| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
صحافة إذاعة وتلفزيون | ||||||||||||||||||||||||||||
|
افتتاحيات الصحف ليوم الجمعة 18 تشرين الأول 2024 الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4361 | 18-10-2024 |
08:54
افتتاحيات الصحف ليوم الجمعة 18 تشرين الأول 2024 افتتاحية صحيفة النهار رحيل العقل المدبّر لـ”الطوفان”… ماذا بعد يحيى السنوار؟ نادر عزالدين تمكّنت إسرائيل من قتل يحيى السنوار، عدوّها الأبرز، العقل المخطط لطوفان 7 أكتوبر، رئيس المكتب السياسي لحركة “ح” وربما قائد “كتائب القسام”، بعملية في قطاع غزة كانت تستهدف ثلاثة مسلحين، ليتبيّن أنّه أحدهم، رغم الاعتقاد السائد أنّ الرجل كان يختبئ في أحد الأنفاق المحصّنة، تحت خان يونس أو رفح، محاطاً بثلاثين أو أكثر من الأسرى الإسرائيليين. وإن كان مقتل السنوار الذي وضعته تل أبيب على رأس هرم أهدافها غير مفاجئ بحد ذاته، إلا أنّ المفارقة أنّه قضى مرتدياً بزّته العسكرية، وهو يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي وجهاً لوجه فجر الخميس في حي تل السلطان في رفح، دون أن يكونوا على علم أو دراية بهويّته. في الرواية الإسرائيلية، جرى الأمر بشكل “عشوائي” و”بالصدفة”، إذ تم رصد ثلاثة مقاتلين من “القسام” في أحد مباني المخيم الفلسطيني خلال “عمليّة روتينية”، فتمّ الاشتباك معهم. لم يتمكّن الجنود الإسرائيليون من التفوق بالرصاص في هذه المواجهة، فاستعانوا بدبابة قصفت المبنى ودمّرته وقتلت المجموعة. وعند الكشف صباحاً على المكان، اشتبه الجنود بأنّ إحدى الجثث تُشبه قائد “حركة ح” إلى حد كبير، وبعد التدقيق اللازم، نشر الإعلام العبري الخبر: “قُتل يحيى السنوار”، وبرفقته مسؤولان كبيران في الحركة هما محمود حمدان وهاني حميدان. وكما خدع “أبو ابراهيم” رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في حياته عندما قاد أكبر عمليّة عسكرية – أمنية ضدّ الدولة العبرية، عاد ليخدعه حتى في مماته، فزعيم الليكود لن يستطيع الاحتفاء بإنجاز أمني. وبات سؤال الإسرائيليين الملح: إن لم يكن أسرانا درعاً للسنوار فأين هم إذاً؟ لقد ذهب السنوار ومعه الإجابات الجازمة لسلسلة طويلة من الأسئلة: ما كان هدف “طوفان الأقصى”؟ ما الذي تمكنت “حركة ح” من تحقيقه؟ لماذا انفرد بتوقيت العملية دوناً عن حلفائه؟ من اتخذ القرار؟ من نصحه؟ هل هناك من خدعه؟ هل كان ليكرّرها؟ عشرات الألغاز التي يصعب تفكيكها مع رحيل صاحب الإجابات، التي ربما لن تتوافر إلا لقلّة كانت إلى جانبه وقت “الطوفان”. من البديل؟ وبعدما التحق السنوار بمن سبقه من قادة “حركة ح”، بات لازماً على من تبقى من قادة المكتب السياسي للحركة اختيار زعيم جديد. ولكن ربما ستكون المهمّة أشدّ صعوبة هذه المرّة، فالسنوار كان الخيار المنطقي عقب اغتيال اسماعيل هنية وسط طهران في تموز (يوليو) الماضي، إذ إنّه القائد الجامع للحمساويين، صاحب أكبر إنجاز في تاريخ الحركة، القائد العسكري والسياسي والمفاوض، وكان انتخابه بالإجماع رسالة إصرار على السير بخيار المقاومة. والأهم من كل هذا أنّه كان مدعوماً بقوّة من طهران و”الحزب”. إلا أنّ تطوّرات الأشهر الثلاثة الأخيرة، خاصة على الساحة اللبنانية، يمكن أن تقلب المشهد هذه المرّة. إيران قد لا تتمكّن هذه المرة من بسط نفوذها داخل أروقة “حركة ح”، خاصة مع انشغالها بالهجوم الإسرائيلي على “الحزب”، على اعتبار أنّ الأولوية للتنظيم اللبناني تحت أي ظرف. وبعدما جرى استبعاد خالد مشعل كخيار محتمل لخلافة هنية في قيادة “حركة ح”، بإيعاز من طهران، ربّما تتقدّم أسهمه هذه المرة، ولطالما كان على الضفة الأخرى، بعيداً عن “التيار الإيراني” في الحركة الذي قاده السنوار، وينتمي إليه نائبه في غزة خليل الحية، ومثّل “حركة ح” في مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وهو المرشّح المحتمل الآخر لقيادة الحركة الفلسطينية. ماذا بعد يحيى السنوار؟ مشعل أو الحيّة أو قائد من غزّة؟ استكمال للحرب والقتال أم اتفاق وتبادل؟ مواجهة أم استسلام؟ الإجابة فقط لدى “حركة ح”. ****************************************** افتتاحية صحيفة الجمهورية “الحزب”: لا رئيس قبل وقف النار… نتنياهو يمهد لمنطقة بلا بشر ولا حجر في خضم استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي لم تنجح المساعي الجارية لوقفه بعد، وفي موازاة ترقّب الردّ الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني الاخير لمعرفة المصير الذي ستتّجه اليه المنطقة بعده، أعلنت اسرائيل انّها اغتالت رئيس حركة «ح» يحيى السنوار في رفح، فيما لم تؤكّد الحركة رسمياً هذا الاغتيال او تنفيه. فيما غابت الغارات الإسرائيلية عن ضاحية بيروت الجنوبية طوال نهار امس، تواصلت هذه الغارات على المناطق الجنوبية والبقاع، موقعة مزيداً من الشهداء والجرحى ومدمّرة مزيداً من الممتلكات، فيما أوقعت المقاومة ضابطين وثلاثة جنود إسرائيليين قتلى خلال المواجهات الحدودية. في الوقت الذي لم يُسجّل اي حراك اقليمي ودولي لوقف النار، ما خلا صدور بعض المواقف الخجولة الداعية اليه. وقد عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي في لقاء بينهما أمس، لآخر