ألمانيا دعته إلى دعم استقرار سوريا
ومباحثات أميركية بناءة مع القيادة الجديدة " data-extra="extra"/>
| ||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||
|
أردوغان الى دمشق.. خلال أيام ويلتقي "أحمد الشرع" ألمانيا دعته إلى دعم استقرار سوريا ومباحثات أميركية بناءة مع القيادة الجديدة الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 21-12-2024 |
08:27
أعلن متحدث باسم الخارجية الأميركية أن وفدًا أميركيًا قد ناقش مجموعة من القضايا الحاسمة خلال لقاءات في دمشق اليوم، تضمنت مصير صحفي مفقود ومواطنين أميركيين اختفوا في عهد نظام الأسد. وأفاد المتحدث أن الدبلوماسيين الأميركيين التقوا أيضًا بممثلين عن هيئة تحرير الشام، حيث تم بحث مبادئ انتقال السلطة في سوريا، التطورات الإقليمية، والحاجة إلى محاربة تنظيم داعش. إلى جانب ذلك، أجرى الوفد الأميركي محادثات مباشرة مع الناشطين وأفراد من الطوائف المختلفة ضمن المجتمع المدني السوري، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل.
ألمانيا تدعو تركيا إلى “المساهمة باستقرار سوريا” دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، تركيا إلى المساهمة في استقرار سوريا وحماية الأقليات هناك، وذلك على خلفية الدور الذي تلعبه أنقرة في دعم فائل مسلحة شمالي سوريا. وقالت بيربوك في مستهل زيارتها للعاصمة التركية أنقرة: “يجب ألا تصبح سوريا لعبة في أيدي قوى أجنبية أو تجربة لقوى متطرفة”. وأضافت أنه إذا كان سيتم إعادة بناء سوريا وعودة المواطنين إليها، “فإن هذا لن ينجح إلا إذا لم يعد هناك أي خوف من التعرض للاضطهاد”، مشددة على أن هذا أيضا “من مصلحة الحكومة التركية، لأن هناك أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري يعيشون في تركيا”. ركزت بيربوك على وضع الأكراد في بلدة كوباني الحدودية شمالي سوريا، حيث يخشى السكان من هجوم تركي كبير، وقالت: “بينما يرقص آلاف الأشخاص في شوارع دمشق وحلب وحمص بعد هروب القاتل الجماعي (بشار) الأسد، يحبس المواطنون في كوباني أنفاسهم مرة أخرى بعد تنفس الصعداء الأولي.. وهذا يظهر أيضا أن السلام لا يزال بعيد المنال. مستقبل سوريا لا يزال معلقا بخيط رفيع”. ومن المقرر أن تلتقي بيربوك نظيرها التركي هاكان فيدان في أنقرة، وفق ما ذكرت وكالة “د ب أ” الألمانية. وكانت بيربوك قد أعلنت، الأربعاء، في البرلمان الألماني (بوندستاغ)، أنها تعتزم التحدث في أنقرة حول حماية الأقليات في سوريا، كما أشادت بدور الأكراد في القتال ضد نظام الأسد. وتواجه تركيا اتهامات بالرغبة في استغلال فراغ السلطة في سوريا لتدمير المناطق الخاضعة لإدارة الميليشيات الكردية في شمال سوريا. وتوغل مقاتلو المعارضة الذين تدعمهم تركيا ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية في الأسابيع الأخيرة. تعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية فرعا من حزب العمال الكردستاني المحظور، وبالتالي منظمة إرهابية. ويخشى الأكراد منذ أيام من تعرضهم لهجوم كبير على مدينة كوباني الحدودية السورية الكردية. ومنذ هجمات الميليشيات الموالية لتركيا، نزح ما لا يقل عن 100 ألف شخص في شمال البلاد. أردوغان قد يزور سوريا.. مصادر تركية تكشف التفاصيل تشهد العلاقات التركية-السورية تطورًا لافتًا في الأيام الأخيرة، مع تصاعد الحديث عن زيارة تاريخية مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى سوريا. وفقًا لما نقلته صحيفة “تركيا” الرسمية ومصادر صحفية أخرى، فإن الزيارة المحتملة، التي قد تتم خلال الأسبوعين المقبلين، تحمل أبعادًا سياسية ودبلوماسية هامة. يُتوقع أن تشمل أجندة الزيارة لقاءات بارزة وزيارات رمزية مثل أداء الصلاة في الجامع الأموي، إضافة إلى بحث قضايا محورية تتعلق بالعلاقات الثنائية وإعادة هيكلة الدولة السورية تحت إدارة جديدة. تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث يتصاعد التوتر في الشمال السوري، مع تصريحات أردوغان التي تؤكد عزم تركيا على القضاء على التهديدات “الإرهابية”، بما في ذلك تنظيم داعش والمقاتلين الأكراد، مما يضيف بعدًا جديدًا للمشهد السياسي في المنطقة. كشفت مصادر صحفية تركية، الجمعة، أن الرئيس رجب طيب أردوغان يستعد لزيارة سوريا خلال الأيام القليلة المقبلة. قالت صحيفة “تركيا” الرسمية، نقلا عن مصادر سورية، إن أردوغان قد يقوم بزيارة “تاريخية” إلى دمشق في غضون الأسبوعين المقبلين. أوضحت الصحيفة أن جدول زيارة أردوغان المحتملة، قد يشمل أداء الصلاة في الجامع الأموي، ولقاء مع زعيم هيئة تحرير الشام الجولاني. أشارت في السياق ذاته إلى أن فريقا مشتركا من هيئة المطارات الحكومية من الخطوط الجوية التركية وصل الخميس إلى دمشق لإجراء خبرة وفحوصات عن سلامة الطيران في مطار دمشق وحلب الدوليين. كانت مصادر “سكاي نيوز عربية” قد أفادت بأن الخطوط الجوية التركية أدرجت مطاري دمشق وحلب ضمن وجهاتها من إسطنبول. كان الرئيس التركي قال في وقت سابق إن وزير الخارجية سيزور سوريا قريبا لمناقشة “الهيكل الجديد”. أكد، خلال حديثه مع صحفيين، أن بلاده “ستساعد إدارة سوريا الجديدة في بناء هيكل الدولة”. أضاف أنه يأمل في أن يؤدي تشكيل الإدارة السورية الجديدة بقيادة الجولاني، إلى مستوى جديد من العلاقات الثنائية. في وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الوقت قد حان لتدمير الجماعات “الإرهابية” التي تشكل تهديدا لبقاء سوريا، في إشارة إلى تنظيم داعش والمقاتلين الأكراد. أضاف أردوغان للصحافيين أثناء عودته من قمة القاهرة اليوم الجمعة: “يجب القضاء على داعش وحزب العمال الكردستاني والجماعات التابعة لهما والتي تهدد بقاء سوريا”. أتى ذلك في ظل المخاوف من هجوم تركي على بلدة كوباني المعروفة باسم عين العرب الحدودية الخاضعة للسيطرة الكردية والواقعة على بعد حوالي 50 كلم شمال شرق منبج في الشمال السوري، حيث تأهبت قوات سوريا الديمقراطية (قسد). المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|