قبيل انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي،اليوم إن الاتصالات الدبلوماسية تكثفت في الساعات الماضية قبيل انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي بهدف السعي مجدداً إلى وقف إطلاق النار، وبالتالي القيام بمزيد من الضغط لوقف الهجوم الإسرائيلي على لبنان.

وأضاف: “هناك اتصالات تجري بين الولايات المتحدة وفرنسا، التي طلبت انعقاد مجلس الأمن، بهدف إحياء الإعلان الخاص بوقف إطلاق النار لفترة محددة لكي يصار إلى استئناف البحث في الحلول السياسية”.

الخارجية الأميركية: الولايات المتحدة تؤيد الحل الدبلوماسي في لبنان
 
أعلن المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشل أن “الولايات المتحدة لا تريد انجرار المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة”.

اعتبر في حديث عبر “سكاي نيوز عربية”، ان “المنطقة تمر بمرحلة خطيرة”، مشدداً على أن “الولايات المتحدة تؤيد الحل الدبلوماسي في لبنان”.

أضاف: “تجري الولايات المتحدة اتصالات لخفض التصعيد”، مشيرا إلى أن بلاده “تؤيد الهجمات المحدودة من إسرائيل ضد “الحزب”.

أكد أن “السياسة الأميركية إزاء ما يجري في المنطقة، تقوم على دعوة الأطراف كافة إلى ضبط النفس”.

أشار إلى الجهود الأميركية مستمرة “للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وقال: “لم نفقد الأمل في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ولكننا لم نسمع أي رد جدّي من جانب حركة حماس”.

تعليقا على تأكيد الجيش الإسرائيلي، أن قواته أطلقت النار في منطقة مقر قوات (يونيفيل) في جنوب لبنان، قال: “لا زلنا نجمع الحقائق بخصوص الحادثة. ونؤكد أنه يتوجب على إسرائيل أخذ الاحتياطات لضمان حفظ سلامة موظفي اليونيفيل وكذلك المدنيين”.