| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
أكثر من 30 دولة مشاركة استعداد دولي واقليمي لمؤتمر باريس ألمانيا الى اللبنانيين: لن نترككم وحدكم.. مع اقتراب الحسم، بايدن: عودة ترامب رعب.. الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 24-10-2024 |
08:06
أكّدت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك أنّ قوات “اليونيفيل” في جنوب لبنان ضرورية لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار ويتعين الحفاظ عليها. واشارت من بيروت إلى أنّه “على طرفي الصراع حماية اليونيفيل وأي اعتداء عليها ينتهك القانون الدولي”، موضحة أنّه لن يتم حلّ هذا الصراع عسكريًا فقط. وأضافت: “يتعيّن على “الحزب” أن ينسحب إلى ما وراء نهر الليطاني والجيش الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق”.
وشدّد على أنّ “انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان سيكون خطوة مهمة نحو حلّ سياسي”. وفي رسالة إلى اللبنانيين قالت: “لن نترككم وحدكم”. الى ذلك، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة بيربوك والوفد المرافق، في حضور سفير المانيا في لبنان كورت جورج شتوكل شتيلفريد والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان. وتم عرض لتطورات الاوضاع العامة في لبنان والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء تصاعد العدوان على لبنان. وغادرت الوزيرة الالمانية بعد اللقاء الذي إستمر زهاء ساعة ممن دون الإدلاء بتصريح. مع اقتراب “الحسم” الاميركي.. بايدن: عودة ترامب “رعب” الانتخابات الأمريكية لعام 2024 تقترب، ومن المقرر أن تُجرى في 5 تشرين الثاني. السباق الرئاسي حاليًا يدور بشكل رئيسي بين نائب الرئيس جو بايدن الحالية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب. فالمنافسة شديدة للغاية، اذ تظهر الاستطلاعات تقاربًا كبيرًا بين المرشحين، خاصة في الولايات الحاسمة مثل ميشيغان، جورجيا، وأريزونا. وفقًا لبعض التوقعات، ترامب يمتلك فرصة 52٪ للفوز، لكن الأمور لا تزال غير محسومة بسبب التباين الطفيف في الاستطلاعات والذي يمكن أن يتغير في أي لحظة مع اقتراب يوم الانتخابات. بالإضافة إلى السباق الرئاسي، يتوقع أن يحقق الجمهوريون مكاسب في الكونغرس، مع ترجيح استعادة السيطرة على مجلس الشيوخ واستمرار الأغلبية في مجلس النواب. الحملة الانتخابية تشمل قضايا سياسية واجتماعية واقتصادية حاسمة، من بينها الاقتصاد، الرعاية الصحية، وقضايا الأمن الوطني. من المتوقع أن تكون نتائج هذه الانتخابات فارقة بالنسبة لمستقبل الولايات المتحدة، خاصة مع التركيز على الأصوات في الولاياتالمتأرجحة التي قد تقرر الفائز النهائي في السباق الرئاسي. في هذا السياق، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن “مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب يمثل تهديدا للديمقراطية ويتعين إيقافه “سياسيا”، فيما أشار إلى أن زعماء العالم “مرعوبون” مما يمكن أن تفعله عودته إلى البيت الأبيض بالنسبة لـ”الحكم الديمقراطي” في جميع أنحاء العالم.” جاء ذلك في كلمة حماسية طالب فيها الديمقراطيين في مكتب للحملة الانتخابية في نيوهامبشير بالعمل الجاد من أجل الفوز في الانتخابات المقررة في 5 تشرين الثاني. ذكر بايدن وسط تصفيق من الحاضرين في مكتب لحملة الحزب الديمقراطي في كونكورد بولاية نيوهامبشير: “يتعين علينا إيقافه. إيقافه سياسيا. إبعاده. هذا ما يتعين علينا فعله”. قال بايدن إن ترامب، الرئيس السابق، يريد تجاهل ضمانات الدستور الأميركي. أضاف: “ستكون ديمقراطيتنا على المحك” إذا فاز ترامب على مرشحة الحزب