التطورات السياسية والميدانية، في ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان، وكان تقويم لنتائج الاتصالات الجارية محلياً واقليمياً ودولياً من اجل تحقيق وقف اطلاق النار. ثم عرض بري مع السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو لتطورات الاوضاع في لبنان والمستجدات السياسية وأجواء التحضيرات للمؤتمر الدولي الذي ستنظّمه فرنسا دعماً لبنان. ولاحظت مرجعيات رسمية فتوراً في الاهتمام الدولي بالملف اللبناني، في الأيام الأخيرة. وردّت ذلك إلى فشل المبادرة الأميركية – الفرنسية في مجلس الأمن الدولي، وإلى عجز إدارة بايدن عن كبح جماح بنيامين نتنياهو في لبنان، خصوصاً أنّها باتت أكثر انشغالاً بالمعركة الرئاسية التي باتت على مسافة أسبوعين تقريباً. لكن الأخطر هو الاقتناع المتنامي في بعض الأوساط الديبلوماسية، بأنّ إسرائيل لا تكترث كثيراً لما يجري في لبنان اليوم، لأنّ أولويتها في هذا الظرف هي الضربة التي تخطط لتوجيهها إلى إيران، بعدما حصلت على ما تطلبه من الدعم اللوجستي الأميركي. ولذلك، في رأي الأوساط، تتابع إسرائيل معاركها بوتيرة منخفضة نسبياً، سواء في لبنان أو في غزة. والدليل هو أنّ جنودها هناك وصلوا إلى يحيى السنوار بالمصادفة لا بالتخطيط. وفي اقتناع قادة حكومة الحرب في إسرائيل، أنّ نجاح الضربة المرتقبة لإيران يفترض أن يتكفل بإضعاف حلفائها كافةً في الشرق الأوسط، ولا سيما منهم «الحزب» في لبنان. الضعف الأميركي في سياق متصل، استبعدت أوساط ديبلوماسية غربية نجاح المفاوضات الحالية بين إسرائيل ولبنان بالتوصل الى وقف إطلاق النار، في ظل رفض «الحزب» تطبيق القرارات الدولية وفصل جبهة الجنوب عن جبهة غزة، مقابل تعنت نتنياهو وتمسكه بشروطه وإصراره على مواصلة الحرب على الحزب، إلى جانب الضعف الكامن لدى الإدارة الأميركية الحالية بالضغط على حكومة إسرائيل عشية الانتخابات الرئاسية الأميركية. وكشفت هذه الأوساط لـ«الجمهورية»، عن وجود قرار إسرائيلي بدعم أميركي ودول غربية وإقليمية للقضاء على «الحزب»، عبر تدمير البنية القيادية والشعبية والاجتماعية، وتجفيف مؤسساته المالية وخطوط إمداده بالسلاح والصواريخ والمقاتلين، وإذا لم تنجح إسرائيل بذلك وفق الأوساط، فإنّها ستعمل بكل جهدها لإضعاف قوة الحزب وتقليص نفوذه ودوره الداخلي والإقليمي، وإجباره على الانسحاب إلى حدود الليطاني. كذلك كشفت الأوساط أنّ القوات الإسرائيلية تريد إنشاء منطقة عازلة بعمق 5 كلم على طول الشريط الحدودي، تكون خالية كلياً من «الحزب» والسكان المدنيين وحتى من الجيش اللبناني وقوات «اليونيفيل»، وتمنع عودة السكان الجنوبيين اليها حتى بعد انتهاء الحرب، لذلك تقوم بتدمير البشر والحجر في هذه المنطقة، وتستهدف مراكز الجيش اللبناني ومراكز قوات «اليونيفيل» وتطلب منها مغادرة المنطقة. القوات الدولية لـ«الجمهورية»، وجود قرار لدى «اليونيفيل» بعدم الانسحاب من أي مركز لها في الجنوب، مشدّدة على أنّها باقية ولن تخضع للتهديدات الإسرائيلية. ولفتت المصادر الى أنّ إسرائيل تحاول الضغط والتهديد لدفع أي دولة من الدول المشاركة في القوات الدولية لسحب عناصرها، لتكرّ السبحة وتدفع بقية الدول إلى ذلك، وبالتالي تلزم قيادة «اليونيفيل» وربما مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار جامع بالانسحاب، ومن ثم تُخلى الساحة للقوات الإسرائيلية لتنفيذ مخططها بلا أي عوائق. وشدّدت المصادر على أنّ جميع دول الاتحاد الأوروبي المشاركة في «اليونيفيل»، ولاسيما منها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، لن تترك مراكزها في الجنوب بمعزل عن التطورات والأخطار المحدقة بها جراء الحرب بين «الحزب» واسرائيل، نظراً للاهتمام الكبير الذي توليه هذه الدول للبنان والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وعلمت «الجمهورية» أنّ بعض الدول الأوروبية المشاركة في «اليونيفيل» هدّدت بتجميد أو قطع العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل في حال تعرّض وحداتها للقصف. كذلك هدّدت الصين بالردّ على أي اعتداء إسرائيلي على مراكزها. رئيس غُبّ الطلب وفي غضون ذلك، وعلى صعيد الاستحقاق الرئاسي، أبلغت مصادر سياسية حليفة للحزب الى «الجمهورية»، أنّه «لن يكون هناك انتخاب رئيس للجمهورية قبل وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الاسرائيلي على لبنان»، مشيرة الى «انّ هذا الموقف هو نهائي وقاطع». واعتبرت المصادر «انّ محاولة انتخاب الرئيس تحت النار هي مريبة وترمي الى استغلال واقع انشغال «الحزب» بمواجهة العدو الاسرائيلي وبإعادة ترتيب وضعه التنظيمي من أجل «تبليعه» خياراً رئاسياً يكون مفصّلاً على قياس البعض ممن يظن انّ وضع الحزب لم يعد يسمح له بالاستمرار في الإصرار على دعم ترشيح سليمان فرنجية، وانّه صار في الإمكان إمرار اسماء كانت مرفوضة لديه قبلاً». وشدّدت المصادر على «أنّ اي محاولة لتهريب الرئيس خلف دخان الحرب لن تنجح»، مؤكّدة «انّ اي حسابات تُبنى على فرضية انّ موازين القوى تغيّرت ويمكن استثمارها للإتيان برئيس غبّ الطلب أو تحت الضغط، انما هي حسابات خاطئة ولا توصل إلى إنهاء الشغور في قصر بعبدا». اغتيال السنوار وفي