| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
ما يريده بري ... بشأن الحوار مخالف للدستور؟ زيارة بوريل إلى لبنان استفسارية.. و11 أيلول يجمع “بايدن هاريس وترامب” الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 13-09-2024 |
08:38
في اليوم الثاني لزيارته لبنان، خلت الساحة لمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل الذي التقى الرئيس الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ووزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب وقائد الجيش جوزف عون.
في هذا المجال، علمت “اللواء” من مصادر رسمية تابعت لقاءات المسؤول الأوروبي انه جاء مستفسراً عن الأوضاع في الجنوب وضرورة وسبل وقف التصعيد ومنع توسعه في جبهة الجنوب والمنطقة، كما استفسر عن الازمة الاقتصادية والمعيشية وما تقوم به الحكومة لمعالجتها. وأوضحت المصادر انه عبّر في تصريحاته لا سيما في وزارة الخارجية عن كل مواقفه بتفصيل لم يقله في لقاءاته الرسمية، لا سيما بخصوص الاستحقاق الرئاسي والتهدئة في الجنوب وجرائم العدو في غزة. لذلك كان بوريل مستمعاً اكثر مما هو متكلماً، لا سيما ان زيارته وداعية ولم يكن مكلفاً بنقل اي اقتراحات او مبادرة من الاتحاد الاوروبي حول المواضيع المثارة في اللقاءات. اللقاء مع الرئيس بري استمر ساعة، جرى خلالها التداول في الوضع في لبنان والعدوان على غزة والمآسي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وخلال اللقاء اعتبر بري ان بوريل يمثل صوت الحق والحقيقة. 11 أيلول يجمع “بايدن هاريس وترامب” في ذكرى 11 ايلول 2001، تتجدد مشاعر الحزن والأسى في الولايات المتحدة بعد الهجمات التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك والبنتاغون في واشنطن، وأسفرت عن مقتل حوالي 3000 شخص. الهجمات التي نفذها تنظيم القاعدة باستخدام طائرات مختطفة أدت إلى تغييرات جذرية في السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة، اذ شنت حربًا على الإرهاب شملت التدخل العسكري في أفغانستان والعراق، وتعزيز إجراءات الأمن الداخلي، وإنشاء وزارة الأمن الداخلي. يتذكر الأميركيون هذا اليوم بتكريم الضحايا وعائلاتهم، وبالتأكيد على الوحدة الوطنية. كما أن الأحداث خلفت تأثيرًا طويل الأمد على العلاقات الدولية والسياسات الأمنية العالمية. في هذا السياق، اجتمع الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبة الرئيس كاملا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب في ظهور مشترك نادر يوم الأربعاء في الموقع الذي أسقطت فيه طائرتان برجي مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك ضمن هجمات 11 ايلول 2001 التي أسفرت عن مقتل نحو 3000 شخص. تصافحت هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة وترامب منافسها الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر، وتبادلا بعض الكلمات على الرغم من المناظرة المثيرة للجدل بينهما الليلة السابقة، ثم اصطفا لإحياء ذكرى الهجمات. حضر الاحتفال أيضاً سناتور ولاية أوهايو جيه دي فانس، مرشح ترامب لمنصب النائب في حملته الرئاسية. بدلاً من الكلمات الرسمية، تضمنت المراسم التي أُقيمت في موقع “غراوند زيرو” تلاوة أقارب أسماء ذويهم الذين قتلوا قبل 23 عاماً. تحيي المراسم السنوية ذكرى هجمات انتحارية نفذها عناصر من تنظيم القاعدة وأصابت مانهاتن ومقر وزارة الدفاع الأميركية وحقلاً في بنسلفانيا. حضر الاحتفال أيضاً رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ، واقفاً بين بايدن وترامب. بعد نيويورك، توجه بايدن وهاريس إلى شانكسفيل بولاية بنسلفانيا حيث تغلب ركاب رحلة جوية على الخاطفين لتتحطم الطائرة في حقل، ما أنقذ هدفاً آخر من هجوم. ثم سيعود الرئيس ونائبته إلى منطقة واشنطن لزيارة نصب تذكاري في البنتاغون. قال بايدن في بيان في وقت مبكر من صباح الأربعاء: “في مثل هذا اليوم قبل 23 عاماً، اعتقد الإرهابيون أنهم قادرون على كسر إرادتنا وإخضاعنا. أخطأوا. وسيظلون على خطأ دوماً. في أحلك الساعات، وجدنا النور. وفي مواجهة الخوف، اجتمعنا معاً، للدفاع عن بلدنا، ولمساعدة بعضنا البعض”. قال ترامب الذي يعتزم أيضاً زيارة النصب التذكاري في بنسلفانيا، لقناة فوكس نيوز الأربعاء: “كان يوماً حزيناً ومروعاً جداً. لم يحدث شيء مثله من قبل”. أصدر بايدن في وقت سابق إعلاناً لتكريم الذين لقوا حتفهم في الهجمات، فضلاً عن مئات آلاف الأميركيين الذين تطوعوا للخدمة العسكرية بعدئذ. قال بايدن: “نحن مدينون لهؤلاء الوطنيين من جيل 11 ايلول بدين امتنان لا يمكننا أبداً سداده كاملاً”. وتحدث عن إرسال القوات إلى أفغانستان والعراق ومناطق حرب أخرى، وعن القبض على العقل المدبر لهجمات 11 ايلول أسامة بن لادن ونائبه وقتلهما. “القوات”: ما يريده بري بشأن الحوار مخالف للدستور يستأنف سفراء دول «اللجنة الخماسية بشأن لبنان» حراكهم، الأسبوع المقبل، سعياً لإيجاد حل في الأزمة الرئاسية، بحسب ما أعلن السفير المصري لدى لبنان علاء موسى، الذي التقى الأربعاء كلاً من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع. وتتألف «اللجنة» من السفراء السعودي وليد البخاري والمصري علاء موسى والفرنسي هرفيه ماغرو والأميركية ليزا جونسون والقطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني. وفي حين لم يعلن موسى عن مبادرة جديدة، أعاد الكرة الرئاسية مجدداً إلى مرمى الأفرقاء اللبنانيين، مؤكداً أهمية التشاور والحوار ومقرّا بأن المشكلة تكمن في آلية تحقيق ذلك، في إشارة إلى الخلاف المستمر بين الأطراف اللبنانيين لجهة مقاربة الحوار الذي يدعو له رئيس البرلمان نبيه بري ويدعمه في ذلك «الحزب» ويلقى رفضاً من المعارضة التي لا تريد تكريس أعراف جديدة، أي إلزامية الحوار قبل الانتخابات. في هذا المجال، تشير مصادر في «القوات» إلى «أنه لا يمكن الحديث عن خرق في الأزمة الرئاسية، والسبب هو استمرار الحرب من جهة وتمسك الفريق الآخر بخياراته من جهة أخرى». وتوضح لـ«الشرق الأوسط» أن ما تقوم به اللجنة الخماسية هو محاولة مكررة للوصول إلى مساحة مشتركة، «علماً بأننا نعتبر أن هذه المساحة يفترض أن تكون الدستور وهناك الكثير من الخيارات في موضوع الحوار وليس فقط الذهاب إلى حوار مسبق ليصبح ملزماً لانعقاد جلسة الانتخاب كما يريد رئيس البرلمان وهو ما نعتبره مخالفاً للدستور ولن نقبل به». المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|