| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
“بسرعة وبحزم”.. نائب إيراني: للرد على إسرائيل ميقاتي: الحرب بدأت منذ نحو11 شهراً سلمان: لا علاقات مع إسرائيل قبل قيام "فلسطين" الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 19-09-2024 |
09:56
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يوم الأربعاء، أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل “قيام دولة فلسطينية”، معربا عن إدانة الرياض لـ”جرائم” الدولة العبرية. قال الأمير محمد بن سلمان خلال افتتاحه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أعمال السنة الأولى من الدورة الـ9 لمجلس الشورى: “تتصدر القضية الفلسطينية اهتمام بلادكم، ونجدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني”. أضاف “لن تتوقف المملكة عن عملها الدؤوب، في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ونؤكد أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل من دون ذلك”. وجه الأمير محمد بن سلمان شكره إلى الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية تجسيداً للشرعية الدولية، وحث باقي الدول على القيام بخطوات مماثلة. كانت الخارجية السعودية قد أكدت، أن موقف المملكة ثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددة على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة. قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان سابق إن “المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأميركية أنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة”. ميقاتي: الحرب بدأت منذ نحو11 شهراً تلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتصالا هاتفيا من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي عبَر عن تضامنه الكامل مع لبنان في الظروف الصعبة التي يمر بها، مشددا على انه بجري كل الاتصالات لوقف العدوان على لبنان. شدد الرئيس التركي على أنه اعطى توجيهاته بتقدبم كل مساعدة لبنان لتجاوز المحنة التي يمر بها. شكر رئيس الحكومة للرئيس اردوغان محبته للبنان ووقوفه المستمر الى جانب الشعب اللبناني لا سيما في الطروف الصعبة. وزارة الصحة وكان رئيس الحكومة تفقد “مركز عمليات طوارئ الصحة العامة” التابع لوزارة الصحة واطلع على الوضع العملياتي للوزارة بالتنسيق مع المستشفيات والمؤسسات الطبية والاستشفائية وهيئات الاغاثة.وقد رافق رئيس الحكومة في الزيارة وزير السياحة وليد نصار ووزير البيئة ناصر ياسين. وكان في استقبالهم وزير الصحة فراس الابيض ومدير العناية الطبية في وزارة الصحة جوزيف حلو. في نهاية الزيارة قال الرئيس ميقاتي: الزيارة لوزارة الصحة لتقييم الدور الكبير الذي لعبته هذه الوزارة وخصوصا معالي وزير الصحة الدكتور فراس الابيض، ولقد لمسنا بالأمس عندما وصلنا الخبر في جلسة مجلس الوزراء كيف تصرف الوزير بكل حكمة وسرعة ومتابعة مما أدى إلى استنفار كل المستشفيات، فما حدث في الامس حيث هناك نحو2870 شخصا نقلوا الى المستشفيات و1100سيارة إسعاف نقلت الجرحى الى المستشفيات ولا يزال لغاية اليوم هناك1620 مصاب في المستشفيات، وراينا كيف تمكنت الوزارة من ان تؤمن الأمر وتقوم بالمتابعة مع المستشفيات وتأمين وحدات الدم. شكرا من القلب لكل المستشفيات التي استقبلت هؤلاء المصابين من دون أي سؤال وقامت بالعمليات، وعندما تحدثت عند السادسة من صباح اليوم مع وزير الصحة قال لي بأن مستشفى الجامعة الأميركية كان لا يزال يجري العمليات، وكان الامر مماثلا في بقية المستشفيات على كل الأراضي اللبنانية، فكانت كل المستشفيات مستنفرة من اقصى الشمال الى الجنوب والبقاع. أردت اليوم من خلال هذه الزيارة تهنئة الوزير على هذه