| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
واشنطن تحذر تل ابيب إحباط أميركي من إسرائيل.. بري: لا تقدم إيجابي بشأن وقف الحرب نتنياهو يستعد لـ”عمل عسكري كبير” ضد إيران الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 10-10-2024 |
08:22
جدّد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي التأكيد على أن المساعي العربية والدولية لا تزال مستمرة لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان، لكن التعنّت الاسرائيلي والسعي لتحقيق ما يعتبره الجيش الاسرائيلي مكاسب وانتصارات لا يزال يعيق نجاح هذه المساعي. قال ميقاتي أمام زواره: “قد يعتقد البعض ان الجهود الديبلوماسية قد توقفت، وهناك ما يشبه الموافقة الضمنية على مضي اسرائيل في عدوانها، لكن هذا الانطباع غير صحيح، فنحن مستمرون في اجراء الاتصالات اللازمة، واصدقاء لبنان من الدول العربية والاجنبية يواصلون ايضا الضغط لوقف اطلاق النار لفترة محددة للبحث في الخطوات السياسية الاساسية واهمها التطبيق الكامل لقرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701، واجبار الجيش الاسرائيلي على تنفيذه”. أشار الى أن أزمة النزوح من المناطق التي تتعرض للهجومالاسرائيلي تشكل عنصر ضغط اضافيا وملفا طارئا تجنّدت الحكومة لكل طاقاتها واجهزتها لمواجهته. قال: “ان اللجنة الوزارية الخاصة بهذا الملف تعمل بشكل متواصل وفق آلية محددة تم الاتفاق عليها منعا للتجاوزات ولضمان ايصال المساعدات الى المحتاجين. هناك بالتأكيد تقصير في هذا الملف بالنظر الى حجم النزوح الكبير وتسارعه وارتفاع اعداد النازحين يوميا، لكننا ماضون في مواجهة هذا التحدي بمسؤولية وباذن الله سنتجاوز، بتعاضدنا ووحدتنا، هذه الازمة المريرة”. اضاف: “نحن نقدّر للاشقاء والاصدقاء وقوفهم الى جانبنا واعانتنا ، وهذا الدعم السياسي الانساني والمعنوي هو محط تقدير وشكر اللبنانيين جميعا”. ابدى رئيس الحكومة ارتياحه وشكره لكل الدول والهيئات التي سارعت الى تقديم الدعم لمواجهة هذه الازمة. مصادر سياسية متابعة، تعتبر أن الحرب التي يعيشها الحزب ليست بالأمر السهل، لا شك أن الضربات التي تعرض لها لا يمكن ان يتحملها تنظيم بحجم الحزب، حتى الجيوش المنظمة تعاني من هكذا ضربات نوعية في بنيتها، لكن لديها القدرة على النهوض والمتابعة وإكمال الطريق. أما بالنسبة إلى الحزب، على الرغم من المكابرة والانفصال عن الواقع، فمن الصعب جداً تعويض ما خسره على صعيد القيادة والبنية التنظيمية العسكرية. إحباط أميركي من إسرائيل.. واشنطن تحذر تل ابيب يبدو ان الخطوط “الدبلوماسية” واقعة في محور “التشويش” خاصة بعد عمليات إسرائيل الأخيرة التي افتقدت للتنسيق العالي مع الولايات المتحدة الأمريكية، مما يضع “المفاوضات” والمعادلات الدبلوماسية في خانة التوقف والإحباط. فالبعض من العمليات الأخيرة كإستهداف السيد نصرالله افتقد لتبادل القرارات والمعلومات بين اسرائيل وأميركا، مما يضيف المخاوف حول المسار الصحيح لإيجاد الحلول. في هذا السياق، يقول مسؤولون أميركيون إن “إسرائيل ترفض حتى الآن الكشف لإدارة الرئيس جو بايدن عن تفاصيل خططها للرد على طهران، حتى في الوقت الذي يحض فيه البيت الأبيض أقرب حليف له في الشرق الأوسط على عدم ضرب المنشآت النفطية الإيرانية أو المواقع النووية وسط مخاوف من اتساع نطاق الحرب الإقليمية”، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الاميركية. يشعر المسؤولون الأميركيون بالإحباط لأنهم فوجئوا مرارًا وتكرارًا بالأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان، ويسعون إلى تجنب المزيد من التصعيد. كان البعض يأمل أن تعرف الولايات المتحدة المزيد عن ما تفكر فيه إسرائيل خلال زيارة مقررة يوم الأربعاء بين وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ونظيره الاميركي لويد أوستن في البنتاغون. لكن غالانت أجل رحلته، حسبما قال البنتاغون. قال مسؤول إسرائيلي إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع غالانت من المغادرة إلى الولايات المتحدة ليلة الثلاثاء بينما كانت إسرائيل تواصل التخطيط لعمليتها في إيران. ويقول المسؤولون الأميركيون إنه ليس لديهم حتى الآن توقيت الضربة أو ما قد تستهدفه إسرائيل”. في الشهر الماضي، نفذت إسرائيل ضربة ضد السيد نصرالله دون إبلاغ الولايات المتحدة مسبقاً. قد فاجأ القصف، الذي وقع في الوقت الذي كانت واشنطن تأمل في وضع اللمسات الأخيرة على خطة وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية. قال مسؤولو الدفاع إن “أوستن كان محبطاً لأن الولايات المتحدة لم يكن لديها الوقت الكافي لتحضير قواتها في وضع يمكنها من الدفاع عن إسرائيل أو حماية القوات الأميركية القريبة.” مع توعد إسرائيل بالرد على إطلاق إيران ما يقرب من 200 صاروخ بعد فترة وجيزة من مقتل نصرالله، يأمل المسؤولون الأميركيون هذه المرة أن يكون لديهم المزيد من المعلومات حول الضربة التي قد تؤدي إلى تدخل عسكري أميركي أكبر. قد استجابت إسرائيل في بعض الأحيان للنصائح الأميركية خلال العام الماضي. فقد سعت الولايات المتحدة إلى وضع خطة مدروسة أكثر لتطهير مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى الحد من عملياتها هناك. لكن رد إسرائيل على إيران قد يختبر حدود الاستجابة الإسرائيلية. يوم الاحد، سافر الجنرال إريك كوريلا، الذي يرأس القيادة المركزية الأميركية المسؤولة عن العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، إلى إسرائيل حيث التقى غالانت وكبار القادة العسكريين الإسرائيليين، وذلك جزئياً للتحذير من ضرب المواقع النووية الإيرانية أو المنشآت النفطية. يُنظر إلى غالانت على نطاق واسع على أنه القائد الإسرائيلي الأكثر تجاوباً مع المخاوف الأميركية بشأن متابعة إسرائيل للحرب في غزة، خاصة فيما يتعلق بزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع ووضع خطة لحكم القطاع بعد الحرب. قد كان أوستن وغالانت على اتصال وثيق خلال العام الماضي، حيث كانا يتحدثان أحياناً عدة مرات في الأسبوع عبر الهاتف، وتعتبر علاقتهما جيدة بشكل عام. لكن المسؤولين الأميركيين لم يقولوا ما إذا كانوا قد حصلوا على تأكيدات من إسرائيل بأنه سيتم إخطار واشنطن قبل الضربة الإسرائيلية المتوقعة على إيران، وبدلاً من ذلك أشاروا إلى المحادثات المتكررة بين كبار المسؤولين. خلال اجتماع واشنطن الذي كان من المفترض أن يُعقد يوم الأربعاء، كان من المتوقع أن يقدم غالانت بعض تفاصيل خطة الضربة، بما في ذلك الأهداف المحتملة، بحسب ما قال مسؤولون أميركيون. يأمل بعض المسؤولين في واشنطن أن توضح إسرائيل خطتها لإخطار الولايات المتحدة قبل أي حملة محتملة. وقال شخص مطلع على الأمر إن غالانت وأوستن كانا يعتزمان أيضاً التحدث عن الأهداف الإسرائيلية في حربها في لبنان. وقال مسؤول إسرائيلي: “هناك أشياء معينة لا يمكن مناقشتها عبر الهاتف”. أكسيوس: نتنياهو يستعد لـ”عمل عسكري كبير” ضد إيران كشف موقع “أكسيوس” الأميركي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد، الخميس، اجتماعا مع مجلس الوزراء الأمني للتصويت على “عمل عسكري كبير ضد إيران”. ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن “الانتقام من المتوقع أن يكون كبيرا، ومن المرجح أن يشمل مزيجا من الغارات الجوية على أهداف عسكرية في إيران والهجمات السرية مثل تلك التي قتلت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران”. بالتزامن مع ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، إن “ضربة إيران ستكون فتاكة ودقيقة ومفاجئة”.وذكر “أكسيوس”: “سيعقد نتنياهو، الخميس، اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني، ووفق القانون الإسرائيلي يحتاج رئيس الوزراء لتصويت هذا المجلس على مثل هذا العمل العسكري الكبير، والذي قد يؤدي إلى حرب شاملة مع إيران”. اضاف أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين يعتقدون أن الولايات المتحدة وإسرائيل ستضطران إلى العمل معا لمكافحة أي رد إيراني محتمل. كان نتنياهو قد أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، وأكد أحد المسؤولين لـ”أكسيوس” أن المكالمة كانت ضرورية “لمحاولة صياغة حدود للرد الإسرائيلي”. قال “أكسيوس” نقلا عن مساعد لنتنياهو، إنه “بمجرد اتخاذ القرار (ضرب إيران)، سيرغب نتنياهو في إطلاع بايدن على الأمر”. كان مسؤولون أميركيون قد قالوا، الثلاثاء، إن إسرائيل لم تطلع الولايات المتحدة بعد على تفاصيل محددة بشأن ردها العسكري على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران الأسبوع الماضي. بري: لا تقدم إيجابياً بشأن وقف الحرب أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري لـ”الشرق الأوسط”، أن “لا تقدم إيجابياً بشأن وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان”، غامزاً من قناة الأميركيين “الذين يقولون إنهم مع وقف الحرب، لكنهم لا يفعلون شيئاً لتحقيق ذلك”. ولفت إلى أن تفويض الحزب له بالمفاوضات السياسية “ليس جديداً، وإنْ كان تم تجديد تأكيده”. أشار بري إلى أن الموقف اللبناني لا يزال متمسكاً بالثوابت التي أُقرت خلال اجتماعه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والزعيم الدرزي وليد جنبلاط. ولخص المواقف الدولية من مساعي وقف الحرب قائلاً: “الفرنسيون ما زالوا معنا في الموقف، وكذلك البريطانيون. أما الأميركيون فيقولون إنهم معنا، لكنهم لا يفعلون شيئاً لوقف العدوان”. أكد رئيس البرلمان اللبناني الذي يلعب دوراً مركزياً في مساعي وقف النار، أن التفويض الذي تحدث عنه نائب الأمين العام لـ”الحزب” نعيم قاسم “ليس جديداً، ولا يغير شيئاً”. وقال: “في حرب عام 2006 كنت أتولى التفاوض السياسي، واليوم أفعل الشيء نفسه»، نافياً ما يتردد عن “رفضه التفويض”. لفت إلى أن الوضع المستجد لدى “الحزب” بعد الحرب يعوق حراك مسؤوليه، وبالتالي يزيد من المسؤولية» الملقاة على عاتقه. وأشار إلى أنه يعوّل على جلسة مجلس الأمن المرتقبة (الخميس) وما إذا كان سيصدر عنها شيء بخصوص لبنان، «باعتبار أن الملف سيكون حاضراً هناك”، عادّاً أن هذه الجلسة «ستحمل مؤشرات على مسار الحراك السياسي”. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|