انتظار ما سيصدر عن حركة «ح» عن مصير رئيسها، اعلنت اسرائيل انّها اغتالته في غارة جوية على مكان وجوده في محلة تل السلطان في رفح، نقلت «رويترز» عن مصادر في «ح» أنّ المؤشرات ترجح مقتله. وافاد بيان للجيش الاسرائيلي انّه بعد قتل السنوار، توجّه رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الشاباك رونين بار إلى المكان الذي قتل فيه، يرافقهما قائد المنطقة الجنوبية ورئيس هيئة العمليات وقائد فرقة غزة. وقال هاليفي: «هذه مهنيتكم وهذا إصراركم – بعد سنة أغلقنا الحساب مع السنوار». وأضاف البيان، أنّه «بعد استكمال عملية التعرف على الجثة، يمكن التأكيد أنّه تمّ تصفية يحيى السنوار». ووصف نتنياهو اغتيال السنوار بأنّه «إنجاز»، وقال: «اليوم أثبتنا ما يحدث لمن يقاتلنا». وشدّد على أنّ «هذا اليوم هو اليوم الذي يلي “حركة ح”، واضاف: “حركة ح” لن تحكم قطاع غزة بعد الآن والنور ينتصر على الظلام في غزة وبيروت وفي الشرق الاوسط». وأكّد أنّ المهمّة لم تنته بعد وكذلك الحرب، محذّراً من مغبة المساس بالأسرى الاسرائيليين لدى “حركة ح”، وقال: «على من يحتجزهم أن يلقي سلاحه». من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: «أغلقنا الحساب مع السنوار». وأضاف، «إسرائيل أنهت حساباً طويلاً مع السنوار». والى ذلك، نقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤول أميركي، قوله «إننا لا نعلم ما إذا كان مقتل زعيم “حركة ح” يحيى السنوار المحتمل قد يسرّع وقف إطلاق النار أو أن الطريق طويل». ورأى أنّ «النزاع العسكري المستمر بين «الحزب» وإسرائيل قد يعقّد أي فرصة محتملة لإنهاء الحرب». واعلنت الحكومة الاسرائيلية انّ الرئيس الاميركي جو بايدن هاتف نتنياهو واتفقا على انّ «الفرصة مؤاتية لاطلاق الرهائن». وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، أنّ رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن تلقّى اتصالاً من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تناول «التطورات في غزة ومستجدات جهود الوساطة لإنهاء الحرب وسبل خفض التصعيد في لبنان». تحذير روسي وفيما تستعد إسرائيل لتوجيه ضربات لايران، التي بدورها تستعد للردّ على هذه الضربات، ما يثير المخاوف من احتمال انزلاق المنطقة الى حرب شاملة، نقلت وكالة «تاس» الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، قوله: «إننا نحذّر إسرائيل من مجرد التفكير في توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية». ****************************************** افتتاحية صحيفة الشرق الأوسط غزة… «صدفة» تقتل «صانع الطوفان» إسرائيل اعتبرت تصفية السنوار «إنجازاً عسكرياً ومعنوياً كبيراً وانتصاراً» يمهد الطريق لـ«واقع جديد» أعلنت إسرائيل، رسمياً، مقتل زعيم حركة «ح» يحيى السنوار، مصادفة، خلال قصف على منزل في رفح جنوب قطاع غزة، بعد بضع ساعات من إعلان الجيش التحقيق في احتمال تصفيته. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، مقتل السنوار، معتبراً أنه «نصر كبير». وقال إن تصفية «العقل المدبر للمذابح والمجازر» في 7 أكتوبر، تعد «إنجازاً عسكرياً ومعنوياً كبيراً وانتصاراً للعالم الحر»، يمهد الطريق لـ«تغيير يقود إلى واقع جديد في غزة من دون سيطرة “حركة ح” وإيران… ويفتح الباب لاحتمال الإطلاق الفوري لسراح الأسرى» الإسرائيليين في القطاع. وبعد دقائق من تصريحات وزير الخارجية، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي «تصفية الرأس المدبر لمجزرة السابع من أكتوبر». وقال في بيان باسم الجيش والشاباك (الأمن الداخلي)، إنه «في ختام عملية مطاردة استغرقت عاماً كاملاً، قضت يوم أمس (الأربعاء)… في جنوب قطاع غزة على الإرهابي المدعو يحيي السنوار». ورغم أن الاغتيال تم مصادفة، إلا أن أدرعي قال إن الجيش والشاباك «نفذا عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة أدت إلى تقليص منطقة عمل يحيي السنوار مما أسهم أخيراً في القضاء عليه». وأضاف أن الجيش والشاباك «يعملان على مدار الأسابيع الأخيرة بقيادة المنطقة الجنوبية العسكرية وفرقة غزة في منطقة جنوب قطاع غزة بناء على معلومات استخبارية لجهاز الشاباك وهيئة الاستخبارات التي أشارت إلى مناطق مشبوهة قد يتواجد في داخلها قادة “حركة ح”. قوة من لواء 828 عملت في المنطقة رصدت وقتلت ثلاثة مخربين. وبعد استكمال عملية تشخيص الجثة يمكن التأكيد أن المدعو يحيى السنوار قد قتل». «حركة ح» فقدت الاتصال به منذ أيام وقال مصدران في حركة «ح» لـ«الشرق الأوسط»، اليوم الخميس، إن مستويات مختلفة في الحركة تلقت تأكيدات بمقتل يحيى السنوار. وأكد مصدر مقيم خارج غزة أن مسؤولين أمنيين في “حركة ح” نقلوا مؤشرات على مقتل زعيم الحركة، فيما أشار مصدر آخر داخل القطاع إلى أنه «تم بدء نقل الخبر إلى القيادة داخل القطاع بالطرق الأمنية المتبعة». وقبل هذا التأكيد، قالت مصادر من “حركة ح” لـ«الشرق الأوسط» إن «الاتصال مفقود مع دائرة تأمين السنوار منذ أيام، وبالتالي لم يكن هناك تواصل خلال الفترة الماضية». وأضافت: «يصعب الجزم بمصير السنوار حتى الآن»، مضيفة: «ضيق الدائرة الأمنية المحيطة به واقتصارها على شخصين إلى 3 أشخاص