جنوبي حيفا وسقوط أكثر من 70 بين قتيل وجريح" data-extra="extra"/>
| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
الحراك الدبلوماسي بدأ.. وعود أميركية وجهود فرنسية مسيّرات حزب الله تضرب قاعدة "غولاني" جنوبي حيفا وسقوط أكثر من 70 بين قتيل وجريح الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 14-10-2024 |
07:54
نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان، مساء الأحد، عملية إطلاق سرب من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب تابع للواء "غولاني" في "بنيامينا"، جنوبي حيفا المحتلة.
وأكدت المقاومة أنّ هذه العملية جاءت في إطار سلسلة عمليات "خيبر"، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية وخصوصاً على النويري والبسطة في العاصمة اللبنانية بيروت وسائر المناطق، ورداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال. وجدّدت المقاومة تأكيدها أنّها ستبقى حاضرةً وجاهزةً للدفاع عن لبنان وشعبه، وأنّها لن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع الاحتلال. أما في كيان الاحتلال، فأقرّت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ المسيّرة التي أصابت القاعدة العسكرية التابعة لـ"غولاني" في جنوبي حيفا تخطّت الدفاعات الجوية، فوصلت من دون أن يتم رصدها أو اكتشافها. وأعلنت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين، على الأقل، بينما نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن "نجمة داوود الحمراء" أنّ ثمة 67 مصاباً في هجوم المسيّرة على القاعدة العسكرية في "بنيامينا". ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الحدث بأنّه "الأصعب منذ بدء الحرب"، مشيرةً إلى أنّ حزب الله ضرب الجنود عندما اجتمعوا لتناول الطعام في القاعدة العسكرية، ومؤكدةً أنّه "على علم بأين يضرب ومتى ". بدوره، أكد جريح من جراء الهجوم لموقع "والاه" أنّ "كل شيء في المكان اهتزّ، بدأوا بالصراخ من الألم، والمكان امتلأ بالدماء". وأفادت انباء بأنّ المسيّرة أطلقت صاروخاً، وانقضّت بعد ذلك على هدفها وانفجرت، علماً بأنّ الدفاعات الجوية الإسرائيلية فشلت في اكتشاف الطائرة، التي انفجرت من دون أن تدوي صفارات الإنذار في المنطقة، بحسب ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية. الحراك الدبلوماسي بدأ.. وعود أميركية وجهود فرنسية شهدت العاصمة اللبنانية، بيروت حراكاً دبلوماسياً خجولاً، تمثل في اتصالات دولية مع القيادات اللبنانية، بقيت مضامينها في إطار «العموميات»، كما أفاد مرجع لبناني رفيع لـ«الشرق الأوسط»، عادّاً أن “المسؤولين الغربيين الذين يعول على تدخلهم للضغط على إسرائيل “ليسوا قادرين، كما هي حال الفرنسيين، أو لم يحزموا أمرهم بعد، وهو حال الأميركيين”. أتى جديد الاتصالات الدولية بمكالمة هاتفية، أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، سبقها اتصال أجراه موفد الرئيس الأميركي، آموس هوكستين برئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على اتصالين أجراهما وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ببري وميقاتي. في حين أتت زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني المحافظ، محمد باقر قاليباف، في إطار «التعاطف والدعم»، كما قال مسؤول لبناني التقى قاليباف، الذي أكد أن بلاده «ستظل تدعم القرارات اللبنانية الصادرة من الحكومة والمقاومة والشعب اللبناني». أشار المرجع اللبناني إلى أن “هذه الاتصالات «إيجابية»، بمعنى حصولها الذي يؤشر إلى بداية حراك دولي متعاطف مع لبنان، الذي تبدى في كل الاتصالات”. كشف المرجع عن “وعود أميركية بمساعٍ تحصر المواجهات على الجبهات»، ولا تطال المدنيين من الجانبين. غير أن المرجع نفسه لم يتفاءل كثيراً بهذه المساعي، «لأن أولويتها لم تكن وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على لبنان”. أوضح مصدر لبناني، اطلع على مضامين الاتصالات، أن “الموقف الفرنسي الذي عبّر عنه الرئيس ماكرون كان أقرب إلى تبني المقاربة اللبنانية، في حين كان التركيز الأميركي على جوانب إنسانية، مثل المساعدات وسياسة انتخاب رئيس للجمهورية”، مشيراً إلى أن “الجانب الأميركي أبلغ اللبنانيين بأنه يحاول الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتخفيف معاناة المدنيين، تمهيداً لبلورة مقترح ينهي الصراع القائم”. جرى خلال الاتصال بين ماكرون وبري، وفقاً لبيان صدر عن مكتب الأخير، «التداول بالأوضاع الراهنة التي يمر بها لبنان والمساعي السياسية الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي”؛ حيث أكد رئيس المجلس الموقف الرسمي اللبناني، الذي تبنَّته الحكومة اللبنانية، المُطالب بوقف فوري لإطلاق النار، ونشر الجيش اللبناني حتى الحدود الدولية تطبيقاً للقرار الأممي “1701”، كما تطرّق الاتصال للجهود التي تبذلها فرنسا مشكورة لعقد مؤتمر دولي لدعم لبنان لتجاوز الأزمة الإنسانية الناجمة عن نزوح أكثر من مليون و200 ألف لبناني، وكيفية مساعدة لبنان على إغاثتهم. وجدد بري شكره لفرنسا ورئيسها على الجهود التي تبذلها على مختلف الأصعدة، لدعم لبنان وشعبه في هذه المحنة. في الاتصال بين ميقاتي وهوكستين، جرى البحث وفقاً لبيان عن رئاسة الحكومة اللبنانية “في سبل التوصل إلى وقف إطلاق النار، ووقف المواجهات العسكرية، للعودة إلى البحث عن حل سياسي متكامل ينطلق من تطبيق قرار مجلس الأمن رقم (1701)”. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|