| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
الوسط الإقليمي والدولي | ||||||||||||||||||||||||||||
|
هاريس تقبل قواعد المناظرة المرتقبة ضد ترامب الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4362 | 05-09-2024 |
08:26
هاريس تقبل قواعد المناظرة المرتقبة ضد ترامب كامالا هاريس ودونالد ترامب يمثلان شخصيتين سياسيتين بارزتين في المشهد السياسي الأمريكي، وهما ينتميان إلى معسكرين سياسيين متعارضين. هاريس، التي تشغل منصب نائبة الرئيس في إدارة جو بايدن، تُعد واحدة من أبرز القادة الديمقراطيين، بينما يعتبر ترامب الشخصية الأبرز في الحزب الجمهوري، وكان رئيسًا للولايات المتحدة من 2017 إلى 2021. خلال فترة رئاسة ترامب، كانت هاريس من أشد المنتقدين لسياساته، سواء فيما يتعلق بالهجرة أو قضايا العدالة الاجتماعية والاقتصادية. أما ترامب، فقد استهدف هاريس في خطاباته السياسية بعد انتخابها كنائبة للرئيس، خاصة خلال حملته الانتخابية لعام 2020، حيث وصفها بأنها “أقصى اليسار” وأطلق تصريحات تنطوي على هجمات شخصية ضدها. الصراع بين الشخصيتين يعكس الاستقطاب العميق في السياسة الأمريكية، إذ تمثل هاريس التوجه التقدمي والدعوة إلى إصلاحات اجتماعية واقتصادية، بينما يمثل ترامب سياسات المحافظين وتوجهه الشعبوي الذي يتمحور حول أمريكا أولاً. في هذا السياق، قال مصدر أميركي مطلع إن “حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، قبلت قواعد مناظرة الأسبوع المقبل ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بما في ذلك كتم الميكروفونات عندما لا يكون دور المرشح للحديث”. من المقرر أن يتواجه ترامب وهاريس في أول مناظرة رئاسية بينهما في بنسلفانيا بتاريخ 10 أيلول. ستجرى المناظرة بين ترامب وهاريس على قناة “إيه بي سي” ABC في الساعة التاسعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0100 بتوقيت غرينتش يوم 11 أيلول)، في مركز الدستور الوطني في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، وهي واحدة من عدد من الولايات المتأرجحة التي ستساعد في تحديد نتيجة الانتخابات. هذا وقبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأميركية، انشغل كل من المرشحَين كامالا هاريس ودونالد ترامب، الأربعاء، في جذب ناخبين جدد، في حين أكد أحدث استطلاع للرأي تقارب نتائجهما في ثلاث ولايات حاسمة على الأقل. أظهر الاستطلاع الذي نشرته شبكة “سي أن أن” CNN أنّ بضعة آلاف من الأصوات في ولايات محددة ستحسم نتيجة الانتخابات، كما هي الحال غالبًا في الولايات المتحدة. يتوقع أن تشهد ثلاث ولايات هي نيفادا وجورجيا وبنسلفانيا المنافسة الأشد بين المرشحَين. ويبدو أن بنسلفانيا قد تحسم النتيجة بمنحها أحد الطرفين الفوز في الانتخابات. يزور ترامب مدينة هاريسبرغ في الولاية الحاسمة من جديد، ليشارك في منتدى للقاء الناخبين يديره مقدم البرامج في شبكة “فوكس نيوز” Fox News المحافظة شون هانيتي، أحد أنصار الملياردير الجمهوري. من جهتها، قررت كامالا هاريس التوجه إلى ولاية نيوهامشير في منطقة نيو إنغلاند التاريخية، في زيارة تركز على الشركات الصغيرة والمتوسطة. تريد المرشحة البالغة 59 عاما زيادة الإعفاء الضريبي على تكاليف الشركات الناشئة بنسبة عشرة أضعاف لتشجيع إنشاء مشاريع صغيرة، ليرتفع بذلك هذا الإعفاء من 5 آلاف إلى 50 ألف دولار، بحسب مدير حملتها الانتخابية. في حين يقول ترامب إن “منافسته “شيوعية”، تعتزم هاريس تعزيز صورتها كمرشحة عن الطبقتين الوسطى والعاملة في مواجهة ملياردير جمهوري متهم بمنح الأولوية لمالكي الثروات الكبيرة وللشركات المتعددة الجنسيات”. استفادت هاريس في البداية من زخم أعقب المؤتمر الديمقراطي في شيكاغو، حيث قبلت ترشيح حزبها لها لتصبح رسمياً المرشحة الديمقراطية لخوض الانتخابات الرئاسية، إلا أن نائبة الرئيس الأميركي تواجه حاليا خطر تراجع تأييدها. دعاها كتّاب افتتاحيات في صحف يومية شهيرة مؤيدة للديمقراطيين في الأيام الأخيرة إلى تقديم تفاصيل عن خططها للبلاد، معتبرين أن مقابلة أجرتها الخميس الماضي