فقط يضيف عقبات أمام محاولة التوصل إلى معلومات عاجلة». وتابعت أن «الدائرة المغلقة التي تحيط بالسنوار هي فقط التي كانت تعرف عنه كل شيء وتتولى مسؤولية تواصله مع الآخرين». من مخيمات الصفيح إلى قيادة «الطوفان» ولد السنوار، في مخيم خان يونس للاجئين عام 1962، وهو أحد مخيمات الصفيح. تنحدر عائلته من قرية المجدل التي هجّرت منها عقب نكبة عام 1948 لتستقر في قطاع غزة. تلقَّى تعليمه في مدارس «أونروا» في مخيم خان يونس والتحق بعدها بالجامعة الإسلامية التي تخرج فيها بدرجة البكالوريوس في الدراسات العربية. بدأت أولى خطوات نشاطه السياسي من خلال العمل الطلابي تحت مظلة «الكتلة الإسلامية» بالجامعة وكان رئيس المجلس الطلابي بالجامعة. منتصف الثمانينات، تعرف السنوار على مؤسس حركة «ح» الشيخ أحمد ياسين وبات مقربا من الدوائر المحيطة به. بعد تأسيس حركة ح عام 1987 شرع السنوار بلعب أدوار تنظيمية أوسع وأسس برفقة عددْ من زملائه جهازا أمنياً داخليا لـ”حركة ح” سمي بجهاز «المجد» وذلك بتكليف من الشيخ ياسين. عام 1988 اعتقلته السلطات الإسرائيلية بتهمة قتل أربعة عملاء وحكمت عليه بالسجن المؤبد أربع مرات. قاد السنوار حركة «ح» داخل السجون إذ تولى الهيئة القيادية العليا لأسرى الحركة وخاض مواجهات عديدة مع سلطات السجون وسلسلة من الإضرابات عن الطعام. كما تولى السنوار المهام الأمنية داخل “حركة ح” داخل السجون وأشرف على العديد من عمليات التحقيق الداخلي للحركة، وتنقل بين سجون إسرائيلية عديدة وأمضى سنوات في أقسام العزل. تعرض السنوار خلال سنوات الأسر لأزمة صحية حادة كادت تودي بحياته ونقل على إثرها لتلقي العلاج في المستشفيات الإسرائيلية. أشرف السنوار من داخل سجنه على مفاوضات صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط والذي أفرج عنه بموجبها عام 2011 إلى جانب نحو 1000 أسير فلسطيني. بعد الإفراج عنه، نشط السنوار داخل صفوف الحركة إذ انتخب عضواً في المكتب السياسي عام 2012 وصولا لانتخابه رئيسا للمكتب السياسي في غزة عام 2017. أعيد انتخابه لفترة ثانية عام 2021 وصولا لتوليه رئاسة الحركة عام 2024 خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل في طهران. في أعقاب عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها “حركة ح” في 7 أكتوبر الماضي، وضعت إسرائيل السنوار على رأس قائمة أهدافها، باعتباره «العقل المدبر» للعملية، وأضحى عنواناً لعمليتها العسكرية على القطاع. كان السنوار خطط برفقة عدد من أعضاء المجلس العسكري لكتائب «القسام» لشن هجوم كبير على إسرائيل كان يهدف من خلاله لإحداث صدمة كبيرة لإسرائيل وتغيير في موازين القوى معها. لاحقت أجهزة الأمن الإسرائيلية السنوار فوق الأرض وتحتها في غزة من دون أن تفلح بالوصول إليه. أشارت تقارير إسرائيلية إلى وصول بعض المعلومات عنه لأجهزة الأمن إلا أن الخشية من وجود أسرى إسرائيليين أعاقت محاولات اغتياله. لمحت طرفاً من طيفه في فيديو داخل نفق، لكن أفلح السنوار في تجنب الملاحقة والاغتيال طيلة الأشهر الماضية عبر اعتماده على أدوات اتصال بدائية تمكن من خلالها من التواصل مع قادة «القسام» الميدانيين في غزة وكذلك مع أعضاء المكتب السياسي بالخارج، كما بعث برسائل للوسطاء في مفاوضات التهدئة مع إسرائيل. ****************************************** افتتاحية صحيفة اللواء الاحتلال يعترف بتزايد «خسائره الحدودية».. وتحضير ملف لبنان لمؤتمر باريس قصف الوردانية يدفع الأهالي الى النزوح الكثيف طغت المعلومات التي بثتها الوسائل الاسرائيلية، وتبناها الجيش الاسرائيلي، وأحيط الرئيس الأميركي جو بايدن علماً، وكذلك رئيس وزراء الكابينت الحربي بنيامين نتنياهو، في ما خص استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة ح يحيى السنوار، بمواجهة مباشرة مع قوة عسكرية في رفح، على ما عداها، في تطور كبير، ولكنه ليس حاسماً، على صعيد جبهة الحرب في غزة، وعموم جبهات الحرب الأخرى لا سيما الحرب في لبنان، حيث تلحق المقاومة ضربات «متعبة» و«قاسية» عند حدود التماس الجنوبية، ومحاور الممتدة من الناقورة الى قرى وبلدات القطاع الاوسط والشرقي. وهكذا، اتضح من مسار الاتصالات المحلية والدولية الجارية لوقف العدوان الاسرائيلي وحسب معلومات «اللواء»، انها لم تصل الى اي نتيجة بل زاد الكيان الاسرائيلي عدوانه التدميري على كل المناطق اللبنانية تقريباً من دون تمييز بين مدني ومسعف ورجل اطفاء وطفل ومسن وامرأة وبين غير مدني، بدليل مواقف الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي مؤخراً التي اكدت بشكل مباشر وغير مباشر الانحياز الاميركي وبعض الاوروبي لكل ما تقوم به اسرائيل من عدوان جوي يدمر البشر والحجر وتوجيه المزيد من الانذارات للقرى التي تستضيف نازحين وآخرها مساء امس انذار بإخلاء مبنى في الوردانية في اقليم الخروب ما اضطر الكثير من سكانها الى اخلائها وبعض بات ليلته في السيارة في بلدات قريبة مثل كترمايا حسب ما افاد احد الاهالي لـ «اللواء». وحسب المعلومات، لم يسفر حراك السفراء العرب والاجانب المعتمدين في لبنان عن اي جديد، وقال مصدر رسمي لـ «اللواء»: ان احداً لم يحمل شيئاً جديداً، ويبدو أن «القصة