| ||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||
|
أردوغان: مرحلة جديدة “تتم إدارتها بهدوء” في سوريا ميقاتي: نسعى الى استقرار طويل الأمد اتصال هاتفي بين رئيسي الأركان الروسي والأميركي الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 05-12-2024 |
23:03
أجرى رئيسا الأركان الروسي والأميركي مكالمة هاتفية نادرة الحصول، الأسبوع الماضي في ظل التصعيد في أوكرانيا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس. توقفت الاتصالات المباشرة بين موسكو وواشنطن تقريبا في ظل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأشار الكرملين سابقا إلى أنه يعتبر الولايات المتحدة طرفا مباشرا في النزاع. جرى الاتصال بين رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية تشارلز براون يوم 27 تشرين الثاني بـ”مبادرة من الجانب الروسي”، بحسب وزارة الدفاع الروسية. ذكر الإعلام الروسي والأميركي بأن الاتصال كان الأول بين الطرفين. أبلغ غيراسيموف نظيره الأميركي بمناورات عسكرية روسية في شرق المتوسط، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع في بيان على تلغرام. قال: “تم تقديم هذه المعلومات بهدف منع أي حوادث محتملة على ارتباط بتواجد سفن أميركية وتابعة لحلف شمال الأطلسي قرب منطقة المناورات الروسية”. نقلت “نيويورك تايمز” عن متحدث عسكري أميركي قوله إن رئيسي الأركان ناقشا النزاع في أوكرانيا وصاروخ “أوريشنيك” البالستي الروسي الجديد فرط الصوتي. ذكرت “سي إن إن” أن براون أعرب عن قلق الولايات المتحدة حيال نشر جنود كوريين شماليين دعما للجيش الروسي. تصاعدت حدة التوتر بين روسيا والولايات المتحدة منذ أن فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر. أعطت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن كييف الضوء الأخضر لإطلاق صواريخ “أتاكمس” أميركية الصنع باتجاه الأراضي الروسية، بينما عدلت موسكو عقيدتها النووية بشكل يتيح لها استخدام أسلحة نووية ضد دول لا تمتلكها. ردا على ضرب كييف مناطق حدودية روسية بأسلحة غربية، قالت روسيا إنها “اختبرت” صاروخا جديدا بقدرات نووية من خلال ضربة على مدينة دنيبرو الأوكرانية. ميقاتي: نسعى الى استقرار طويل الأمد والمرجعية للدولة وحدها أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي “أننا نسعى للوصول الى استقرار طويل الامد، وان تكون المرجعية للدولة وحدها وان يتولى الجيش السلطة الفعلية على الارض وأن نحميه”. شدد ميقاتي على “ان التفاهم على وقف إطلاق النار هو نوع من الالية التنفيذية لتطبيق القرار 1701، واولويتنا الوصول الى استقرار طويل المدى وانتخاب رئيس للجمهورية”. مواقف رئيس الحكومة، جاءت في خلال زيارته وزارة الخارجية والمغتربين، حيث اجتمع اولا مع وزير الخارجية عبدالله بو حبيب. عقد ميقاتي اجتماعا في حضور الأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين السفير هاني الشميطلي مع أعضاء السلك الديبلوماسي والاداري في الوزارة. بو حبيب استهل الوزير بو حبيب اللقاء بكلمة قال فيها:”دولة الرئيس يسرني ويسعدني، أنا وزملائي في الوزارة، تشريفكم وحضوركم بيننا اليوم، ونحن نفتح صفحة جديدة نستبشر بها كل الخير لوطننا الحبيب لبنان. لقد مرت علينا ظروف قاسية خلال الأشهر الماضية، وقد عملنا كوزارة بتوجيهاتكم وبالتنسيق معكم ومع الوزارات المعنية. كما كانت بعثاتنا الديبلوماسية والقنصلية في قلب الحدث، ولم توفر الديبلوماسية اللبنانية المنتشرة في دول العالم كافة، جهدا لإجراء الاتصالات مع العواصم المعتمدين لديها. كما ساهمت هذه البعثات وطواقمها، بالتعاون مع الجاليات والمؤسسات الأجنبية، في تأمين كل ما تيسر من احتياجات”. أضاف: “إن هذا العمل التكاملي بين الوزارة وسائر الإدارات المعنية نموذجا لما يمكن أن نحققه حين تتكاتف الجهود والطاقات طموحاتنا كبيرة، وعلى الرغم من كل ما حدث، فإننا محكومون بالأمل والرجاء، لا سيما في زمن الأعياد. نتطلع أن يحمل العام الجديد ولادة جديدة للبنان فيعود وطن النور، والإشعاع والسلام”. وختم: “ثقوا بأن الدبلوماسية اللبنانية جاهزة لأداء رسالتها من أجل خير لبنان وازدهاره”. رئيس الحكومة ثم تحدث رئيس الحكومة، فقال: “اردت في زيارتي لوزارة