| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
أبرز العناوين | ||||||||||||||||||||||||||||
|
ترمب يستعد للإعلان عن نائبه.. هؤلاء أبرز المرشحين
الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4362 | 10-07-2024 |
07:37
فيما لا تزال المنافسة على كرسي الرئاسة ودخول البيت الأبيض ثانية، محتدمة بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ودونالد ترمب، من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي السابق، قريبا عن نائب له ينضم إلى حملته لانتخابات الرئاسة عام 2024. ويستعد ترامب لإعلان ضخم في وقت انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الذي يبدأ في الخامس عشر من تموز، بحسب مجلة إيكونوميست الأميركية. ونشرت المجلة قائمة بأبرز المرشحين ومواقفهم من الرئيس الجمهوري السابق. 1- دوغ بيرغم (68 عاماً) هو حاكم ولاية نورث داكوتا، رجال الأعمال الحاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستنافورد، وفق سيرته الذاتية المنشورة على موقعه الشخصي. حقق ثروة كبيرة من بيعه شركة برمجيات لشركة مايكروسوفت، مقابل 1.1 مليار دولار، وقد استخدمها كنموذج أعمال ناجح في حملته لمنصب حاكم ولاية نورث داكوتا في عام 2016. كما تعتبر “ثروته الهائلة مصدر جذب كبيرا لترامب”. وهو أيضا معتدل نسبيا، ما يساعد في تهدئة الجمهوريين الذين يشعرون بعدم الارتياح لتصرفات ترمب غير المتوقعة. بن كارسون (72 عاما) هو جراح أعصاب، خريج جامعة يل الذي خاض الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في سباق عام 2016. لفت انتباه ترمب أثناء مناظرة معه، في سباق 2016، وعينه لاحقا وزيرا للإسكان والتنمية الحضرية بعد توليه الرئاسة. وبعد إكمال فترة ولايته وزيرا في عام 2021، أسس “معهد كورنستون الأميركي” الذي تركز على “النضال من أجل المبادئ التي وجهته طوال حياته والتي تجعل هذا البلد عظيما: الإيمان والحرية والمجتمع والحياة”. وهو من أعضاء إدارة ترامب القلائل الذين لم يقيلهم الرئيس السابق، ما يشير إلى أنه يتمتع بالولاء والخضوع الذي يتوق إليه الرئيس السابق. وقد يساعد في كسب الناخبين من الأصول الأفريقية الأكبر سنا. توم كوتون (47 عاما) السيناتور الجمهوري من ولاية أركنسا، توم كوتون، درس القانون في جامعة هارفارد وكان ضابط مشاة في العراق وفي أفغانستان. ويشغل حاليا في مجلس الشيوخ عضوية اللجنة الفرعية للعدالة الجنائية ومكافحة الإرهاب، ولجنة الاستخبارات، ولجنة القوات المسلحة. وهو “محافظ ومتشدد” في القضايا الخارجية والداخلية، إذ دعم مواقف ترمب التقليدية، مثل معارضة قانون الرعاية الصحية وموقف ترامب الداعي إلى وقف الهجرة غير الشرعية وخلال ولاية ترامب الأولى، كان يقدم المشورة له في الشؤون الخارجية، بحسب مجلة إيكونوميست. لكنه لم يتفق دائما مع الرئيس الأميركي السابق فعلى سبيل المثال، دعاه إلى قبول نتيجة انتخابات عام 2020 و”التوقف عن تضليل الشعب الأميركي”. لكن في أوقات أخرى، التزم الصمت عندما تعارضت آراؤه مع آراء ترمب. ماركو روبيو (53 عاما) هو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا الذي يتمتع بخبرة كبيرة في واشنطن. في عام 2013، بعد ثلاث سنوات من توليه منصب عضو مجلس الشيوخ عن فلوريدا، أطلقت عليه مجلة تايم لقب “المنقذ الجمهوري”. وتواجه مع ترمب في حملة الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، في عام 2016، حيث تبادل الاثنان الإهانات اللاذعة. وباعتباره ابنا متدينا لمهاجرين كوبيين، فقد يساعد ترمب على استقطاب الأميركيين من أصل لاتيني. تيم سكوت (58 عاما) هو السيناتور الجمهوري من ولاية ساوث كارولاينا، الذي ينحدر من أسرة فقيرة ويطرح دائما فكرة أن أي شخص يمكنه أن يرقي نفسه بنفسه. في عام 2013، أصبح أول رجل من أصل أفريقي يمثل مقعدا جنوبيا في مجلس الشيوخ منذ عام 1881. وقد فاز منذ ذلك الحين بثلاثة سباقات في ولاية ساوث كارولاينا بما لا يقل عن 60% من الأصوات في كل مرة. عمل بشكل وثيق مع الرئيس السابق خلال فترة وجوده في منصبه وصوت مرتين ضد عزله. إليز ستيفانيك (40 عاما) خريجة هارفارد والنائبة الجمهورية في مجلس النواب من ولاية نيويورك، كانت في وقت انتخابها لأول مرة، في عام 2014، أصغر امرأة يتم انتخابها للكونغرس في تاريخ الولايات المتحدة. وهي الآن عضو بارز في لجنة القوات المسلحة، ولجنة التعليم والقوى العاملة، ولجنة الاستخبارات الدائمة في مجلس النواب. من عام 2006 إلى عام 2009، عملت في طاقم مجلس السياسة الداخلية للرئيس جورج دبليو بوش، وفي مكتب كبير الموظفين حيث ساعدت في الإشراف على عملية تطوير السياسات. رفضت من قبل مواقف الرئيس السابق وصوتت ضد تخفيضاته الضريبية وتمويل جداره الحدودي. لكن عندما حاول الديمقراطيون عزل ترمب، نددت بهذه الخطوة ووصفتها بأنها “لا أساس لها وغير قانونية”، وقد لفت هذا انتباه قناة فوكس نيوز وأنصار ترامب. ويمكن أن تساعد ترمب في كسب أصوات النساء المتعلمات في الضواحي. جي دي فانس (39 عاما) السيناتور الجمهوري من ولاية أوهايو، جي دي فانس، هو من أبرز حلفاء ترامب في مجلس الشيوخ في عام 2016، وصف الجندي البحري السابق نفسه بأنه “رجل لا يؤيد ترامب أبدا”. لكنه ظهر في محاكمة ترامب الجنائية في نيويورك لإدانة الشهود من خارج قاعة المحكمة. لن يضيف فانس الكثير إلى ترمب من حيث التنوع، ولكن جاذبيته قد تكون هي حماسه للولاء إلى الرجل الذي عارضه يوما ما. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|