| ||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||
|
النووي الإيراني.. أوروبا تضغط وترامب يهدد هوكستين: الحل قريب من أيدينا... المقترح الأميركي ثابت: “إشراف أمني كامل“ الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4361 | 20-11-2024 |
07:43
لا تزال أصداء المعلومات الإعلامية تتردد توازياً مع زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الى بيروت، اذ إن المبعوث الأميريكي يحمل في جعبته مفتاح “الحلول” لجبهة لبنان، وباب الدخول نحو مرحلة “وقف لإطلاق النار”، ذلك بدوره يتوقف عند ملاحظات “الطرف اللبناني” حول “الحلول المطروحة” ومدى إمكانية التوافق على المقترح الأميركي المقدم.
المقترح الأميركي في هذا السياق، اشارت معلومات “الحدث” صباح اليوم الثلاثاء، الى “ان هوكشتاين يؤكد أنه يفاوض على صيغة تشمل لبنان بأكمله وليس فقط الجنوب، كما أن واشنطن تريد موافقة لبنان على ترتيبات بإشراف أميركي لمنع وصول الأسلحة من سوريا لـ”الحزب””. كما اشارت المعلومات الى “ان الأميركيون يريدون من لبنان الموافقة على إشراف أميركي على أمني مرفأ ومطار بيروت”. كذلك اعتبرت مصادر “الحدث” أن: “فرنسا وأطراف دولية ستشارك في آليات تطبيق الترتيبات الأمنية بلبنان، كذلك مفاوضات هوكشتاين ليست مضمونة النجاح لصعوبة بعض الشروط الأميركية الإسرائيلية”. من جهة أخرى، أشارت المصادر السياسية الى أنه “هناك اعتقاد أميركي بأن “الحزب” أصبح في وضع عسكري صعب، كما أن نبيه بري يريد دفع “الحزب” للقبول بما يطرحه الأميركيون”. مطار بيروت المفاوضات بين لبنان واسرائيل نذكر في هذا السياق، أن المفاوضات بين لبنان وإسرائيل تحت سقف “المقترح الأميركي” تجري في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي يستهدف مناطق متعددة في لبنان، بما في ذلك بيروت والضاحية الجنوبية والبقاع. هذا التصعيد يتزامن مع وصول الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت، مما يجعل المفاوضات تجري تحت وطأة الضغوط العسكرية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد على حق إسرائيل في تنفيذ عمليات عسكرية ليس فقط كرد مباشر على أي هجوم، بل أيضًا لمنع أي محاولات لتعزيز قدرات “الحزب” وإبعاده شمال نهر الليطاني، سواء عبر التفاوض أو بالقوة. من هنا، من المرتقب أن يكون مجيء هوكشتاين لحظة حاسمة في تبدل هذه المرحلة. الضربات الإسرائيلية مستمرة ضوء “أصفر” لهوكشتاين مع وصول هوكشتاين حاملاً “المقترح الأميركي” إلى بيروت اليوم لفت مصدر أميركي مطلع على سير المفاوضات إلى أن “الرد اللبناني تضمن ملاحظات على الورقة الأميركية، ومن منطلق أن الإدارة الأميركية الحالية تحاول إحداث خرق ما في مسار المفاوضات، لتحقيق إنجاز أو لسرقته من درب إدارة الرئيس دونالد ترامب المقبلة، عاد هوكشتاين إلى بيروت رغم أن العديد من البنود لا تزال غامضة. وعلمت “نداء الوطن” أن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب اكتفت بمنح هوكشتاين الضوء الأصفر أي لا أخضر ولا أحمر، بحيث لا تبدو كمن يتدخل بسياسة إدارة على وشك الرحيل. القرار 1701 في هذا السياق نقلت مصادر دبلوماسية أميركية مطلعة على مسار “المقترح الأميركي” أن “هوكشتاين قبل شهر أيلول الفائت ليس كما بعده، بمعنى أن قبول الأميركي بوقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701، بما يختص بجنوب الليطاني فقط، قد توسع ليشمل البحث في وضعية “الحزب” بعد سيطرته على مفاصل الدولة اللبنانية، وضرورة تفكيك ترسانته وبنيته التحتية على كامل تراب الوطن ومنعه من التزود بالسلاح عبر المعابر غير الشرعية”. تضيف المصادر “إن محاولات التحايل على البند الوارد في الورقة الأميركية والذي ينص على حق إسرائيل في التدخل في حال عدم نجاح لجنة المراقبة الدولية في القيام بمهامها، يدفع بالإدارة الأميركية إلى التشدد في تكريس هذا البند في حال حصول خروقات، وهي مصرّة على تنفيذ القرار 1701 بمندرجاته كاملة، بما لا يلغي الإشارة