| ||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||
|
بن سلمان: فلسطين مؤهلة لعضوية كاملة في الأمم المتحدة معاهدة أميركية ، ورسائل الى طهران العربية السعودية في حراك دولي إقليمي واسع الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4362 | 11-11-2024 |
21:41
قال ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، إن بلاده ترفض الهجمات على إيران، مؤكداً أن القمة العربية الإسلامية تنعقد في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، مشدداً على رفض السعودية القاطع للاعتداءات الإسرائيلية في غزة، لافتاً إلى أن فلسطين مؤهلة لعضوية كاملة بالأمم المتحدة. بن سلمان شدد على شجب منع الأونروا من القيام بدورها، مؤكداً ضرورة قيام دولة فلسطينية، لافتاً إلى أن بلاده أطلقت مبادرة عالمية لدعم حل الدولتين. قد عقدت، الأحد، أعمال الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض، وذلك للتوافق حول مشروع البيان الختامي للقمة الذي من المتوقع أن يدين الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق سكان قطاع غزة ولبنان. تذهب التوقعات إلى إقرار توصيات تصوغ موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي، فضلاً عن التأكيد على أهمية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والتشديد على ضرورة استقرار لبنان والوصول إلى حلول لتهدئة الأوضاع في بيروت. اندلعت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم لحركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 تسبّب بمقتل 1206 أشخاص معظمهم مدنيون، حسب حصيلة تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية، بما يشمل من لقوا حتفهم أو قتِلوا في الأسر. خلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا. تردّ إسرائيل مذّاك بقصف مدمّر وعمليات برية في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 43,603 أشخاص، غالبيتهم مدنيون، وفقا لآخر أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس. امتدت الحرب إلى لبنان بعدما فتح “الحزب” جبهة ضد إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 دعما لحماس. منذ أواخر سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان، بعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود مع “الحزب”. معاهدة أميركية ورسائل لإيران.. السعودية في حراك واسع تسارع الرياض الخطى باتجاه كل من واشنطن وطهران. فبين السعودية والولايات المتحدة، العمل جار بسرعة على معاهدة دفاعية، وفق معلومات “سكاي نيوز عربية”. أما بين المملكة وإيران فتنشط الاتصالات والزيارات. فأي أهداف لهذه التحركات؟ وأي نتائج مرتقبة لها؟ ذكرت مصادر لـ”سكاي نيوز عربية” أن السعودية وأميركا تعملان على إتمام معاهدة دفاعية قبل نهاية العام. في هذا السياق، ستشكل هذه المعاهدة الإطار العام لمجموعة أوسع من الترتيبات تشمل لبنان وغزة. أضافت مصادرنا أن واشنطن تعمل على تمرير الاتفاق الدفاعي مع السعودية، في مجلس الشيوخ قبل نهاية العام لتأمين 60 صوتا في مجلس الشيوخ. كما أن هناك مخاوف أميركية من أن تأجيل الاتفاق لبعد تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، قد يؤدي لعدم تصويت الديمقراطيين لصالحه في مجلس الشيوخ وعدم تأمين الـ60 صوتا. العلاقات السعودية – الإيرانية على خط العلاقات السعودية – الإيرانية، تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي أشاد بالمبادرة السعودية، بشأن الدعوة لقمة متابعة عربية إسلامية مشتركة لبحث استمرار التصعيد في غزة ولبنان. أما في التحركات، فأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية، أن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية الفريق الركن فياض الرويلي أجرى زيارة لطهران، حيث التقى نظيره الإيراني اللواء محمد باقري. قالت الوكالة إن الرويلي بحث مع باقري، تطوير الدبلوماسية الدفاعية وتوسيع التعاون الثنائي. “السعودية حريصة على أمن واستقرار المنطقة” من الرياض، قال أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الملك سعود الدكتور علي العنزي في حديثه لقناة “سكاي نيوز عربية”: المفاوضات جارية منذ فترة بين أميركا والسعودية. الفترة القادمة ليست مثالية لتوقيع مثل هذه الاتفاقية، لأن هذه الإدارة في طور تسليم كل ملفاتها للإدارة القادمة. السعودية تهمها أشياء كثيرة في هذه الاتفاقية الدفاعية، وأهمها هي أن هذه الاتفاقية ليست على حساب أمن دول أخرى. المملكة حريصة على أن تلبي هذه الاتفاقية مصالحها ومصالح المنطقة. السعودية حريصة على أمن واستقرار المنطقة. المملكة تسعى إلى إقناع الإدارة الأميركية بالضغط على إسرائيل لاحترام القرارات الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني. إيران والسعودية ترسلان رسائل بأن العلاقات بين الدولتين تسير في الاتجاه الصحيح ولن تكون هناك أي عودة للوراء. أبناء المنطقة يسيرون في المسار الصحيح لحلحلة مشاكل المنطقة ومواجهة التحديات. العلاقات السعودية الإيرانية مهمة لاستقرار المنطقة. “لا عودة للوراء بين السعودية وإيران” من طهران، ذكر أستاذ العلوم السياسية الدكتور حسين رويوران لـ”سكاي نيوز عربية”: نحن حاليا في ظرف إقليمي ساخن. الدول الإسلامية تشعر بمسؤولية كبرى تجاه ما يحدث. الزيارات الجديدة تأتي ضمن التوجهات المشتركة بين إيران والسعودية وضمن الاهتمامات الأمنية والضغط على المجتمع الدولي لوقف المجزرة في غزة ولبنان. لا عودة للوراء بين السعودية وإيران. هناك إرادة سياسية من قبل الطرفين لتوسيع مجالات التعاون. إيران والسعودية هما قوى وازنة في المنطقة، والتعاون بينهما يرتد على المنطقة إيجابا. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|