| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
واشنطن: التصعيد ... الإسرائيلي في لبنان له مخاطر لبنان مستعد لتنفيذ وقف إطلاق النار ميقاتي بحديث مع فيدان: تركيا مستعدّة للدعم الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 07-10-2024 |
07:34
أدلى رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، بعدة تصريحات هامة خلال مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، حيث تناول فيها الأوضاع الراهنة في لبنان والشرق الأوسط، مركّزًا على عدد من القضايا المحورية مثل دور الجيش اللبناني، تطبيق القرار 1701، والمفاوضات لوقف إطلاق النار.
دعم الجيش اللبناني وتعزيز قدراته: أكد ميقاتي مرارًا أهمية دعم الجيش اللبناني لتمكينه من تطبيق القرار الأممي 1701 بشكل كامل بين لبنان وإسرائيل. وأشار إلى أن الجيش بحاجة إلى مزيد من العتاد لتعزيز انتشاره في جنوب لبنان والحفاظ على أمن المنطقة. وبيّن أنه يقوم بكل ما يلزم لضمان استقرار الوضع العسكري، لافتًا إلى أن الدعم الدولي للجيش اللبناني ضروري في هذه المرحلة الحاسمة. القرار 1701 ووقف إطلاق النار: شدد ميقاتي على التزامه الكامل بتطبيق القرار 1701، الذي يدعو إلى وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، موضحًا أن لبنان مستعد لتنفيذ وقف إطلاق النار فور التزام إسرائيل به. وكرر موقفه بأن الحكومة اللبنانية لم تتخذ قرارًا بفتح النار، وبالتالي ليس عليها اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار، لكن في حال تم الاتفاق على وقف الأعمال العسكرية، فإن الحكومة اللبنانية ستلتزم بذلك فورًا. الوضع الإنساني في جنوب لبنان: فيما يتعلق بالوضع الإنساني، دعا ميقاتي إلى عودة أهالي الجنوب اللبناني إلى منازلهم “بطريقة مقبولة لا تتضمن أي قهر”، مشيرًا إلى ضرورة توفير ظروف معيشية آمنة ومستقرة للسكان في تلك المناطق. وأكد أن الحكومة تبذل جهودًا كبيرة لتخفيف المعاناة الإنسانية، معربًا عن تفاؤله بأن الأسبوع القادم سيشهد “انفراجات كبيرة” مع وصول المساعدات الإنسانية والدولية. المفاوضات لوقف إطلاق النار: كشف ميقاتي أنه يجري اتصالات مكثفة مع رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، ومع قادة دوليين لضمان وقف إطلاق النار. وأضاف أنه إذا تم الاتفاق على ذلك، فإن الحكومة اللبنانية ستكون ملتزمة بتنفيذه. كما أشار إلى أن وقف إطلاق النار ليس خيارًا أحاديًا، بل يتطلب توافقًا مع الطرف الإسرائيلي. القضية الفلسطينية والمشهد الإقليمي: في إطار حديثه عن القضية الفلسطينية، تساءل ميقاتي عما إذا كان حل التنظيمات مثل “الحزب” وحماس سيؤدي فعلاً إلى حل القضية الفلسطينية. وأكد على ضرورة إيجاد “حل عادل” لهذه القضية المعقدة، موضحًا أن استمرار الصراع في فلسطين وعدم حل الأمور سيؤدي إلى دفع أثمان باهظة ليس فقط على لبنان، بل على المنطقة بأكملها. المساعدات الدولية: أشار ميقاتي إلى أن الحكومة اللبنانية تنتظر وصول المساعدات الدولية خلال الأيام المقبلة، مما سيسهم في تحسين الوضع الاقتصادي والإنساني. وأعرب عن تفاؤله بأن هذه المساعدات ستحدث انفراجات هامة خلال الأسبوع المقبل، مشددًا على أن الحكومة ملتزمة بالعمل على تحسين الأوضاع بالتعاون مع المجتمع الدولي. تؤكد تصريحات ميقاتي موقف لبنان الملتزم بتطبيق القرار 1701 والتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل. كما تبرز الحاجة الملحة لدعم الجيش اللبناني وتعزيز قدراته لضمان الاستقرار في جنوب لبنان. وفي الوقت نفسه، شدد ميقاتي على أهمية حل القضية الفلسطينية بطريقة عادلة وشاملة لتجنب تفاقم الأزمات في المنطقة. ميقاتي بحديث مع فيدان: تركيا مستعدّة للدعم تلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالا من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تم خلاله البحث في الوضع الراهن في لبنان لا سيما على الصعيد الانساني واغاثة النازحين من المناطق التي تتعرض للعدوان الاسرائيلي. خلال الاتصال جدد الوزير فيدان تأكيد استعداد تركيا لدعم لبنان في احتياجاته الإنسانية. كان أعلن ميقاتي في بيان سابق اليوم أنه “مرة جديدة يعبّر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن دعمه للبنان ووقوفه الى جانب الشعب اللبناني في مواجهة المحن التي تعصف به. وما اعلانه بالامس عن عقد مؤتمر دولي لدعم لبنان خلال الشهر الحالي في فرنسا، سوى خير دليل على هذا الدعم. تابع: “إن تهجم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على الرئيس ماكرون لمجرد انه طالب “بالكفّ عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في غزة واعتباره الأولوية هي للحلّ السياسي بدل الاستمرار في الحرب”، يثبت صوابية الموقف الفرنسي . وما قاله الرئيس ماكرون يعبر خير تعبير عن القيم الانسانية السامية التي تعبر عنها فرنسا والرئيس ماكرون شخصيا في مناصرة الحق ووقف العنف واللجوء الى الحلول السلمية التي تبعد شبح الحروب والقتل، وليس مستغربا ان يقابل هذا الموقف بعداء واضح من نتنياهو الذي يشكل عارا على الانسانية جمعاء”. اضاف: “إننا في لبنان، خبرنا المواقف المشرفة للرئيس ماكرون في دعم لبنان واستقراره وسيادته، وسعيه الدؤوب لوقف العدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا، ونجدد تأييد النداء المشترك الذي اصدرته فرنسا والولايات المتحدة الاميركية، بدعم من الاتحاد الاوروبي ودول عربية واجنبية ، ونطالب بالضغط على اسرائيل للالتزام بوقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 فورا”. نفذ الجيش الاسرائيلي بعد ظهر اليوم الاحد عدة غارات على الجنوب، غارتين من مسيرة على جديدة مرجعيون قرب المدينة الصناعية على عين الصغيرة. كما أفادت “الوكالة الوطنية” أن هناك اصابات ومعلومات عن قتلى مدنيين. قام ايضاً الجيش الاسرائيلي بتدمير مسجد بلدة يارون في قضاء بنت جبيل ، تدميرا كاملا. أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في حكومة ميقاتي في بيان أن غارات الجيش الإسرائيلي يوم أمس على بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطبة والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان والشمال أدت في حصيلة إجمالية إلى ثلاثة ضحية وعشرين شخصا وإصابة ثلاثة وتسعين بجروح. واشنطن: التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان له مخاطر مع استمرار الغارات الإسرائيلية على مواقع وأهداف لـ”الحزب” في لبنان، أكدت الحكومة الأميركية أن الضغط العسكري قد يسهم في تمكين الجهود الدبلوماسية لكنه قد يؤدي أيضا إلى سوء تقدير. وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان الأحد، أن “الضغط العسكري قد يساعد في بعض الأحيان على تحقيق الدبلوماسية. وبطبيعة الحال، قد يؤدي الضغط العسكري أيضا إلى سوء تقدير. وقد يؤدي إلى عواقب غير مقصودة”. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لـ”سي.إن.إن” إن هناك تنسيقا بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الرد على إيران، لكنها ستتخذ قراراتها المستقلة. ونقلت الشبكة عنه القول “كل شيء وارد”. “التصعيد ليس في مصلحة أحد” فيما قالت الولايات المتحدة إنها تؤيد إسرائيل في تعقب أهداف لمتطرفين في لبنان، وضربت مثالا بمقاتلي جماعة “الحزب” المدعومة من إيران، لكنها لا ترغب في استهداف المدنيين أو البنية التحتية المدنية. وأضاف المتحدث “نجري محادثات مع إسرائيل بشأن كل هذه العوامل حاليا.. كنا واضحين وثابتين على أن المزيد من التصعيد ليس في مصلحة أحد… مجرد خسارة بشرية مدنية ستكون بمثابة عدد كبير”. كما أضافت الخارجية الأميركية أن هدف واشنطن هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان لإفساح المجال للدبلوماسية. مقتل العشرات واستهدفت هجمات جوية إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت الليلة، في حين لقي العشرات مصرعهم على نحو منفصل في غزة بعد أن شن الجيش الإسرائيلي توغلا جديدا في الشمال. وتسود المنطقة حالة من القلق وسط ترقب رد محتمل من إسرائيل على هجوم صاروخي شنته إيران الأسبوع الماضي في رد منها على التصعيد الإسرائيلي في لبنان. وفي نهاية المطاف، لم تشر أي تقارير إلى سقوط قتلى في إسرائيل جراء الهجوم الإيراني، ووصفته واشنطن بأنه غير فعال. نادرا ما توجه واشنطن إدانة لحليفتها إسرائيل على خلفية أعداد القتلى المدنيين في غزة ولبنان، وتكون إدانتها لفظية في الغالب، إذ لا يصاحب ذلك أي تغيير جوهري في السياسة حتى بعد أن شهدت الولايات المتحدة احتجاجات استمرت شهورا للمطالبة بحظر إرسال الأسلحة لإسرائيل. طرحت الولايات المتحدة وفرنسا اقتراحا لوقف إطلاق النار 21 يوما على الحدود بين إسرائيل ولبنان في أواخر سبتمبر أيلول. كما أبدت واشنطن وحلفاء لها دعمهم لوقف إطلاق النار في غزة. لكن الجهود على الصعيدين لم تفلح حتى الآن. ومنذ ذلك الحين، تصعد إسرائيل حدة حملتها العسكرية في لبنان، والتي أسفرت في الأيام القليلة الماضية عن مقتل المئات وإصابة الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص. وتقول إسرائيل إنها تستهدف “الحزب”. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|