| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
إدانات ودعوات للتهدئة.. ردود فعل دولية بعد هجوم طهران بو صعب: بري لم يعد متمسّكاً بالحوار رسالة من نتنياهو ... تغريدة ومقاتلة إف-35 الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 03-10-2024 |
09:15
قال رئيس الوزراء الإسرئيلي، بنيامين نتنياهو، ، إن هذا العام سيكون عام النصر الكامل، وذلك عقب الهجوم الصاروخي الإيراني على الأراضي الإسرئيلية، مساء الثلاثاء. قال نتنياهو في رسالة ووجهها إلى الشعب الإسرئيلي عبر منصة “إكس”: “سيكون هذا العام عامًا من النصر الكامل. عام جديد سعيد لشعب إسرائيل”. قد أرفق نتنياهو التغريدة بصورة له وهو يقف أم طائرة من مقاتلات “إف- 35″، وهو ما بدى وكأنه رسالة إلى إيران عن طبيعة الرد التي ينتظرها والذي قد يتم خلاله استخدام هذا النوع من المقاتلات. شنت إيران أكبر هجوم صاروخي لها على إسرائيل، مما أثار تهديدا من إسرائيل بما وصفته بأنه سيكون “رد مؤلم”. كان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الثلاثاء، أنه سيختار وقتا مناسبا كي “نثبت قدراتنا الهجومية الدقيقة والمباغتة” بعد الهجوم الإيراني، وإن إسرائيل “أثبتت قدرتها على منع العدو من تحقيق أي شيء”. أعلن التلفزيون الرسمي في إيران، صباح الأربعاء، أن طهران أطلقت 200 صاروخ، في هجومها على إسرائيل، الثلاثاء. في أيار 2018 أعلن الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل أصبحت أول دولة تستخدم مقاتلات اف-35 في قتال. ووقعت إسرائيل في حزيران الماضي صفقة بثلاثة مليارات دولار مع الولايات المتحدة لشراء سرب ثالث قوامه 25 طائرة من مقاتلات “إف-35” المتطورة، على أن يبدأ تسليمها في العام 2028. فق وزارة الدفاع الإسرائيلية، ترفع الصفقة إلى 75 عدد مقاتلات “إف-35” في أسطولها. تمتلك المقاتلة “إف 35” التي تعتبر من مقاتلات الجيل الخامس المتطور قدرة فائقة على المناورة، كما يمكن تزويدها بأنواع عدة من الأسلحة، والصواريخ “جو- جو”. تتوفر المقاتلة الأميركية على نظام ذكاء اصطناعي، يقوم بتحديد كل ما يحيط بالطائرة من أهداف، كذلك تتمتع بالقدرة على الاختفاء عن أجهزة الرادار والتشويش عليها، وتفادي المضادات الأرضية. تمتاز “إف 35” التي تبلغ سرعتها القصوى 1975 كم/الساعة، بقدرتها على الإقلاع والهبوط بشكل عمودي، حيث لا تحتاج إلى مدرج. بو صعب: بري لم يعد متمسّكاً بالحوار التقى نواب اللقاء النيابي التشاوري المستقل الذي يضم النواب الياس بو صعب وابراهيم كنعان والان عون وسيمون أبي رميا وميشال ضاهر ونعمة افرام رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة. على الأثر، أعلن بو صعب أن بري لم يعد متمسّكًا بالحوار كشرط أساسي لانتخاب الرئيس، مشيرا إلى أن البحث تناول كيفية التوصل إلى قف لإطلاق النار وفق المبادرة التي كانت مطروحة والتي تستند إلى تطبيق القرار 1701. شدد بو صعب على أن لبنان متمسّك بوقف إطلاق النار ومنع تمدّد الحرب، وقال: “لا يمكن للنازحين أن يعودوا إلى منازلهم من دون حلّ دبلوماسي” واضاف: “على الجميع تحمّل مسؤولياتهم ولا يمكن انتخاب الرئيس بالفرض بل بالتفاهم وليس لدينا خوف من فتنة داخلية بين اللبنانيين”. إدانات ودعوات للتهدئة.. ردود فعل دولية بعد هجوم إيران على إسرائيل تبع الهجوم الإيراني ضد إسرائيل، الثلاثاء، سلسلة من ردود الفعل حول العالم، حيث أعربت العديد الدول عن إدانتها للضربات الصاروخية، فيما كانت المطالبات كبيرة بضرورة وقف التصعيد في المنطقة، في الوقت الذي عرضت أطراف “الوساطة”. وشنت إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل، اعتبرته “ردا” على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، والسيد نصر الله، والقائد الكبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري عباس نيلفوروشان الأسبوع الماضي، بضربة اسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. من جانبه، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، طهران بـ”دفع الثمن”، معتبرا أنها ارتكبت “خطأ جسيما” بقصفها بلاده بوابل من الصواريخ الباليستية. وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، بما وصفه بـ”اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط”، مؤكدا أنه “يجب أن يتوقف ذلك”، مضيفا: “نحن بحاجة حتما إلى وقف لإطلاق النار”. وفي الولايات المتحدة، أمر الرئيس الأميركي جو بايدن، الجيش، بـ”مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها” في مواجهة الهجوم و”إسقاط الصواريخ التي تستهدفها”، حسبما أفاد البيت الأبيض في بيان، الثلاثاء. قال البيان إن بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، يتابعان الهجوم الإيراني على إسرائيل من غرفة العمليات في البيت الأبيض. وأضاف البيت الأبيض: “أمر الرئيس بايدن الجيش الإسرائيلي بمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات الإيرانية، وبإسقاط الصواريخ التي تستهدف إسرائيل”. وبدوره، عبّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن إدانته “بأشد العبارات” الهجوم الإيراني على إسرائيل داعيا “إلى وقف فوري” لإطلاق النار. أصدر قصر الإليزيه في فرنسا بيانا، الأربعاء، أدان فيه الرئيس إيمانويل ماكرون “بأشد العبارات الهجمات الجديدة التي شنتها إيران على إسرائيل”، مشيرا إلى أن باريس حركت “قدراتها العسكرية في الشرق الأوسط للتصدّي للتهديد الإيراني”. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان صدر فجر الأربعاء، في ختام اجتماع لمجلس الدفاع، إن ماكرون طالب “الحزب” بوقف أعماله الإرهابية ضد إسرائيل وسكانها”، مذكّرا بأن فرنسا “متمسكة بأمن إسرائيل”. طلب ماكرون من السلطات الإسرائيلية بـ”أن تضع في أسرع وقت ممكن حدا” لـ”عملياتها العسكرية” في لبنان. ودعا أيضا “كل الأطراف المعنية بالأزمة في الشرق الأوسط”، إلى “إظهار أكبر قدر من ضبط النفس”. إيطاليا دعت أيضا، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى تعزيز تفويض قوة الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) من أجل “تأمين الحدود” بين إسرائيل ولبنان. وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، في بيان، إن روما “تدعو مجلس الأمن الدولي إلى النظر في تعزيز تفويض بعثة اليونيفيل من أجل ضمان أمن الحدود بين إسرائيل ولبنان”. وإيطاليا هي الدولة الغربية التي تساهم بأكبر عدد من العناصر في قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان، وتضم كتيبتها حوالى 900 جندي. وقالت روما إنها “تدين الهجوم الإيراني ضد إسرائيل”. وأطلقت نداء دعت فيه “كل الأطراف الإقليمية إلى تحمل المسؤولية”، مطالبة إياهم بـ”تجنب المزيد من التصعيد”. حذّر المستشار الألماني، أولاف شولتس، الأربعاء من أن الهجوم الإيراني على إسرائيل يهدد بالتسبب بنزاع أوسع في الشرق الأوسط. وقال في بيان: “ينبغي إدانة الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل بأشد العبارات. إنها تهدد بزيادة التصعيد في وضع متوتر أساسا في الشرق الأوسط. تجازف إيران بإشعال المنطقة برمتها”. وطالبت وزيرة الخارجية، أنالينا بيربوك، الثلاثاء، إيران بوقف هجومها الصاروخي على إسرائيل معتبرة أنه يقود المنطقة “أكثر نحو الهاوية”. كتبت عبر منصة اكس “أندد بالهجوم بأشد العبارات”. أما رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، فدعا إلى وضع حد “لدوامة العنف”، وكتب على حسابه بمنصة إكس: “الحكومة الإسبانية تندد بهجوم إيران على إسرائيل وتطلب وضع حد لدوامة العنف”. كما ندد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الثلاثاء “بأشد العبارات” الهجوم مؤكدا مجددا “التزام المملكة المتحدة الثابت” بأمن إسرائيل. شجبت أيضا وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، الهجوم، قائلة: “شهدنا جميعا هجمات إيران ضد إسرائيل ونندد بها بشكل قاطع. ستؤدي فقط إلى زعزعة الاستقرار بشكل أكبر في المنطقة ويجب أن تتوقف”. من جانبه، عبر رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، الأربعاء، عن استنكاره الشديد للهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، وقال إنه “يريد بذل جهود” لتجنب المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط. وجاءت تصريحاته بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي بايدن، عقب تعيينه رئيسا للوزراء في برلمان بلاده، الثلاثاء. وقال إيشيبا للصحفيين إن “الهجوم الإيراني غير مقبول. سندينه بشدة، لكن في الوقت نفسه، نودّ التعاون (مع الولايات المتحدة) لتهدئة الموقف ومنعه من التصعيد إلى حرب شاملة”. من جانبه، أفاد وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا، بأن “السلام والاستقرار في الشرق الأوسط في غاية الأهمية بالنسبة لليابان، ونحضّ جميع الأطراف المعنية على التهدئة”. كما قال مكتب الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، إنه اجتمع مع مستشاريه للأمن القومي والاقتصاد، الأربعاء، لمناقشة الصراع في الشرق الأوسط، ودعا إلى “التعامل سريعا لكن بشكل مدروس” مع أي تداعيات على إمدادات الطاقة في البلاد، وفق رويترز. من جانبها، ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية، الأربعاء، أن بكين أجلت أكثر من 200 مواطن صيني “بسلام” من لبنان. وقال الكرملين، الأربعاء، إن “الوضع في الشرق الأوسط يتطور في الاتجاه الأكثر إثارة للقلق”، ودعا جميع الأطراف إلى “ضبط النفس”. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن “روسيا أجرت اتصالات مع جميع الأطراف، ونددت بأي عمل يتسبب في مقتل مدنيين”. وبدورها، قالت الهند، الأربعاء، إنها تشعر “بقلق بالغ إزاء تفاقم الصراع في غرب آسيا”، وحثت على ضبط النفس وحماية المدنيين، وذلك بينما تستعد إسرائيل للرد على وابل من الصواريخ الإيرانية. وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان: “من المهم ألا يأخذ الصراع بعدا إقليميا أوسع ونحث على معالجة جميع القضايا من خلال الحوار والدبلوماسية”. كما نصحت نيودلهي رعاياها بتجنب جميع الرحلات غير الضرورية إلى إيران. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|