| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتجهيز قوته النووية .. كييف تهدد طهران بـ”عواقب مدمرة” وتطلق مسيرات على موسكو ومناطق روسية أخرى الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 11-09-2024 |
06:45
تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بمضاعفة الجهود لجعل قوته النووية جاهزة تماما لقتال الولايات المتحدة وحلفائها، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الثلاثاء. جاء ذلك بعد أن كشفت البلاد عن منصة جديدة مصممة على الأرجح لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات أكثر قوة تستهدف البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وأعلن كيم عن تعهدات مشابهة لكن تهديده الأحدث يأتي فيما يعتقد خبراء بالخارج أن كيم سيجري اختبارات مستفزة على أسلحة قبيل انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر. في الأيام الأخيرة، استأنفت كوريا الشمالية أيضا إطلاق البالونات التي تحمل قمامة نحو كوريا الجنوبية. في خطاب بذكرى تأسيس حكومته السادسة والسبعين يوم الإثنين، قال كيم إن بلاده تواجه “خطرا كبيرا” بسبب ما وصفه “بالتوسع المتهور” للكتلة العسكرية الإقليمية بقيادة الولايات المتحدة والتي تتطور الآن إلى واحدة مبنية على القوات النووية. وأضاف أن مثل هذا التطور يدفع كوريا الشمالية لتعزيز قدرتها العسكرية، وفقا لوكالة الأنباء الكورية المركزية. وتابع أن بلاده “ستضاعف إجراءاتها وجهودها لتجعل القوات المسلحة للدولة كافة ومنها القوة النووية مستعدة بالكامل للقتال.” تحتج كوريا الشمالية على توقيع اتفاقية دفاع جديدة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في يوليو، وتهدف لدمج الأسلحة النووية الأميركية والأسلحة التقليدية لكوريا الجنوبية للتأقلم مع تطور التهديدات النووية من كوريا الشمالية. أوكرانيا تطلق مسيرات على موسكو ومناطق روسية أخرى قال مسؤولون محليون الثلاثاء إن وحدات الدفاع الجوي الروسية دمرت سبع طائرات مسيرة على الأقل أطلقتها أوكرانيا مستهدفة بها موسكو، بينما أسقطت 59 من الأسلحة الجوية فوق منطقة بريانسك بالقرب من الحدود مع أوكرانيا. وكتب رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين في منشور على تطبيق تيليغرام “وفقا للمعلومات الأولية، لا توجد أضرار أو إصابات في موقع سقوط الحطام”. وقال سوبيانين إن الطائرات المسيرة تدمرت في ليوبيرتسي ورامينسكوي في منطقة موسكو، وكذلك في مدينة بودولسك الواقعة على بعد نحو 38 كيلومترا جنوبي الكرملين. وقالت قناتا شوت وبازا الروسيتان على تيليغرام، وهما مقربتان من أجهزة الأمن الروسية، إن الرحلات الجوية في مطاري فنوكوفو ودوموديدوفو في موسكو تم تعليقها في أثناء وقوع الهجمات بالمسيرات. وذكر ألكسندر بوغوماز حاكم منطقة بريانسك في جنوب غرب روسيا على الحدود مع أوكرانيا إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 59 مسيرة خلال الليل. وأضاف على تيليغرام أنه لم تقع أضرار أو إصابات. وقال حاكم منطقة ليبيتسك الروسية إيغور أرتامونوف على تيليغرام إن عدة طائرات مسيرة أسقطت في المنطقة الواقعة على بعد مئات الكيلومترات جنوبي موسكو دون وقوع إصابات أو أضرار جسيمة. وفي كثير من الأحيان لا يكشف المسؤولون الروس عن المدى الكامل للأضرار التي تخلفها الهجمات الأوكرانية. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة هذه التقارير بشكل مستقل. ولم يصدر تعليق بعد من أوكرانيا. كييف تهدد طهران بـ”عواقب مدمرة” تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، بتوحيد رد عالمي قوي على أي قوة تساعد المجهود الحربي الروسي أو تحرض على الصراع أو تطيل أمده بين كييف وموسكو، من دون أن يشير صراحة إلى إيران. قال زيلينسكي في كلمته التي أذاعها التلفزيون مساء “أريد أن أقول لأي طرف في العالم ما زال يريد مساعدة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بطريقة أو بأخرى”. أضاف “سنفعل كل شيء ليس فقط للدفاع عن دولتنا وشعبنا، وإنما لتوحيد العالم حقا للخروج برد قوي على التحريض على الحرب أو أي محاولة إطالتها”. في وقت سابق من الثلاثاء قالت أوكرانيا إنها ستراجع خياراتها وإنها ربما تقطع العلاقات مع إيران إذا استخدمت روسيا الصواريخ الباليستية التي أمدتها بها طهران في مهاجمة أهداف داخل أوكرانيا. رداً على سؤال عما إن كانت كييف ستقدم على قطع العلاقات مع طهران، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية هيورهي تيخي: “لن أقول الآن بالضبط ما المقصود بالعواقب المدمرة حتى لا يضعف موقفنا الدبلوماسي. لكن يمكنني أن أقول إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بما فيها الخيار الذي ذكرته”. من جهتها قالت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء إن طهران تعتبر التقارير عن نقل الأسلحة الإيرانية إلى روسيا “دعاية قبيحة” لإخفاء الدعم العسكري الغربي لإسرائيل. وذلك بعد أن قالت قوى غربية إنها ستطبق عقوبات جديدة على طهران بسبب إرسالها صواريخ إلى روسيا. قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في منشور على منصة إكس من دون أن يذكر العقوبات الجديدة: “نشر تقارير كاذبة ومضللة عن نقل أسلحة إيرانية إلى بعض الدول ما هو إلا دعاية قبيحة لإخفاء دعم الأسلحة غير المشروع الذي تقدمه الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية للإبادة الجماعية في غزة”، حسب تعبيره. هذا وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن روسيا تلقت صواريخ باليستية من إيران، ومن المحتمل أن تستخدمها في أوكرانيا خلال أسابيع، محذراً من أن التعاون بين موسكو وطهران يشكل تهديداً أكبر على أمن أوروبا. وإلى جانب الولايات المتحدة، أعلنت فرنسا وألمانيا وبريطانيا أنها ستفرض عقوبات جديدة على إيران من بينها إجراءات تستهدف الخطوط الجوية الإيرانية. أضاف الكنعاني في منشوره الذي تناول في المقام الأول حرب غزة “بعض الدول الغربية تقدم نفسها على أنها مدافعة عن حقوق الإنسان وتدعم تنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات الدولية لكنها ترسل جميع أنواع الأسلحة لدعم جرائم الحرب” في غزة. وإيران واحدة من الدول التي تخضع لأشد العقوبات في العالم. ويساور الخبراء مخاوف من أن فرض مزيد من العقوبات قد لا يؤثر سلباً على القادة الإيرانيين، وإنما على الطبقات المتوسطة في المجتمع. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|