طويلة». وفي اطار الحراك الدبلوماسي الخارجي علمت «اللواء» ان وزير الخارجية عبد لله بو حبيب سيغادر بيروت خلال ايام قليلة الى باريس لحضور المؤتمر الدولي الذي دعت اليه فرنسا في 24 من الشهر الحالي لبحث المساعدات الى لبنان وسبل وقف الحرب، كما يزور روما لحضور مؤتمر الدول الصناعية السبع الذي يعقد في 28 الشهر الحالي، وسيتطرق الى الملف اللبناني، ثم يزور برشلونة لحضور «مؤتمر الاتحاد من اجل المتوسط، وحيث يعرض في كل هذه المؤتمرات موقف لبنان من العدوان ومن وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار 1701، اضافة الى امور اخرى. وفي الاطار، تصل الى بيروت اليوم الجمعة، رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني للقاء المسؤولين اللبنانيين والبحث في التطورات العسكرية والسياسية والجهود لوقف الحرب ولا سيما الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين وعلى قوات اليونيفيل، وحيث ستؤكد موقف بلادها ودول اوربا المشاركة في القوات طلب نتنياهو بانسحابها والتمسك بدورها ومهامها في لبنان. وقالت الخارجية الأميركية ان الوصول الى نهاية الحرب غزة سيعزز فرص الحل الدبلوماسي للصراع على الحدود الاسرائيلية- اللبنانية. ملف لبنان الى مؤتمر باريس محلياً، استقبل الرئيس نبيه بري الرئيس نجيب ميقاتي حيث تناول البحث المستجدات السياسية والميدانية في ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان وملف النازحين. واستقبل رئيس المجلس سفير فرنسا هيرفيه ماغرو، وتم عرض لتطورات الاوضاع في لبنان والمستجدات السياسية وأجواء التحضيرات للمؤتمر الدولي الذي ستنظمه فرنسا دعما للبنان. وعرض بري مع مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي الاوضاع الامنية. وعلمت «اللواء» ان لبنان بدأ تحضير ملفه الى مؤتمر باريس الخميس المقبل، ان لجهة المساعدات للنازحين أو لجهة المساعدات العسكرية الضرورية، يتمكن من أخذ دوره في الجنوب الى جانب القوات الدولية، عملاً بالقرار 1701. حرص أوروبي على استقرار لبنان وفي السياق، أصدرت وزارة الدفاع الإيطالية بيانا جاء فيه «عقد أمس مؤتمر عبر تقنية الفيديو ضم دول الاتحاد الأوروبي الـ 16 عن أهمية الحفاظ على الاستقرار في لبنان، وتم التشديد على أن أي قرارات بشأن مستقبل مهمة اليونيفيل يجب أن تتخذ بالاجماع في الأمم المتحدة مع الرغبة المشتركة في ممارسة أقصى قدر من الضغط السياسي والديبلوماسي على إسرائيل، لوقف اعتداءاتها. وفي الوقت نفسه، تم التوضيح أن حزب لله لا يمكنه استخدام أفراد اليونيفيل دروعًا في سياق النزاع. واتفقت الدول الـ16 على ضرورة تعزيز القوات المسلحة اللبنانية، من خلال الدعم التدريبي المناسب والتمويل الدولي، حتى تتمكن من أن تصبح قوة ذات مصداقية تساهم في استقرار المنطقة بدعم من «اليونيفيل» شارك في المؤتمر وزراء الدفاع أو ممثلون عنهم من: فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، النمسا، كرواتيا، فنلندا، اليونان، أيرلندا، لاتفيا، هولندا، بولندا، ألمانيا، إستونيا، المجر، مالطا وقبرص. من جهتها، رحبت المعارضة الإيطالية المتمثلة برئيسة الحزب الديموقراطي الي شلين بالموقف الأوروبي وطالبت بـ»المزيد من الدعم للبنان». كما صدرت مواقف لنواب من اليسار مثل بينو كبراس تطالب بموقف أقوى «لوضع حد للعدوان الهمجي الاسرائيلي على لبنان». الراعي الى روما وعلى صعيد آخر، وصل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، اليوم, إلى روما للمشاركة في حفل تقديس «الأخوة المسابكيين» الدمشقيين الموارنة، فرنسيس وعبد المعطى ورفائيل في 20 تشرين الاول 2024 وذلك بعد مرور مئة عام تقريبا على تطويبهم. وأفيد أن الراعي الذي يشارك في دعوى التقديس، سيلتقي قداسة البابا فرنسيس يوم الاثنين المقبل في 21 الحالي، حاملاً ملف لبنان والحرب إلى طاولة الفاتيكان، لوضع قداسته في أجواء القمة المسيحية – الإسلامية، والنقاشات الداخلية التي حصلت، ونقل المطالب اللبنانية إلى الغرب عبر الفاتيكان، بالاضافة إلى وضع المسيحيين القاطنين في الجنوب في القرى الحدودية. فضل لله: المقاومة ستحبط مخططات العدو وفي المواقف المتعلقة بحزب لله، قال عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل لله إلى أنّ «بعد مرور شهر على العدوان لم يترك العدو أي جريمة لم يرتكبها، في حرب أراد منها تصفية المقاومة، لكنّ المقاومة في لبنان باقية وراسخة».