم ترامب لأن النتائج ستكون أسوأ بكثير. لا نريد 4 سنوات من الفوضى والكذب”. وأشار إلى أن ترامب يرى السلطة أداة لمساعدة نفسه وأصدقائه الأغنياء فقط، ولا يهتم بالآخرين. كذلك اتهم الرئيس السابق بـ”القضاء على مشروع قانون حماية الحدود الجنوبية، لأنه رأى أنه سيضر بحملته الانتخابية”. هذا وأعرب عن اعتقاده بأن ترامب بات خائفاً من الخسارة أمام منافسته الديمقراطية. أميركا مستعدة لهاريس أما بالانتقال للحديث عن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، فشدد أوباما على أن البلاد مستعدة للرئيسة هاريس، مضيفاً أنها تدرك أهمية القيم الأميركية. واعتبر أن لدى الأميركيين “فرصة لانتخاب شخص يعطي الفرص للآخرين ويحارب من أجل القيم الديمقراطية”. وحث الناخبين على التحرك والتصويت لهاريس ونائبها تيم والز، مكيلاً المديح للمرشحة الديمقراطية التي تحترم الاختلاف والتنوع. إلا أنه أوضح رغم ذلك، أن مهمة الديمقراطيين لإقناع الناس برؤية هاريس ووالز لن تكون سهلة. “العالم يراقبنا” إلى ذلك، أشار إلى أن البعض يعتبر أن إهانة الآخرين هي الطريقة الوحيدة للفوز، إلا أن ذلك لن ينجح مع الديمقراطيين، في إشارة إلى ترامب الذي دأب على مهاجمة هاريس وانتقادها الشخصي. وختم مشددا على أن الولايات المتحدة مستعدة لفصل جديد وقصة أفضل بينما العالم برمته يراقبها، محمساً الناخبين على التحرك والتصويت، بعد أن قارن وضع البلاد وصورتها قبل ترامب وبعده. واتسم خطاب أوباما بالحماسة والأمل، لاسيما أنه معروف عنه قدرته على الخطابة وتجييش المستمعين. بدورها، اعتبرت السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما في خطابها أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي أن “الأمل قد عاد” باختيار هاريس مرشّحة الحزب للانتخابات الرئاسية. وقالت ميشيل التي تتمتع بشعبية جارفة في أوساط الديمقراطيين “هناك شيء سحري ورائع في الهواء”، مضيفة “إنها قوة الأمل المعدية”. ترامب يمدحه! أما ترامب فكان أشاد بسلفه باراك أوباما وزوجته ميشيل قبل خطابهما في المؤتمر. وقال في تصريحات لشبكة “سي أن أن” مساء أمس، “أعتقد أنه رجل لطيف، لكنه كان ضعيفًا جدًا في التجارة.. فإذا ألقينا نظرة على ما حدث لبلادنا من الناحية التجارية في عهده نرى أن الأمور كانت كارثية”. وقال: “يعجبني أوباما، فهو شخص لطيف، وأكن له ولزوجته كل الاحترام”. يذكر أن خطاب أوباما أتى فيما تستعر العديد من الخلافات حول قضايا جوهرية في تلك الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الخامس من نوفمبر المقبل، إذ تعيش الولايات المتحدة ما يشبه الانقسام الحاد بين الجمهوريين والديمقراطيين حول ملفات الهجرة غير الشرعية، فضلا عن التضخم وفرص العمل والغلاء، بالإضافة إلى بعض القضايا الاجتماعية كالإجهاض وغيرها. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|