| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
المعارك مستمرة .. واستعدادات لتوسيع العملية البرية لبنان منهك والحكومة بعيدة عن الوقائع .. وروسيا تدعو لرفع العقوبات عن الامارة في افغانستان الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 05-10-2024 |
08:01
دعا وزير الخارجية في روسيا سيرغي لافروف، الجمعة، الغرب إلى رفع العقوبات المفروضة على أفغانستان الخاضعة لسلطة طالبان وتولي “المسؤولية” عن جهود إعادة الإعمار في البلاد. تتجه موسكو إلى إزالة تصنيفها لطالبان على أنها منظمة “إرهابية”، وهي خطوة يمكن أن تؤدي إلى تعزيز التعاون بين موسكو وكابل. قال لافروف “نحض البلدان الغربية على الاعتراف بمسؤوليتها عن إعادة الإعمار بعد النزاع في أفغانستان ورفع قيود العقوبات وإعادة أصول كابل التي تمّت مصادرتها”. تخضع طالبان لعقوبات غربية منذ أكثر من عقدين، وهي إجراءات فُرضت بداية لتقييد تمويل القاعدة وتنظيمات أخرى مصنّفة على أنها “إرهابية”. أعرب المبعوث الروسي المعني بملف أفغانستان زامر كابولوف عن أمله بأن يتم “الإعلان في المستقبل القريب جداً” عن “قرار نهائي” بإزالة الحركة من قائمة روسيا السوداء للمنظمات “الإرهابية”، وفق ما ذكرت وكالات إخبارية رسمية. جاءت تصريحات المسؤولين في وقت استضافت روسيا منتدى دبلوماسياً سنوياً بشأن أفغانستان شارك فيه مبعوثون من طالبان وبلدان مجاورة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. عززت موسكو علاقاتها مع طالبان منذ عادت الحركة إلى السلطة عام 2021 بعد الانسحاب الأميركي من البلاد. شنّ الاتحاد السوفياتي حرباً استمرت عقداً على البلاد في ثمانينات القرن الماضي، في نزاع أدى إلى ظهور المقاتلين المتطرفين الذين أصبحوا لاحقا قادة طالبان. يرى مؤرّخون أيضاً بأن الحرب ساهمت في انهيار الاتحاد السوفياتي. قال مدير جهاز الأمن الفدرالي (اف اس بي) ألكسندر بوتنيكوف الجمعة إنه يرغب برؤية تعاون “يصب في مصلحة الطرفين” مع الأجهزة الخاصة في أفغانستان، بحسب ما ذكرت وكالات أنباء رسمية. توجّه وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي إلى موسكو لإجراء محادثات. قال لافروف أيضاً إن روسيا لن تقبل بأن تقيم “بلدان ثالثة” قواعد عسكرية في أفغانستان أو تؤسس منشآت عسكرية جديدة في الدول المجاورة لها “تحت ذريعة كانت”. لدى روسيا قاعدة عسكرية رئيسية لدى حليفتها طاجيكستان المحاذية لأفغانستان. أكد الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على أي اتصالات، بما في ذلك مع نظيره الأميركي جو بايدن. وأشار إلى أنه حتى الآن لم يكن هناك حديث حول هذه القضية بين موسكو وواشنطن، وأن القرار بشأن زيارة الرئيس بوتين إلى البرازيل لحضور قمة مجموعة العشرين لم يتخذ حتى الآن. المعارك مستمرة.. استعداد إسرائيلي لتوسيع “العملية البرية” يبدو أن جبهة الجنوب ارتدت طابع “المعارك العنيفة” بين “الحزب” والجيش الإسرائيلي، خاصة مع تحول المعركة الى الميدان، اذ باتت “مسافة الصفر” تلعب دورها الإستراتيجي في التوغل البري. في هذا السياق، أعلن مصدر عسكري إسرائيلي نقلاً عن وسائل إعلام اسرائيلية أن “الجيش يستعد لتوسيع العملية البرية في جنوب لبنان قريباً، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي سيدفع بلواءين إضافيين إلى جنوب لبنان”. كما كان الجيش الإسرائيلي قد أنذر صباحاً سكان أكثر من 20 بلدة في جنوب لبنان بالإخلاء، وتعرضت بلدة رميش الحدودية للمرة الأولى لاعتداء إسرائيلي بطائرة مسيّرة. كما تجدد القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية، ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي بعد الظهر غارتين متتاليتين مستهدفاً المنطقة بالقرب من الجامعة اللبنانية في منطقة الليلكي – الحدت حي الجامعة. واستهدفت غارة إسرائيلية صباحاً أحد شوارع المريجة، ما أدى إلى مقتل أحد المسعفين ووقوع إصابات لأشخاص أثناء تفقدهم المحلة. في المقابل، أكد “الحزب” في سياق بياناته الميدانية أنه “قصف بعد الظهر بالصواريخ قوات للجيش الإسرائيلي في سهل مارون الرأس وأوقعهم بين قتيل وجريح”، كما أكد أنه “اشتبك مع الجنود الإسرائيليين أثناء محاولتهم التسلل في اتجاه بلدة يارون”. أعلن “الحزب” من جهته عن ” قصف الكريوت شمال حيفا وقاعدة إيلانيا ومرابض المدفعية في جنوب كريات شمونة، وكذلك استهدف ميركافا في محيط موقع المالكية بصاروخ موجه، ما أدى إلى اندلاع النيران فيها وسقوط أفرادها بين قتيل وجريح.” في المقابل، زعم المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنه “خلال أربعة أيام من النشاط المركّز في جنوب لبنان، تم القضاء على 250 من مقاتلي “الحزب” ومنهم 20 قائداً”. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|