الخارجية، اولا ان اشكر معالي الوزير عبد الله بو حبيب الذي، رغم ان البعض يعتبر إنه لأسباب سياسية هناك نوع من الاختلاف في وجهات النظر، اؤكد ان وجهة نظرنا واحدة لان اهتمامي واهتمامه هو لبنان الوطن وكيف يمكن اعادته لكي يكون حقيقة قادرا وفاعلا ومشعا للعالم. لذلك اود ان اشكر الوزير بو حبيب على ما يقوم به، والشكر موصول الى كافة اعضاء السلك الديبلوماسي في وزارة الخارجية والذي يعمل ويتابع، كذلك الى الديبلوماسيين الذين يقومون بعملهم بافضل شكل في الخارج، وانا أتابع ذلك، من خلال كل التقارير الذي يرسلها لي وزير الخارجية والمرسلة من قبل السفراء في الخارج، واعلم ما مدى المهنية الكبيرة الموجودة لدى معظم السفراء” . أضاف: “نحن مررنا ولا نزال نمر في ظروف صعبة، ولسوء الحظ لا يمكن ان نقول انها ظروف موقتة ونحن نمر بها منذ فترة طويلة جدا. أنا اعتبر ان لبنان موجود في ممر بين الشرق والغرب والجنوب والشمال، وكلما تهب عاصفة من اي اتجاه تمر في لبنان، وعندما تكون قوية جدا نحن كلبنانيين بدلا من البقاء في منزلنا وإغلاق النوافذ علينا كي لا نتأثر بما يجري، فاننا ننزل الى الشارع للنظر اليها، ولم ننتبه انه يجب علينا إغلاق نوافذنا لتفادي اضرار العاصفة”. وقال: “علينا ان نكون حرصاء على بعضنا البعض ونحافظ على وطنيتنا للتغلب على شكوكنا ببعضنا البعض والتدخل في أمور ربما ليست تعنينا. وكل واحد منا يركض عندما تهب العاصفة لأخذ وكالة حصرية من دولة اخرى ليكون وكيلا حصريا لها بلبنان. وعندما تتفق هذه الدول مع بعضها نحتاج الى وقت لتصفية هذه الوكالة الحصرية. أنكم تعملون بجسم وقلب وتفكير واحد، وانكم على مقدار المسؤولية في هذه الظروف الصعبة”. وتابع: “منذ يومين استقبلت رئيس لجنة الرقابة على وقف اطلاق النار الجنرال الاميركي، واليوم استقبلت الجنرال الفرنسي المشارك في اللجنة، وكان تأكيد على ضرورة وقف اطلاق النار وانسحاب الجيش الاسرائيلي من أي أراض لبنانية تقدم اليها في الفترة الماضية، وهذا هو الاساس لنبدأ بالعمل الصحيح لاعادة السلام الى جنوب الليطاني ولكل الاراضي اللبنانية”. اضاف: “نحن اليوم، في أشد الحاجة لتضافر الجهود، ولان نكون جميعا يدا واحدة وألا نتشاطر على بعضنا البعض. أكرر شكري للجهود الديبلوماسية التي قام بها الوزير بو حبيب وللديبلوماسيين على حركتهم المميزة رغم انني أعرف ضآلة الإمكانات والظروف الصعبة. ولمناسبة قرب الاعياد اتمنى لكم عيد ميلادا سعيدا ومجيدا وان يكون خيرا على لبنان”. وردا على سؤال، قال ميقاتي: “ان موضوع التشكيلات الديبلوماسية مرتبط بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، علما ان معالي الوزير يقوم بسد بعض الثغرات بإجراءات موقتة”. وردا على سؤال، قال: “ان التفاهم على وقف اطلاق النار هو نوع من الالية التنفيذية لتطبيق القرار 1701. اولويتنا الوصول الى استقرار طويل المدى وانتخاب رئيس للجمهورية”. ختم: “موضوع سحب السلاح يحتاج الى وفاق وطني. ونحن نسعى للوصول الى إستقرار طويل الامد، وان تكون المرجعية للدولة وحدها وان يتولى الجيش السلطة الفعلية على الارض وأن نحميه”. أردوغان: مرحلة جديدة “تتم إدارتها بهدوء” في سوريا أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، محادثة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لمناقشة القضايا الإقليمية والعالمية. قال أردوغان لغوتيريش إن “الصراع السوري قد وصل إلى مرحلة جديدة يتم إدارته فيها بهدوء”، مضيفا أن “تركيا تتمنى ألا تشهد سوريا قدرا أكبر من عدم الاستقرار وألا تتسبب في وقوع خسائر في صفوف المدنيين”. ذكر أردوغان أنه “في هذه المرحلة، يجب على النظام السوري إشراك شعبه بشكل عاجل من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل”. لفت إلى أن “تركيا تبذل جهودا لتقليل التوترات وحماية المدنيين وتمهيد الطريق للعملية السياسية وستواصل القيام بذلك”. تشن فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوما على شمال سوريا، أدى إلى خروج مدينة حلب وحماة عن سيطرة الحكومة بالكامل لأول مرة منذ اندلاع حرب عام 2011. أثار الهجوم قلقا واستنفارا في أوساط المسؤولين السياسيين والأمنيين في دول جوار سوريا. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|