| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
تصعيد خطير موجات نزوح مقلقة.. المديريّة العامّة لأمن الدّولة... نعتبر ”اسرائيل” خطأً جغرافيّاً وتاريخيّاً الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 27-09-2024 |
07:58
على وقع التصعيد الإسرائيلي العنيف الذي يشهده لبنان منذ يوم الاثنين الماضي، تعمل منظمات دولية على مساعدة اللاجئين السوريين الذين نزحوا داخلياً هذا الأسبوع، لا سيما وأن معظمهم لم يتمكن من الحصول على مأوى إثر انتقالهم من الجنوب اللبناني إلى العاصمة بيروت وغيرها من المناطق.
وبحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان، فإن “الأحداث” التي تشهدها البلاد في الأيام الأخيرة تعتبر من أعنف الهجمات على لبنان منذ عام 2006، وهو أمر “مقلق وتصعيد خطير”. وفي هذا السياق قالت ليزا أبو خالد المتحدّثة الرسمية باسم المفوضية إن “المفوضية تكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى خفض التصعيد بشكل عاجل وإفساح المجال أمام المساعي الدبلوماسية”، مضيفة أن حماية المدنيين في لبنان واحترام القانون الدولي الإنساني أمر بالغ الأهمية، فضلا عن وجوب ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية. كما أضافت أن “الأعمال العدائية الراهنة، المقرونة بالأزمة الاجتماعية والاقتصادية المستمرة، تخلق تحديات لجميع الفئات السكانية والمجتمعات المحلية، التي تستحق جميعها الوصول بشكل متساوٍ إلى الأمان والكرامة”. وتابعت: “يواجه اللاجئون الفارون من وطنهم بحثاً عن الأمن والأمان حالياً واقعاً صعباً مع اضطرارهم إلى النزوح مرة أخرى داخل لبنان جرّاء الأعمال العدائية المستمرة، فهذا النزوح المزدوج يؤدي إلى تفاقم جوانب ضعفهم”. رفض استقبال السوريين إلى ذلك، كشفت أن “اللاجئين السوريين الذين نزحوا مؤخراً في جميع أنحاء لبنان يواجهون صعوبات في الوصول إلى ملاجئ آمنة، وتحديات في العثور على سكن بديل، إذ تستمر معظم مراكز الإيواء الجماعية المخصصة من قبل الحكومة في رفض استقبال السوريين”. تابعت: “تقع على عاتق جميع الجهات الفاعلة مسؤولية دعم مبادئ العمل الإنساني، المتمثلة في الحياد وعدم التمييز وعدم الإضرار في سياق المساواة في الوصول إلى المساعدات والمأوى الآمن، بما في ذلك وصول اللاجئين من سوريا والجنسيات الأخرى”. وفق المسؤولة الأممية، “تنسق المفوضية بشكل وثيق مع السلطات والشركاء في العمل الإنساني من أجل تلبية احتياجات النازحين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في الجنوب وضاحية بيروت الجنوبية وصيدا والبقاع والشمال. وقالت: “شركاؤنا في العمل الإنساني متواجدون بالفعل على الأرض لتقديم مواد الإغاثة الأساسية والمساعدات النقدية للنازحين الجدد”. كما أشارت إلى أن المفوضية تعمل بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية على شراء وتوفير 60 مجموعة من المواد الطبية لإسعاف المصابين (بقيمة مليون دولار أميركي) وتوزيع بعض مخزوناتها السابقة من تلك المعدات في إطار الاستجابة الراهنة لخدمة جميع السكان” توسيع شبكة المستشفيات كذلك أكدت: “ان المفوضية تعمد إلى توسيع شبكة المستشفيات المعتمدة لديها في الجنوب والبقاع من أجل تعزيز إمكانية وصول المتضررين إلى الرعاية الطبية، ليصبح مجموع المستشفيات المعتمدة لدى المفوضية 42 مستشفى، بما في ذلك 11 مستشفى جديداً في البقاع والجنوب”. وأضافت: “نقدم المساعدة والدعم النفسي والاجتماعي لأسر اللاجئين الضحايا بعد تقييم احتياجاتهم. كما نعمل مع الشركاء في العمل الإنساني على تقييم مراكز الإيواء الجماعية المحددة من قبل الحكومة اللبنانية أي المدارس، لإيواء النازحين بطريقة آمنة وكريمة، فضلاً عن تزويدهم بمواد الإغاثة الأساسية. كما يتم تنسيق عملية الدعم النقدي”. كما كشفت عن أن “المفوضية مستعدة أيضاً لتقديم المزيد من الدعم إلى وزارة الصحة، وتوزيع مخزوناتها السابقة من المعدات الطبية وشراء مجموعات المواد لإسعاف المصابين. ففي مناطق الجنوب والبقاع والشمال وبيروت وجبل لبنان، قمنا بتفعيل استجابتها لحالة الطوارئ، بما في ذلك توزيع وتجهيز مواد الإغاثة الأساسية التي تشمل الفرش والبطانيات وأدوات المطبخ ومواد الإغاثة الأساسية الأخرى”. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أمس عن ارتفاع جديد في حصيلة القتلى من اللاجئين السوريين جراء الغارات الإسرائيلية في لبنان خلال الأيام الأخيرة إلى 107، بينهم 24 سيدة و33 طفلاً. فيما أعلنت السلطات اللبنانية أمس الخميس أنها أحصت مقتل 1540 شخصا منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل نحو عام على خلفية الحرب في قطاع غزة، فضلا عن زوح أكثر من 70 ألف. المديريّة العامّة لأمن الدّولة: نحن نعتبر الكيان الإسرائيليّ خطأً جغرافيّاً وتاريخيّاً صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدّولة – قِسم الإعلام والتّوجيه والعلاقات العامّة البيان التالي: لمناسبة العيد الأربعين لإنشاء المديريّة العامّة لأمن الدّولة، يعمّم مديرُها العامّ اللواء طوني صليبا النشرة التّوجيهيّة التالية على العسكريّين: يحلّ العيد الأربعون للمديريّة العامّة لأمن الدولة، في ظلّ وشاحٍ قاتمٍ يلفّ لبنان، والمرحلة التي نمرّ بها حسّاسة للغاية على الصُعُد الأمنيّة والاجتماعيّة لا بلّ الوجوديّة للبنان، هذا الوطن الذي يعتبره الإسرائيليّ خطأً تاريخيّاً، فيما نحن نعتبر الكيان الإسرائيليّ خطأً جغرافيّاً وتاريخيّاً لا بل أخلاقيّاً، ونعتبر لبنان اكتمالاً للتاريخ الذي يزهو بالتنوّع والتآلف والحوار. أيّها العسكريّون، إنّ الحرب القائمة في لبنان، تطاول بطريقةٍ أو بأخرى كلّ المكوّنات اللبنانيّة الوطنيّة التي وحدت وجودها بالدمّ، ورأينا جميعُنا بأمّ العين كلّ اللبنانيّين يفتحون شرايين دمائهم من كلّ المناطق والفئات، ليضخّوا المحبّة والوطنيّة اللبنانيّتين في شرايين الضحايا الذين طاولتهم البربريّة الإسرائيليّة، التي طالما وَسَمَت وتَسِمُ تاريخها بالجرائم من دون أن يرفّ لها جفن، وإنّ ما يحصل من التفاف للّبنانيّين بعضِهم حولَ بعضٍ، بتآلف وطنيّ أدهش العالم، وكان على مستوى الجريمة التي حصلت وتحصل، والتي لا يمكن أحداً نسيانها لأجيالٍ كثيرة مقبلة، فتكمن مهامّنا أكثر من أيّ وقتٍ مضى في تعزيز هذا الصمود، والحفاظ عليه من خلال الحفاظ على الأمن بين مكوّناته، والوقوف في وجه العابثين به، مكافحين كلّ ما من شأنه المسّ بكرامة كلّ فرد في لبنان، يقدّس الدستور حقوقه ومتوجّباته. أيّها العسكريّون، لا تخدعنّكم الأيّام السوداء التي يمُرّ بها لبنان، ولا تتركوا أيَّ خيطٍ من خيوط اليأس يتسلّل إلى إيمانكم، بل كونوا كما عرفكم العالم، بذور أملٍ للبنان متجدّد، لتبقى حضارتكم انبعاثاً للتاريخ المشرّف، وأفقكم الغدَ الأفضل، وطموحكم وطناً يليق باللبنانيّين، ناهضوا الظلم أينما وُجد، واقبِضوا على المجرم بلا تردّد، وادهَموا العميلَ كيفما تخفّى، لأنّه إن لم تقمِ الدّولة فباطلٌ إيمانكم بلبنان، الذي يواجه ظرفاً في مدار تحوّلات كبرى، فقط شبك الأيدي وتوحيد الهمم وتشبّث اللبنانيّين بعضِهم ببعض، كلّها، ستضع لبنان في مسار الحلم الذي تعملون على تحقيقه وجعله واقعاً راسخاً لا مجرّد حُلُم، وعلى أمل أن تسمح ظروف الأعوام المقبلة بإحياء عيد تأسيس المديريّة العامّة لأمن الدولة بفرحٍ، ورجاءِ قيامة شعب لبنان من هذه المحنة، منتصراً ورافعاً رأسه عزةً وكرامة. موجات نزوح مقلقة في لبنان.. “تصعيد خطير” على وقع التصعيد الإسرائيلي العنيف الذي يشهده لبنان منذ يوم الاثنين الماضي، تعمل منظمات دولية على مساعدة اللاجئين السوريين الذين نزحوا داخلياً هذا الأسبوع، لا سيما وأن معظمهم لم يتمكن من الحصول على مأوى إثر انتقالهم من الجنوب اللبناني إلى العاصمة بيروت وغيرها من المناطق. وبحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان، فإن “الأحداث” التي تشهدها البلاد في الأيام الأخيرة تعتبر من أعنف الهجمات على لبنان