إلى جانب المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز كانت ضعيفة المضمون. قال ترامب، الأربعاء، متحدثا إلى محطة إذاعية محلية تبث في نيوهامشير: “انتهت فترة شهر العسل” بالنسبة لهاريس. أضاف المرشح الجمهوري الذي لم يعد يتفوق في استطلاعات الرأي على المستوى الوطني منذ تموز، حين انسحب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي بشكل مفاجئ لتحل هاريس مكانه: “إذا فازت، فلن تتمكن بلادنا أبدا من التعافي، وستكون كارثة”. هذا وقبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأميركية، انشغل كل من المرشحَين كامالا هاريس ودونالد ترامب، الأربعاء، في جذب ناخبين جدد، في حين أكد أحدث استطلاع للرأي تقارب نتائجهما في ثلاث ولايات حاسمة على الأقل. أظهر الاستطلاع الذي نشرته شبكة “سي أن أن” CNN أنّ بضعة آلاف من الأصوات في ولايات محددة ستحسم نتيجة الانتخابات، كما هي الحال غالبًا في الولايات المتحدة. يتوقع أن تشهد ثلاث ولايات هي نيفادا وجورجيا وبنسلفانيا المنافسة الأشد بين المرشحَين. ويبدو أن بنسلفانيا قد تحسم النتيجة بمنحها أحد الطرفين الفوز في الانتخابات. يزور ترامب مدينة هاريسبرغ في الولاية الحاسمة من جديد، ليشارك في منتدى للقاء الناخبين يديره مقدم البرامج في شبكة “فوكس نيوز” Fox News المحافظة شون هانيتي، أحد أنصار الملياردير الجمهوري. من جهتها، قررت كامالا هاريس التوجه إلى ولاية نيوهامشير في منطقة نيو إنغلاند التاريخية، في زيارة تركز على الشركات الصغيرة والمتوسطة. وتريد المرشحة البالغة 59 عاما زيادة الإعفاء الضريبي على تكاليف الشركات الناشئة بنسبة عشرة أضعاف لتشجيع إنشاء مشاريع صغيرة، ليرتفع بذلك هذا الإعفاء من 5 آلاف إلى 50 ألف دولار، بحسب مدير حملتها الانتخابية. في حين يقول ترامب إن منافسته “شيوعية”، تعتزم هاريس تعزيز صورتها كمرشحة عن الطبقتين الوسطى والعاملة في مواجهة ملياردير جمهوري متهم بمنح الأولوية لمالكي الثروات الكبيرة وللشركات المتعددة الجنسيات. استفادت هاريس في البداية من زخم أعقب المؤتمر الديمقراطي في شيكاغو، حيث قبلت ترشيح حزبها لها لتصبح رسمياً المرشحة الديمقراطية لخوض الانتخابات الرئاسية، إلا أن نائبة الرئيس الأميركي تواجه حاليا خطر تراجع تأييدها. دعاها كتّاب افتتاحيات في صحف يومية شهيرة مؤيدة للديمقراطيين في الأيام الأخيرة إلى تقديم تفاصيل عن خططها للبلاد، معتبرين أن مقابلة أجرتها الخميس الماضي إلى جانب المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز كانت ضعيفة المضمون. قال ترامب، الأربعاء، متحدثا إلى محطة إذاعية محلية تبث في نيوهامشير: “انتهت فترة شهر العسل” بالنسبة لهاريس. أضاف المرشح الجمهوري الذي لم يعد يتفوق في استطلاعات الرأي على المستوى الوطني منذ يوليو، حين انسحب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي بشكل مفاجئ لتحل هاريس مكانه: “إذا فازت، فلن تتمكن بلادنا أبدا من التعافي، وستكون كارثة”. في استطلاع نشرته مجلة “ذي إكونوميست” The Economist، الأربعاء، حصلت كامالا هاريس على 47 بالمئة من نوايا التصويت على المستوى الوطني، مقابل 45 بالمئة لدونالد ترامب. يرغب العديد من الجمهوريين أن يتبنى ترامب لهجة أكثر رصانة مركّزا على انتقاد سجل إدارة بايدن/هاريس، بينما يواصل المرشح السبعيني شن الهجمات الشخصية على منافسته. كرر الأربعاء قوله “إنها ماركسية، وسوف تدمر بلادنا”. وأظهر استطلاع “سي أن أن” CNN أن حوالي 15 بالمئة من الناخبين في الولايات الحاسمة والمتأرجحة لم يحسموا قرارهم بشأن المرشّحَين بعد، وهم قادرون على قلب النتيجة لصالح أحد الطرفين. بحسب الاستطلاع، فإن هاريس ستفوز في ولايتي ويسكونسن وميشيغان، بينما سيفوز ترامب في أريزونا. يُرجح أن تشكّل زيارة المرشحة الديمقراطية إلى نيوهامشير، الأربعاء، وهي الأولى لها منذ سنوات، منعطفا مهمّا في حملتها، قبل أن تواصل العمل من جديد في الولايات السبع الرئيسية التي ستقرر في نوفمبر من سيحكم القوة الأولى في العالم. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|