الادارة الجيدة، وكذلك تهنئة الصبايا والشباب الموجودين في غرفة العمليات هذه. اضاف: وخلال وجودنا وردنا خبر الانفجارات الجديدة التي تحصل، وشاهدنا بطر يقة حية أمامنا كيفية التصرف وعملية استنفار المستشفيات وإعداد الجرحى والضحايا. واطمئن اللبنانيين بأن عدد الجرحى انخفض وبإذن الله انتهت هذه الموجة، وما حصل أمر مؤسف لا يمكن لانسان ان يصف عن هذه الجريمة الجماعية التي تحصل بعيدا عن أي إنسانية واي حقوق للانسان، ضد اناس عزل في بيوتهم يطالهم القتل بهذه الطريقه،ولذلك يجب أن نحرك الضمير العالمي لما يحصل، وانا كنت على اتصال مع وزير الخارجية عبدالله بوحبيب وطلبت منه ان يطلب دعوة مجلس الأمن بسرعة للبحث بهذا الأمر. ردا على سؤال اعلن: هذه الحرب بدأت منذ نحو11 شهرا، وتطال اهلنا في الجنوب حيث تهدم منازلهم وهذه الحرب مستمرة. عما اذا حصل على تطمينات من الدول خلال الاتصالات التي قام بها قال: هل رهاننا على الإسرائيلي الذي تاريخه طيلة 75 سنة الماضية اجراميا؟ نحن مع عدو يضرب عرض الحائط كل القوانين الدولية والانسانية، والسؤال هل يمكن لهذا الأمر أن يستمر؟ أين الرأي العام العالمي، والانسانية، وهل يمكن أن يقبل المجتمع الدولي بما حصل في غزة وما يحصل اليوم في لبنان؟أين الأمم المتحدة التي رسالتها الأساسية نشر السلام؟ أين السلام أمام هذه الضحايا وأمام هذا الاجرام الذي لا حدود له، هذه هي الأسئلة التي تطرح كل يوم. قال ردا على سؤال: لا شيء يمكن أن يؤمن الأمان والسلام للبنان ومنع كأس الحرب عنه الا وسنقوم به، أكان من خلال الاتصالات أو الزيارات أو تحركات دولية، ونحن مستعدون لذلك. سئل: هذه ليست الشكوى الاولى؟ اجاب: هذه ليست شكوى بل طلبنا انعقاد مجلس الامن، نحن تقدمنا بشكوى عند استشهاد ثلاثة عناصر من الدفاع ألمدني، يومها اجتمعت بممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن في السرايا وقلت لهم بأننا نقدم شكاوى توضع في الادراج ولا تعرض،وبالتالي التحرك اليوم على مستوى أعلى لدعوة مجلس الأمن للنظر بهذا الموضوع، وطلبت من وزير الخارجية ان يحضر الجلسة للدفاع عن قضية لبنان، فلبنان يعتبر نفسه جزءا من مؤسسي الأمم المتحدة ونحن طلاب سلام ولسنا طلاب حرب. “بسرعة وبحزم”.. نائب إيراني يدعو للرد على إسرائيل بعد الفوضى التي عمت لبنان أمس عقب اختراق أجهز النداء المحمول الخاصة بعناصر من “الحزب”، دعا نائب إيراني إلى الرد على إسرائيل “بسرعة وحزم”. “بسرعة وحزم” ودعا عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي، مساء الثلاثاء، إلى ضرورة “أن ترد الحكومة بسرعة وبحزم على إسرائيل”. ففي تصريح لموقع “خبر أونلاين” الناطق بالفارسية حث بروجردي حكومتي لبنان وإيران على إدانة هذا العمل بسرعة والرد عليه بحزم. وأشار إلى إصابة سفير إيران في لبنان، مضيفا: “يجب اتخاذ إيران والمتحدث باسم وزارة الخارجية موقفًا حازمًا في هذا الشأن، لأن هذا العمل هو اعتداء جديد على سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية”. كما ادعى بروجردي تورط شركة “موتورولا” الأميركية في هذه الانفجارات، ودعا جميع دول العالم إلى فرض عقوبات على شركة موتورولا. 5 آلاف بيجر في الوقت نفسه، أفاد مصدر أمني لبناني لوكالة رويترز أن “الحزب” طلب 5000 جهاز بيجر من شركة “غولد أبولو” التايوانية، وتم إدخال هذه الأجهزة إلى لبنان في فصل الربيع. يذكر أن انفجارا متزامنا لأجهزة البيجر في لبنان أمس أسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة أكثر من 4000 آخرين، من بينهم مئات من أعضاء “الحزب”ه، بما في ذلك مقاتلون وعمال إنقاذ بما فيهم سفير إيران لدى لبنان مجتبى أماني واثنين آخرين من أعضاء السفارة. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|