الديمقراطي كاملا هاريس. عندما كان مرشحا للرئاسة في عام 2016 قاد ترامب مرارا تجمعات ردد المشاركون فيها هتافات “أوقفوها”، في إشارة إلى مرشحة الحزب الديمقراطي آنذاك هيلاري كلينتون. ولم يطلب منهم التوقف عن ترديد هذا الهتاف. في هذا العام وخلال تجمعات انتخابية لهاريس هتف مؤيدوها أحيانا “أوقفوه”، في إشارة إلى ترامب، الذي أدين بـ34 تهمة جنائية تتعلق بالتستر على أموال تم دفعها لنجمة أفلام إباحية، كما يواجه اتهامات بمحاولة التلاعب لإلغاء خسارته في انتخابات 2020 بشكل غير قانوني. لكن هاريس أوقفت الهتافات وقالت إن وزارة العدل ستتعامل مع هذه المسألة، بينما ستواصل هي السعي لهزيمة ترامب عبر صناديق الاقتراع. استعداد دولي لمؤتمر باريس.. أكثر من 30 دولة مشاركة على الرغم من المعارك المستمرة بين “الحزب” والجيش الإسرائيلي وارتفاع حصيلة القتلى والدمار تزامناً مع الاتحام العنيف جنوب لبنان واستمرار الضربات الإسرائيلية على مراكز ومستودعات “الحزب”. استعد كلٌّ من فرنسا ولبنان لمؤتمر باريس الدولي الذي يعقد غداً وارادته فرنسا “منطلقا جديداً للمساهمة في معالجة ما يعانيه لبنان على المستويات السياسية والانسانية والعسكرية ودعما لشعب لبنان وسيادته على أراضيه”. علمت «اللواء» من مصادر دبلوماسية اوروبية مطلعة على مجريات المؤتمر، ان “بين 25 و30 دولة ستشارك فيه من دول عربية وخليجية واوروبية واميركية وافريقية في مؤتمر باريس، وسيمثل لبنان الرئيس ميقاتي مع وفد وزاري يضم اليه وزراء الخارجية عبد لله بو حبيب والبيئة منسق هيئة الطوارئ الحكومية ناصر ياسين والاشغال علي حمية والزراعة عباس الحاج حسن والتربية عباس الحلبي”. حسب معلومات المصادر، “ستكون كلمة للرئيس ميقاتي وللرئيس الفرنسي ماكرون، وسيكون مؤتمر باريس استباقيا تحضيرياً للمرحلة التالية بعد وقف الحرب، لجهة دعم الجيش اللبناني عديداً وعتاداً ليكون جاهزا في اطار تطبيق القرار 1701، ولجهة تقديم الدعم الانساني واللوجستي لمعالجة الازمات الناشئة عن الحرب كإعادة الاعمار ومساعدة النازحين”. في الشق الدبلوماسي سيكون مؤتمر باريس فرصة لإطلاق دينامية جديدة لوقف الحرب “واقتراح جديد لوقف اطلاق النار فوراً وترتيب الحلول السياسية لتطبيق القرار 1701”. اما في الشق السياسي الداخلي، فقالت المصادر انه “سيكون فرصة ايضاً لتحقيق خرق سياسي على مستوى ماوصفته «حل ازمة مؤسساته الدستورية» عبر التوافق على انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة تطلق عمل مؤسسات الدولة بدل حكومة تصريف الاعمال، ومعالجة مسبقة لموضوع الشغور في قيادة الجيش حيث تنتهي ولاية العماد جوزيف عون في شهر كانون الثاني المقبل”. اضافت المصادر: “ان هناك افكاراً جديدة قد تطرح في مؤتمر باريس لمعالجة كل هذه الامور وإخراج مؤسسات الدولة من حالة الشلل، وتصويب وتنظيم وصول المساعدات بسرعة الى مكانها المناسب”. الى ذلك، يبقى المهم في مؤتمر باريس، الموقف الفرنسي الداعم كلياً وفعليا للبنان من دون خلفيات وتواطؤ من تحت الطاولة، الموقف الاميركي مما سيطرح من حلول ومدى الالتزام بها وامكانية الزام الكيان الاسرائيلي بالتجاوب، لا كما حصل من نقض مبادرة الرئيسين ماكرون وجو بايدن لوقف الحرب ودعم الادارة الاميركية لتصعيد الهجوم التدميري على لبنان. قالت الخارجية الاميركية انها “طلبت من اسرائيل معلومات بشأن الضربة قرب مستشفى في بيروت.” كما قال البيت الابيض: “نجري محادثات يومية مع اسرائيل بشأن لبنان، مطالباً اسرائيل باحتياطات لحماية المدنيين”، مشيراً الى ان “الدبلوماسية افضل سبيل لتقليل التوترات بالمنطقة”. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|