إلى القرار 1559”. هوكستين من عين التينة: أصبح الحل قريباً من أيدينا استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين والوفد المرافق، في حضور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان. تناول البحث آخر تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان والأنباء عن التوجه الى الحل. هوكستين بعد اللقاء، الذي استمر ساعتين، تحدث هوكستين للإعلاميين : “لقد أجريت الآن لقاء مع الرئيس بري استمررنا في تضييق الفراغات اليوم أيضا، والإجتماع كان بناء للغاية ومفيدا للغاية، وعدت لأنه أمامنا فرصة حقيقية للوصول الى نهاية هذا النزاع، وهذه هي لحظة اتخاذ القرارات، وأنا في بيروت لتسهيل اتخاذ هذا القرار”. أضاف: “ولكن القرار يبقى قرار الأفرقاء، للوصول الى حل لهذا النزاع، والآن أصبح هذا الحل قريبا من أيدينا، والنافذة مفتوحة الآن، وآمل أن الأيام القريبة والمقبلة ستصل الى حل”. ختم: لن آخذ أي أسئلة اليوم، لأنني لا أريد أن أقوم بالتفاوض بالعلن، وأنا ممتن للنقاش البناء مع الرئيس بري وأجرينا أيضا لقاء بناء مع رئيس مجلس الوزراء ومع غيره، وأنا ملتزم للقيام بكل ما في وسعي للعمل هنا مع الحكومة في لبنان وفي اسرائيل، للوصول الى حل لهذا النزاع وهذه الأزمة، وسأكرر ما قلته: لقد اجرينا نقاشات مفيدة للغاية لتضييق الفوارق والفراغات الموجودة منذ أسابيع، وسأستمر في القيام بذلك، وأعتذر ولكن لن آخذ أي سؤال. برقية تهنئة أميركية على صعيد آخر ولمناسبة عيد الإستقلال تلقى الرئيس نبيه بري برقية تهنئة من الرئيس الأميركي جو بايدن ومما جاء فيها: “بالنيابة عن شعب الولايات المتحدة، أهنئكم وشعب لبنان لمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لاستقلالكم، وفي هذا الوقت العصيب من تاريخ لبنان، تقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب اللبناني، وأنا أقدر شراكتكم في العمل الذي ينتظرنا”. أعرب الرئيس بايدن في البرقية بالتطلع إلى تحقيق المزيد من التقدم في تحقيق أهدافنا المشتركة، وخاصة في السعي لتحقيق الاستقرار والازدهار”، متمنيا للشعب اللبناني “القوة والصمود خلال هذه الأوقات الصعبة”. البرنامج النووي الإيراني.. أوروبا تضغط وترامب يهدد في خضم التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، يبقى البرنامج النووي الإيراني في صدارة المشهد السياسي الدولي. تواجه إيران تهديدات مستمرة من إسرائيل وضغوطًا دولية متزايدة، بينما يلوح الاتحاد الأوروبي بآلية “السناب باك” لإعادة فرض العقوبات الأممية. ومع احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يتجدد الحديث عن مستقبل الاتفاق النووي وتأثير العقوبات الدولية على طهران. هذا المقال يستعرض السيناريوهات المحتملة للعلاقات الإيرانية مع الغرب، في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تفرضها الضغوط الإسرائيلية والأوروبية والأميركية على إيران وبرنامجها النووي. إيران استيقظت اليوم وعلى رأس أجندتها برنامجها النووي. التهديدات الإسرائيلية تؤرقها، وقدراتها العسكرية لا تسمح لها بأن تتظاهر بغير ذلك. لكن ما يفزعها، هو سيد البيت الأبيض الجديد وسيد العقوبات، دونالد ترامب. الذكريات مع ترامب لا تنبئ بخير، إذ أنه هو من سحب السجادة النووية من تحت أقدام طهران خلال ولايته الأولى. لتقف إيران.. أمام التطلعات.. التي تصطدم بالمفاوضات.. التي تتم تحت مقصلة العقوبات.. ما هي خيارات إيران؟ وما هي سيناريوهات مستقبل العلاقة النووية بين ترامب وطهران؟. وعلى الضفة الأخرى ما هي آلية سناب باك التي تلوح بها أوروبا في وجه إيران؟ ويبحث ملف اليوم على قناة سكاي نيوز عربية في تداعيات التهديدات الإسرائيلية والضغوط الأوروبية على إيران، في ظل عودة دونالد ترامب إلى المشهد السياسي. واستضاف البرنامج كلًا من الدكتور أحمد مهدي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة قم، والكاتب الصحفي السيد محمد قواص من لندن، لتحليل السيناريوهات المحتملة في ظل هذه التوترات المتصاعدة. إيران في مواجهة التهديدات الإسرائيلية بدأت الحلقة بالتساؤل حول استعدادات إيران لمواجهة التهديدات الإسرائيلية المستمرة ضد منشآتها النووية. ووفقًا للدكتور أحمد مهدي، فإن إيران تأخذ هذه التهديدات بجدية، حيث أكدت أن أي ضربة إسرائيلية على منشآتها النووية ستواجه ردًا قويًا. وقال مهدي: “إيران لا تملك خيارًا سوى الدفاع عن نفسها في حال تعرضت لتهديدات مباشرة”، مشيرًا إلى أن طهران قد تستخدم كافة أوراقها الدبلوماسية والعسكرية للرد على أي تصعيد من إسرائيل. وتحدث مهدي عن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها إيران لحماية منشآتها النووية، مثل بناء منشأة فوردو تحت الأرض، وهو ما يقلل من تأثير أي ضربات جوية قد تستهدف البرنامج النووي الإيراني. وأضاف أن طهران على دراية بأنه حتى في حال تعرض برنامجها النووي لضربات، فلن يتم تدميره بالكامل، بل سيتأخر فقط. الضغوط الأوروبية.. احتمال تفعيل “السناب باك” قريبًا انتقل النقاش إلى دور أوروبا في هذا الملف، حيث ناقش مع محمد قواص إمكانية تفعيل آلية “السناب باك” ضد إيران. وقال قواص إن الاتحاد الأوروبي، رغم محاولاته لإبقاء الاتفاق النووي على قيد الحياة بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018، أصبح قريبًا من تبني الموقف الأميركي في الدعوة إلى تجديد الاتفاق النووي. وأضاف أن “السناب باك” يعني إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران من خلال مجلس الأمن الدولي، وهو ما سيكون له تأثير مدمر على الاقتصاد الإيراني. وأشار قواص إلى أن هذه الآلية، التي كان قد تم الاتفاق عليها في 2015، قد تتسبب في فرض عقوبات جديدة على إيران إذا فشل الاتفاق الحالي. وحذر من أن ذلك سيعني عودة العقوبات الأممية، ما يزيد من عزلة إيران على الساحة الدولية. العودة المحتملة لترامب.. تصعيد أم تهدئة؟ في الجزء الأخير من الحلقة، تم التساؤل عن تأثير عودة ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض على سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران، حيث قال قواص إن ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي في 2018، قد يتبنى سياسة أكثر تشددًا تجاه إيران. وأوضح قواص أن إدارة ترامب قد تواصل الضغط على إيران من خلال العقوبات والتصعيد العسكري، في حين أن إدارة بايدن كانت تسعى إلى إحياء الاتفاق بطرق مختلفة. أما الدكتور مهدي، فاعتبر أن إيران قد تجد نفسها مضطرة لمواجهة سياسة ترامب بشدة، مشيرًا إلى أن طهران قد تواصل التوسع في تخصيب اليورانيوم أو اتخاذ خطوات أخرى لزيادة الضغط على الغرب في حال تبنى ترامب سياسة أكثر صرامة. العقوبات الأممية وفيما يتعلق بتفعيل “السناب باك”، أكد الدكتور مهدي أن عودة العقوبات الأممية سيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد الإيراني، حيث سيتعرض لتدهور شديد بعد أن نجحت إيران في بعض المجالات مثل تصدير النفط على الرغم من العقوبات. وأشار إلى أن إيران قد تجد بعض الدعم من دول مثل الصين وروسيا، إلا أن هذا الدعم لن يكون كافيًا في حال تفعيل العقوبات الأممية بشكل كامل. مستقبل العلاقات الإيرانية الغربية وعن مستقبل العلاقات بين إيران والغرب في حال استمرت الضغوط الدولية، أشار قواص إلى أن المفاوضات المقبلة قد تشهد توترا أكبر، مع تزايد المخاوف من تصعيد المواقف بين إيران والدول الغربية. بينما أشار مهدي إلى أن إيران قد تواصل سياستها الثابتة في الملف النووي، رغم التحديات التي تواجهها، وأن طهران قد لا تتراجع عن خططها النووية مهما كانت الضغوط. ويبقى الملف النووي الإيراني على رأس أولويات السياسة الدولية، وسط تصاعد الضغوط من إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة. وبينما تتواصل التهديدات والتصعيدات، قد تجد إيران نفسها أمام خيارات صعبة في التعامل مع هذه التحديات في المرحلة المقبلة. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|