| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
“الحرب” مستمرة تطورات ميدانية متسارعة.. الحراك الدولي مستمر باتجاه بيروت بايدن: التوصل لوقف للنار في لبنان ممكن الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 19-10-2024 |
08:10
يستمر الحراك الدولي بالعمل على تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، خاصة على مستوى الحرب الدائرة في لبنان وفصلها عن التأثيرات الخارجية حماية لأهل لبنان وسيادته وتأكيداً على عدم توسع الحرب لتكون “إقليمية”، اذ الأقطاب الدولية بعيدة عن السماح لهذه الحرب بـ”التوسع”. في ظل هذه الأجواء الداخلية والإقليمية، يستمر الموفد الأميركي آموس هوكشتاين بالعمل على تقريب وجهات النظر بحثاً عن حلول سياسية مناسبة.
في هذا السياق، وعشية زيارة يزمع القيام بها الى بيروت قريبا، قال الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين ان “بلاده، تعمل على ايجاد سبيل لوضع حد للنزع القائم بين لبنان وإسرائيل”، معلناً انه “ما زال يتواصل مع السياسيين اللبنانيين لارساء الشروط بهدف وضع حد للمأساة القائمة”. اضاف هوكشتاين: “يجب تشجيع الدولة اللبنانية لان تكون مسؤولة عن اراضيها ونشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد، ويجب عدم ربط نزاع لبنان بالنزاعات الأخرى”، مشيرا الى انه “يجب السير في طريق مختلف، بحيث يمكن الحفاظ على لبنان وأمنه، ومسؤوليتنا دعم”، كما شدد هوكشتاين على “تحقيق الامانة والسلامة في كل لبنان واقامة حكومة وانتخاب رئيس يعيدونه الى درب الازدهار، مؤكدا على دعم الجيش اللبناني المسؤول عن امن وسيادة لبنان”. عن الرئاسة، قال هوكشتاين انه “حان الوقت لانتخاب رئيس للجمهورية، ورئيس مجلس النواب مسؤول عن هذه العملية ضمن مجلس النواب، ومع هذا فإن على الشعب اللبناني ان يقرر ما اذا كان قائد الجيش العماد جوزاف عون هو المرشح الانسب للرئاسة”. لئن كان البيت الابيض، يهذي بمواقف من هنا او هناك على لسان رئيسه، فإن رئيسة وزراء ايطاليا ابلغت كلا من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي انها مع السعي لاحياء هدنة الـ28 يوماً، وكذلك، ستثير مع بنيامين نتنياهو (رئيس الكابينت العسكري) امكان وقف النار، ووقف الحرب في لبنان وغزة، وعدم التعرض للوحدة الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل). في السياق، تسلم الرئيس بري رسالة خطية من وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو. كما تلقى بري اتصالا من مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيف بوريل، وتطرق الحديث الى العدوان الاسرائيلي المرفوض على لبنان، وضرورة الضغط على اسرائيل لوقف النار، للانتقال بعدها الى تطبيق القرار 1701، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية.. تطورات ميدانية متسارعة.. “الحرب” مستمرة أما على الصعيد الميداني فبدا من تطورات الساعات الأخيرة أن المعركة البرية التي تضغط عبرها القوات الإسرائيلية لإحداث اختراقات متدرجة قد شهدت تسريعاً في محاولات التقدم الإسرائيلي ولو وسط معرك شديدة وعنيفة مع الـ”الحزب” . في هذا السياق، أعلن الجيش الإسرائيليّ أمس أنّه “بناءً على تقييم الوضع، تقرّر استدعاء لواء احتياط آخر للمهام العملياتية على الجبهة الشمالية حيث يتيح تجنيد اللواء مواصلة الجهود القتالية في مواجهة “الحزب” وتحقيق أهداف الحرب ومن ضمنها إعادة سكان الشمال إلى منازلهم” . الخطوة الإسرائيلية جاءت في وقت وسّع الجيش فيه عملياته على امتداد الحدود ليدير معارك على كل محاور الجنوب اللبناني. ووزّع الجيش الإسرائيلي مجموعة جديدة من الفيديوهات عن عثوره على أنفاق إضافية لـ”الحزب” في القرى الأمامية، وهي مدججة بترسانة من الأسلحة الدفاعية والهجومية. كما أشار الجيش الإسرائيلي إلى تدمير مقر مركزي تحت الأرض ومسار نفق آخر لـ”الحزب” في إحدى البلدات الجنوبية. في المقابل، أعلن “الحزب” أنه استهدف جنوداً إسرائيليين في محيط عيتا الشعب، كما رصدت انفجارات في محيط رميش حيث رصدت ملالات إسرائيلية تقطع الطريق بين رميش وعيتا الشعب. أعلن “الحزب” مساء أنه “قصف الكريوت شمال مدينة حيفا كما أعلن أنه قصف بصلية من الصواريخ النوعية مدينة حيفا”. بايدن: التوصل لوقف للنار في لبنان ممكن قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، إن هناك فرصة للتعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة قد تنهي الصراع بينهما في الشرق الأوسط لفترة من الوقت. وفي حديثه للصحافيين في ختام زيارة إلى برلين، قال بايدن أيضاً إنه لديه علم بكيفية وموعد رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني، لكنه أحجم عن الخوض في التفاصيل. وتصاعدت حدة التوتر في المنطقة مع توعد إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي الذي نفذته طهران في الأول من أكتوبر/تشرين الأول. وقال بايدن “هناك فرصة في رأيي ويتفق زملائي معي في ذلك على أنه يمكننا على الأرجح التعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة تنهي الصراع لفترة من الوقت. وهذا ينهي الصراع، بعبارة أخرى، يوقف التصعيد المتبادل”. وأضاف بايدن أنه يعتقد أن هناك إمكانية للعمل على التوصل لوقف لإطلاق النار في لبنان ولكن الأمر سيكون أصعب في غزة. وبدد توعد كل من إسرائيل وحركة حماس و”الحزب” بمواصلة القتال في غزة ولبنان الآمال اليوم الجمعة في أن يؤدي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار إلى دفع المساعي لإنهاء الحرب المتصاعدة في الشرق الأوسط منذ أكثر من عام. في هذا السياق جدد بايدن دعوته لإسرائيل لاستخدام وفاة السنوار كفرصة للتحرك نحو السلام. وقال بايدن أثناء لقائه بالمستشار الألماني، أولاف شولتس، في برلين اليوم إن مقتل السنوار “يمثل لحظة عدالة”. وأضاف بايدن أنه “قال لرئيس وزراء إسرائيل أمس، دعونا نجعل هذه اللحظة أيضاً فرصة للبحث عن طريق للسلام ومستقبل أفضل في غزة بدون حماس”. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|