منذ عام 2006، وهو أمر “مقلق وتصعيد خطير”. وفي هذا السياق قالت ليزا أبو خالد المتحدّثة الرسمية باسم المفوضية إن “المفوضية تكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى خفض التصعيد بشكل عاجل وإفساح المجال أمام المساعي الدبلوماسية”، مضيفة أن حماية المدنيين في لبنان واحترام القانون الدولي الإنساني أمر بالغ الأهمية، فضلا عن وجوب ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية. كما أضافت أن “الأعمال العدائية الراهنة، المقرونة بالأزمة الاجتماعية والاقتصادية المستمرة، تخلق تحديات لجميع الفئات السكانية والمجتمعات المحلية، التي تستحق جميعها الوصول بشكل متساوٍ إلى الأمان والكرامة”. وتابعت: “يواجه اللاجئون الفارون من وطنهم بحثاً عن الأمن والأمان حالياً واقعاً صعباً مع اضطرارهم إلى النزوح مرة أخرى داخل لبنان جرّاء الأعمال العدائية المستمرة، فهذا النزوح المزدوج يؤدي إلى تفاقم جوانب ضعفهم”. رفض استقبال السوريين إلى ذلك، كشفت أن “اللاجئين السوريين الذين نزحوا مؤخراً في جميع أنحاء لبنان يواجهون صعوبات في الوصول إلى ملاجئ آمنة، وتحديات في العثور على سكن بديل، إذ تستمر معظم مراكز الإيواء الجماعية المخصصة من قبل الحكومة في رفض استقبال السوريين”. تابعت: “تقع على عاتق جميع الجهات الفاعلة مسؤولية دعم مبادئ العمل الإنساني، المتمثلة في الحياد وعدم التمييز وعدم الإضرار في سياق المساواة في الوصول إلى المساعدات والمأوى الآمن، بما في ذلك وصول اللاجئين من سوريا والجنسيات الأخرى”. وفق المسؤولة الأممية، “تنسق المفوضية بشكل وثيق مع السلطات والشركاء في العمل الإنساني من أجل تلبية احتياجات النازحين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في الجنوب وضاحية بيروت الجنوبية وصيدا والبقاع والشمال. وقالت: “شركاؤنا في العمل الإنساني متواجدون بالفعل على الأرض لتقديم مواد الإغاثة الأساسية والمساعدات النقدية للنازحين الجدد”. كما أشارت إلى أن المفوضية تعمل بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية على شراء وتوفير 60 مجموعة من المواد الطبية لإسعاف المصابين (بقيمة مليون دولار أميركي) وتوزيع بعض مخزوناتها السابقة من تلك المعدات في إطار الاستجابة الراهنة لخدمة جميع السكان” توسيع شبكة المستشفيات كذلك أكدت: “ان المفوضية تعمد إلى توسيع شبكة المستشفيات المعتمدة لديها في الجنوب والبقاع من أجل تعزيز إمكانية وصول المتضررين إلى الرعاية الطبية، ليصبح مجموع المستشفيات المعتمدة لدى المفوضية 42 مستشفى، بما في ذلك 11 مستشفى جديداً في البقاع والجنوب”. وأضافت: “نقدم المساعدة والدعم النفسي والاجتماعي لأسر اللاجئين الضحايا بعد تقييم احتياجاتهم. كما نعمل مع الشركاء في العمل الإنساني على تقييم مراكز الإيواء الجماعية المحددة من قبل الحكومة اللبنانية أي المدارس، لإيواء النازحين بطريقة آمنة وكريمة، فضلاً عن تزويدهم بمواد الإغاثة الأساسية. كما يتم تنسيق عملية الدعم النقدي”. كما كشفت عن أن “المفوضية مستعدة أيضاً لتقديم المزيد من الدعم إلى وزارة الصحة، وتوزيع مخزوناتها السابقة من المعدات الطبية وشراء مجموعات المواد لإسعاف المصابين. ففي مناطق الجنوب والبقاع والشمال وبيروت وجبل لبنان، قمنا بتفعيل استجابتها لحالة الطوارئ، بما في ذلك توزيع وتجهيز مواد الإغاثة الأساسية التي تشمل الفرش والبطانيات وأدوات المطبخ ومواد الإغاثة الأساسية الأخرى”. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أمس عن ارتفاع جديد في حصيلة القتلى من اللاجئين السوريين جراء الغارات الإسرائيلية في لبنان خلال الأيام الأخيرة إلى 107، بينهم 24 سيدة و33 طفلاً. فيما أعلنت السلطات اللبنانية أمس الخميس أنها أحصت مقتل 1540 شخصا منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل نحو عام على خلفية الحرب في قطاع غزة، فضلا عن زوح أكثر من 70 ألف. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|