وأضاف في مؤتمر صحافي عقده في مجلس النواب: «الجرائم ضدّ الإنسانية التي يرتكبها العدو يهدف من خلالها إلى إخضاع لبنان ويريد منها شطب فكرة المقاومة من المنطقة وقد خطّط لهذه الحرب ووضع أهدافها منذ سنوات»، لافتاً إلى أنّ «العدو عمد إلى اتباع سياسة الأرض المحروقة خصوصاً على الحدود حيث يُحاول إقامة منطقة عازلة والمشروع الحقيقي هو جعل جنوب الليطاني تابعاً له وهذا ما ستحبطه المقاومة». وقبل الانذار الى الوردانية، وجهت قوات الاحتلال الاسرائيلي نهار امس، انذارات الى اهالي وسكان عدد من القرى الجنوبية لتركها قبل الإغارة عليها بهدف تهجيرهم، وشملت الانذارات قرى: منطقة الحوش في صور، والبرج الشمالي، وطيردبا والعباسية في الجنوب، وتمنين و سرعين التحتا والسفري في البقاع. وفعلاً بعد دقائق اغار طيران العدو على كل منطقة اكثر من مرة والحق دمارا في النقاط المحددة في الانذارات وفي محيطها.. وشنّت الطائرات الحربية الاسرائيلية صباحا، غارات على أرنون، وعيتا الشعب بالاضافة الى سلسلة غارات على بلدات كونين وحانين ورامية. وبالتزامن تعرضت بلدة كفرشوبا واطراف بلدة شبعا لقصف مدفعي اسرائيلي. واسهدفت غارات عربصاليم ومفترق النبطية الفوقا- زوطر والمنطقة الواقعة بين العديسة وكفركلا. وعلى بلدة حانين، وخراج بيت ليف وراميا بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف بلدتي القوزح وراميا. وشن الطيران الاسرائيلي ثلاث غارات استهدفت أحياء المرج والقعقور وتل الهنبل في بلدة حولا.. كما قصفت المدفعية منطقتي القرقاف والقدام في حولا ايضا. كما أغار الطيران على داخل بلدة الريحان في منطقة جزين. واستهدفت غارة بلدة زيتا قرب بلدة الغازية في الزهراني. وأطراف بلدة عنقون قضاء صيدا في الجنوب. كما أغار الطيران الحربي على مبنى في بلدة قناريت، وعلى بلدة عنقون في الزهراني. واستهدف منزلا في بلدة ديرقانون النهر، ما ادى الى تدميره، وتضرر عشرات المنازل المحيطة. وشن الطيران الحربي غارات على اطرف الريحان والعيشية في منطقة جزين. كما أغار على بلدة صديقين في صور. وشنّ الطيران الحربي غارتين صباحا، الأولى على محيط البويضة تحت مار الياس.- مرجعيون، والثانية على بلدة العديسة. وفي البقاع الغربي استهدف الطيران الحربي الاسرائيلي وادي برغز بعدد من الغارات، كما استهدف منزلا في بلدة قليا ما أدى إلى تدميره دون الإبلاغ عن وقوع اصابات. واستهدفت غارة بلدة يحمر. وعلى محاذاة نهر الليطاني في محيط أحراج السريرة. وعصرا ومساء استهدفت غارات العدو قرى البيسارية والعباسية وعيتا الشعب والطيري وتبنين وعيتا الجبل وحداثا وياطر وجبل بلاط قرب رامية وتولين وطريق عام حاروف – جبشيت حيث تم تدمير مجمع سكني بالكامل، وغارات متتالية على الخيام… واستمرت المواجهات نهار امس، بين المقاومة وقوات الاحتلال التي واصلت محاولات التقدم نحو بعض القرى الحدودية، واعلنت المقاومة الاسلامية انها استهدفت صباح امس، دبابتي ميركافا في مرتفع اللبونة بالصواريخ الموجّهة ما أدى إلى احتراقهما ووقوع طاقمهما بين قتيل وجريح، وقصفت ظهراً تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي بين كفركلا والعديسة بقذائف المدفعية وحققوا إصابات مباشرة. واكد إعلام العدو: أن «قوة الرضوان نجحت في إبعاد الجيش عدة كيلومترات عن قرى الجنوب اللبناني عبر عملية مكثفة ومتطورة. وافيد عن استهداف قاعدة «رمات دافيد» الجوية شمال إسرائيل بعدد من الصواريخ. ولاحقا، افادت وسائل اعلام عبرية، أن المستشفيات استقبلت منذ الامس 44 اصابة لجنود اسرائيليين اصيبوا خلال المعارك، بعضهم في حالة حرجة و تسعة مستوطنين اصيبوا بجراح مختلفة. فيما ذكر «مركز زيف الطبي» في صفد: انه استقبل وحده منذ مساء أمس الاول وحتى عصر امس، 24 إصابة في صفوف الجيش جراء المعارك عند الحدود الشمالية مع لبنان. كما قصفت المقاومة مستعمرة «كفر فراديم»، وتجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي عند بوابة مستعمرة «مسكاف عام» مرتين.وتجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في بلدة بليدا. ومستعمرة «راموت نفتالي» وتجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة «افيفيم» بصلية صاروخية. وعصرا اطلقت المقاومة صلية صاروخية بإتجاه الأراضي المحتلة واصوات الانفجارات وصافرات الإنذار تدوي في «كريات شمونة». وأعلن الجيش الاسرائيلي عن مقتل خمسة جنود اسرائيليين في القتال الدائر في الجنوب. كما تحدثت وسائل اعلام اسرائيلية عن اصابة 9 جنود آخرين ي حادث صعب في جنوب لبنان. وقالت «هآرتس» ان الجنود القتلى في جنوب لبنان دخلوا مبنى، وبعد دقائق دخل 4 مقاتلين واطلقوا النار عليهم وقتلوهم. وقالت المقاومة الاسلامية انها استهدفت تجمعات كبيرة لجنود العدو الاسرائيلي جنوب مستعمر كفر جلعادي بصواريخ نوعية وحققنا فيها اصابات دقيقة. ****************************************** افتتاحية صحيفة الشرق شائعات وإنذارات وقصف وإسرائيل عاجزة عن احتلال «ضيعة » الشرق – واصل العدو الاسرائيلي عمليات التدمير والتهجير الممنهجة للمدنيين والاحياء المأهولة من الجنوب الى البقاع. فقد شنّت الطائرات الحربية الاسرائيلية امس غارات على أرنون، وعيتا الشعب بالاضافة الى سلسلة غارات على بلدات كونين وحانين ورامية في منطقة النبطية. وبالتزامن تعرضت بلدة كفرشوبا واطراف بلدة شبعا لقصف مدفعي اسرائيلي. واستهدفت غارة عربصاليم. واستهدفت غارة جوية مفترق النبطية الفوقا -زوطر واستهدفت المنطقة الواقعة بين العديسة وكفركلا. وسجلت غارات على بلدة حانين، وخراج بيت ليف وراميا بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف بلدتي القوزح وراميا، وشن الطيران الاسرائيلي ثلاث غارات استهدفت أحياء المرج والقعقور وتل الهنبل في بلدة حولا. كما قصفت المدفعية منطقتي القرقاف والقدام في حولا ايضا، كما أغار الطيران على داخل بلدة الريحان في منطقة جزين، واستهدفت غارة بلدة زيتا قرب بلدة الغازية في الزهراني، واستهدفت غارة إسرائيلية أطراف بلدة عنقون قضاء صيدا في الجنوب. وشنّ الطيران الحربي غارات على محاذاة نهر الليطاني في محيط أحراج السريرة وبرغز وبلدة قليا قبالة السريرة. كما أغار الطيران الحربي على مبنى في بلدة قناريت، وعلى بلدة عنقون في الزهراني. واستهدف منزلا في بلدة دير قانون النهر، ما ادى الى تدميره، وتضرر عشرات المنازل المحيطة. وشن الطيران الحربي غارات على اطرف الريحان والعيشية في منطقة جزين، كما أغار على بلدة صديقين في صور. وشن الطيران الحربي غارة عنيفة استهدفت مجمع «شبيب التجاري» على طريق عام حاروف -جبشيت حيث دمر بالكامل، وأخرى على كفرتبنيت. وشنّ الطيران الحربي الاسرائيلي غارتين الأولى على محيط البويضة تحت مار الياس.