| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
تركيا طالبت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكريا لدعم الأسد حراك رئاسي قبيل جلسة 9 كانون الثاني الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4401 | 14-12-2024 |
07:40
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الجمعة أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكريا في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة والذي أفضى الى إسقاط بشار الأسد. قال هاكان فيدان في مقابلة مباشرة عرضتها قناة “إن تي في” التركية الخاصة إن “الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث الى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكريا في المعادلة. لقد تحدثنا الى الروس والإيرانيين وقد تفهموا”. أضاف “بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة”. اعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وإيران، لكان “انتصار المعارضة استغرق وقتا طويلا، وكان هذا الأمر سيكون دمويا”. أوضح أن “الروس والايرانيين رأوا أن هذا الأمر لم يعد له أي معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد رجلا (يستحق) الاستثمار. فضلا عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها”. وفق فيدان اليوم فإن السفارة التركية في دمشق ستستأنف عملها اليوم السبت، مضيفا أن الوفد الدبلوماسي توجه إلى سوريا. شدد أنه “نريد رؤية سوريا خالية من الإرهاب ولا تلقى الأقليات فيها معاملة سيئة. نريد حكومة شاملة في سوريا”. ذكر فيدان أن عدد السوريين العائدين إلى بلادهم من تركيا سيزيد تدريجيا مع استقرار سوريا. اعتبر أن القضاء على وحدات حماية الشعب هدف استراتيجي لتركيا. إثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد الماضي من إسقاط الأسد الذي فرّ إلى روسيا مع عائلته، بحسب وكالات الأنباء الروسية. الحراك الرئاسي يتكثّف قبيل جلسة 9 كانون الثاني قالت مصادر تواكب الحراك الرئاسي لـ “اللواء” أن ازدحام الاتصالات بشأن الملف الرئاسي مقرونا بتحرك بعض المرشحين الرسميين للرئاسة يوحي بجدية الملف، ورأت ان هناك كتلا نيابية لم تكشف أوراقها بعد في انتظار استكمال ما لديها من مشاورات، معربة عن اعتقادها أن هذا الملف قد لا يأخذ استراحة طويلة في الأعياد إذا كان يتسم بالعجلة. أوضحت هذه المصادر أن عدم تبني نواب لأي مرشح حتى الآن مرده إلى عملية انتظار وترقب لبعض التفاصيل، وأكدت أن الشخصيات التوافقية والتي تفضلها بعض الكتل للترشح قد تظهر في الوقت المناسب ،معلنة أن المعارضة لن تقبل إلا بمرشح يواكب المرحلة الجديدة. اكدت مصادر نيابية تشارك في حركة الكتل النيابية لـ”اللواء”، ان الاتصالات واللقاءات التي جرت حتى الان لم تصل بعد الى تقاطع حول اسم توافقي او اسمين لرئاسة الجمهورية، وقالت: ان كل الحراك الجاري كان هدفه التوصل الى تقاطع وهو ما ايدته كل الاطراف، لكن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اوحى لمن التقاهم انه متردد في تسمية مرشح توافقي لأنه يرى امامه على ما يبدو فرصة للترشح، لذلك اعلن انه يمكن ان يترشح اذا توافر الحد الادنى من تأييد الكتل النيابية له. اوضحت المصادر المشاركة في الحراك النيابي ان هناك ليونة واضحة لدى ثنائي امل و”الحزب” ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل حيال التقاطع، وأن باسيل يبحث عن موافقة القوات على هذا التقاطع. وان الاتجاه الغالب لدى الكتل النيابية هو اختيار رئيس وسطي محايد ولديه رؤية اصلاحية ومنفتح على العلاقات العربية، وقالت ان البحث لم يتطرق بعد الى موضوع الحكومة الجديدة التي ستتعامل مع الرئيس الجديد والامر متروك لمرحلة اخرى بعد التوافق على شخص الرئيس. عمّا اذا كان التوصل الى تقاطع بين معظم القوى السياسية صعباً ام سهلاً؟ قالت المصادر لـ “اللواء”: لا بد من التنازل وتقدم كل طرف خطوة او خطوات نحو الآخر. وعن موقف تيار المردة من ترشيح رئيسه سليمان فرنجية قالت: ان تيار المردة وفرنجية بالتحديد هو ربما الاكثر واقعية حسبما لحظنا، وهو متفهم لكل ظروف لبنان والمنطقة المحيطة به، وقد يتماشى مع هذه الظروف، لكن اذا ترشح جعجع فإن فرنجية سيؤكد تمسكه بالترشيح. رأت المصادر ان الاسماء التي تتقدم غيرها نحو تبنيها من معظم الكتل هي النائب نعمة افرام والوزير الاسبق زياد بارود والمدير العام بالإنابة للأمن العام اللواء الياس البيسري. موضحة يبدو ان افرام تلقى اشارة معينة بأن يترشح رسمياً. بقي سفراء الخماسية على خط الاتصالات والمشاورات، ونقل النائب غسان سكاف عن سفير المملكة العربية السعودية في بيروت وليد بخاري، بعد الاجتماع به، ان ايجابيات ظهرت، من “شأنها بلورة تفاهمات لعقد جلسة نيابية قد تنتج رئيساً للجمهورية” وفقاً للنائب سكاف، الذي نوه بـ “دور المملكة في كل المحطات التي تخص لبنان، ووقوفها دائما الى جانب هذا البلد الذي تعرض لاهتزازات كبيرة”. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|