- مرجعيون، والثانية على بلدة العديسة، واغارت الطائرات الحربية الاسرائيلية على محيط مركز الهيئة الصحية في حي البيدر في بلدة حبوش. وقصفت مدفعية الجيش الاسرائيلي في شكل عنيف ومتواصل، سهل مرجعيون والخيام، واستهدف بغارتين عنيفتين بلدة كفركلا باتجاه تل نحاس. كما أغار على بلدتي طيردبا وزفتا، ومجدل زون وأطراف قبريخا والحوش والبساتين، وكفرحمام وبين عين بعال والبازورية وقدموس والسلطانية، وصعّد الجيش الاسرائيلي اعتداءاته على قرى قضاءي صور وبنت جبيل حيث أغار طيرانه على بلدات عيتا الشعب، أرزون، شحور، معركة، طورا، حانين، الحوش، منطقة قدموس، وفرون، وتعرّض جبل اللبونة وأطراف بلدة الناقورة للقصف الذي تكرر على المناطق نفسها بعد اقل من ساعة، كما تعرضت بلدات عيتا الشعب، راميا، القوزح، دبل، بيت ليف لقصف مدفعي معادٍ مباشر ونيران اسلحة ثقيلة مشطت الاودية والاحراج المحيطة بالبلدات المذكورة. واستهدف الطيران الحربي الاسرائيلي وادي برغز بعدد من الغارات، كما استهدف منزلا في بلدة قليا في البقاع الغربي ما أدى إلى تدميره دون الإبلاغ عن وقوع اصابات. واستهدفت غارة بلدة يحمر، وافيد عن 3 غارات اسرائيلية استهدفت معابر حدودية في القصر وجرماش والحرف في قضاء الهرمل. كما شن غارة على محيط بعلبك. كذلك، استهداف مزرعة في بلدة إيعات ومعمل لبن في سهل بلدة عدوس. وأعلنت «المقاومة الاسلامية» في سلسلة بيانات ان مجاهديها استهدفوا تجمعا لجنود العدو في منطقة السدانة وفي مزرعة برختا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة. واستهدف الحزب «دبابتي ميركافا في مرتفع اللبونة بالصواريخ الموجّهة ما أدى إلى إحتراقهما ووقوع طاقمهما بين قتيل وجريح». كما استهدف «مستعمرة كفر فراديم برشقة صاروخية»، واطلق «صلية صاروخية استهدفت تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي عند بوابة مستعمرة مسكاف عام بصلية صاروخية». واعلن «إستهدفنا تجمعاً لجنود العدو بين كفركلا والعديسة بقذائف المدفعية وحققنا إصابات،مباشرة»، واستهدف تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في بلدة بليدا بصلية صاروخية، واعلنت «اننا استهدفنا مرتين تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي على بوابة مستعمرة مسكاف عام بصلية صاروخية»، كما استهدفت المقاومة دبابة ميركافا في مرتفع اللبونة ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، كما استهدفوا دبابة ميركافا ثانية فجرا في مرتفع اللبونة ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، كما استهدفت مستعمرة كريات شمونة بصلية صاروخية». ****************************************** افتتاحية صحيفة الديار نتانياهو يستغل استشهاد السنوار لمواصلة «المذبحة»… والمقاومة لن تستسلم قوات الاحتلال توسع دائرة الترهيب والتدمير… وجنودها في «المصيدة» ابواب الديبلوماسية مقفلة امام باريس… والوضع الامني الداخلي مستقر – ابراهيم ناصرالدين بات من الواضح ان جيش الاحتلال الاسرائيلي يقاتل دون استراتيجية واضحة تساعده على الخروج من المراوحة البرية التي تكبده خسائر فادحة في العديد والعتاد. مقاتلو الحزب ينصبون الكمائن ويوقعون الجنود والدبابات في المصائد المعدة مسبقا، والتقدم بطيء جدا، فحتى مساء امس لم تتمكن الوية النخبة من السيطرة الكاملة على اي قرية حيث تستمر عمليات الكر والفر على كل محاور القتال، وفيما تجاوز عدد الجنود الخارجين من الخدمة ال300 بين قتيل وجريح تجاوز عدد دبابات الميركافا المحترقة العشرين.وماذا بعد؟ انه السؤال الذي لا جواب عنه من احد، فمن خطط للعملية العسكرية في كيان الاحتلال لم يضع في حساباته ان يصمد الحزب بعد سلسلة العمليات الامنية القاسية التي توجت باغتيال الامين العام الشهيد السيد نصرالله، والان كل الخيارات احلاها مر، المراوحة قاتلة، والتوغل المحدود يعني استمرار الوقوع في «المصيدة»، والغزو الكبير يعني العودة الى الاحتلال والدخول في عملية استنزاف مكلفة وطويلة لن توقف الصواريخ على المستوطنات ولن تعيد الامن لدولة الاحتلال. لكن لا يوجد من ينزل رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو «المنتشي» باغتيال الصدفة لرئيس “حركة ح” في غزة يحيى السنوار الذي سبق واذله مع كيانه في «طوفان الاقصى»، وهو استشهد حاملا سلاحه وقاتل حتى آخر رمق، فداء لقضية شعبه التي اعاد احياءها من جديد على الرغم من انف العالم الكاذب. استمرار «المذبحة» لكن نتانياهو الذي اعلن بالامس ان الشرق الأوسط لديه فرصة الٱن لوقف «محور الشر وإحلال السلام والازدهار»، معلنا ان الحرب لم تنته بعد، «والنور ينتظر على الظلام» في غزة وبيروت وفي الشرق الاوسط، يبحث عن صورة انتصار وهمية، ووجد ضالته مجددا في القطاع حيث ستمنحه واشنطن المزيد من الوقت لمواصلة هجومه على قوى محور المقاومة كونه يحقق لها مبتغاها بادوات «قذرة» لا تأبه بارواح شعوب المنطقة التي تحولت الى مجرد ارقام لا تستحق الحياة. ما يعني اننا سنكون امام مرحلة تصعيد جديدة، وبانتظار التحضيرات لتنفيذ العدوان على طهران، ستستمر المذبحة في غزة ولبنان عبر التدمير الممنهج لمقومات الحياة والانتقام من الابرياء، لكن المقاومة لن تتراجع ولا مكان في قاموسها للاستسلام، وبما ان الكلمة الان للميدان، ولا مكان للديبلوماسية والسياسية، فان «النار بالنار»، ووفق استراتيجية السيد الشهيد «ما سترونه لا ما تسمعونه»، وسيتكرر مشهد احتراق دبابات الميركافا الاربع في اللبونة، وستظل سماء فلسطين المحتلة تمطر الصواريخ. «القوات الخاصة» في الميدان ميدانيا، لمست قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين ارتفاع التنسيق الميداني بين مجموعات المقاومة المنتشرة على طول الجبهة الممتدة على مسافة 120 كلم، حيث تتم ادارة المواجهات بدقة متناهية لناحية تنسيق التراجعات التكتيكية والقصف المدفعي ثم المبادرة الى الهجوم ونصب الكمائن، والامر يعود بحسب مصادر ميدانية الى ادخال المقاومة لمجموعات جديدة من القوات «الخاصة» الى ساحة القتال تتمتع بمزايا مختلفة تدريبا وتسليحا، وقد بدات النتائج تتظهر في ساحة المعركة. حيث تم بالامس افشال محاولتي تقدم على محور اللبونة، فجرا اصيبت دبابتان واحترقتا بالجنود والضباط، وفي الصباح حاولت دباباتان التوغل لسحب الدباباتين المحترقتين فاصيبتا ايضا بصواريخ موجهة فاحترقتا ايضا. كما نصب كمين لقوة متوغلة من مرتفعات مزارع شبعا والسدانة، ولدى وصولها الى مشارف السدانة اطلقت باتجاهها قذائف صاروخية، ما اجبرها على التراجع نحو مواقعها. اما في القطاع الشرقي، فاستمرت المعارك على ضراوتها، والقصف كان عنيفا جدا لتغطية التقدم باتجاه، رب ثلاثين، والطيبة، ومرتفعات العديسة، كما جرت محاولة تقدم من محيط موقع القبع باتجاه حولا ومركبا، وقد استهدفتها المقاومة بصليات صاروخية وجرت مواجهات من مسافات قريبة، وانتهت المواجهات بالامس دون اي سيطرة اسرائيلية كاملة على اي قرية، وادعاءات العدو باحتلال كامل عيتا الشعب كذبتها الغارات العنيفة على احياء البلدة التي دخل الجيش الاسرائيلي الى الحارة الغربية المحاذية للحدود، وعمل هناك على تجريف المنازل. اطلاق الصواريخ مستمر وقد واصلت المقاومة اطلاق صليات الصواريخ على المستوطنات، وقصفت مساء تجمعات كبيرة للقوات الإسرائيلية جنوب مستعمرة كفر جلعادي وشتولا بصواريخ نوعية وحققت إصابات دقيقة. كما اطلقت «صلية صاروخية استهدفت تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي عند بوابة مستعمرة مسكاف عام بصلية صاروخية». واعلن الحزب ايضا، انه استهدف تجمعاً لجنود العدو بين كفركلا والعديسة بقذائف المدفعية محققا إصابات مباشرة». توسيع دائرة العدوان وفيما سقط 45 شهيدا و179 جريحا خلال ال24 ساعة الماضية، توسعت دائرة التحذيرات الاسرائيلية وانتقلت من الضاحية الجنوبية ووجوب اخلاء مبان محددة قبل استهدافها، لتشمل التحذيرات قرى وبلدات في البقاع والجنوب والشوف، استهدفتها الغارات لاحقا، فيما وردت اتصالات هاتفية بمواطنين ومسؤولين ورؤساء بلديات وصولا الى قضاة امس وسفارات ومكاتب اعلام، ثبت انها تحذيرات كاذبة، لكنها ادت الى حالات هلع على نطاق واسع، وكان لاستهداف بلدة الوردانية في قضاء الشوف بغارتين اثر كبير في المواطنين حيث شهدت البلدة حركة نزوح كثيفة. كما استهدفت الغارات تمنين الفوقا وغارة اخرى سرعين التحتا شرقي بعلبك وغارة ثالثة بلدة سرعين. كما تم استهداف منطقة الحوش في صور والبرج الشمالي مرتين. وانذر ايضا سكان العباسية، وطيردبا بقصفهما. لا سيطرة على القرى الحدودية وقد أكد الحزب أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من «السيطرة الكاملة» على أي قرية في جنوب لبنان، منذ إعلانه بدء عمليات توغل بري عبر الحدود في نهاية أيلول. وقال النائب حسن فضل الله خلال مؤتمر صحافي في ساحة النجمة ان العدو لم يتمكن من السيطرة الكاملة على أي قرية ولم يستقر في أي قرية، فهو يعتمد سياسة «دمّر، صوّر واهرب» ولفت الى ان قوات الاحتلال تتبع سياسة الأرض المحروقة من خلال التدمير الممنهج للمناطق الحدودية. لا خيار الا القتال وأوضح فضل الله انه رغم كثافة النيران والغارات وزج جيش العدو بنخبة قواته، فإن المقاومة تقاتل في الامتار التي يتسلل اليها العدو وتستهدف تجمعات جنوده في في فلسطين المحتلة. كما اشار فضل الله إلى أنّ العدو عمد إلى اتباع سياسة الأرض المحروقة، خصوصاً على الحدود حيث يحاول إقامة منطقة عازلة، والمشروع الحقيقي هو جعل جنوب الليطاني تابعاً له وهذا ما ستحبطه المقاومة». وأكّد «أن لا خيار لنا في لبنان إلا سواعد المقاومين وما تفرضه في الميدان من وقا المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|