| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
عواقبه ستكون مؤلمة إيران: الهجوم الإسرائيلي فشل ترمب يتلقى الدعم من مسلمي أمريكا البنتاغون: 10 آلاف جندي كوري في روسيا الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 29-10-2024 |
08:47
قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سابرينا سينغ، اليوم الاثنين، إن كوريا الشمالية أرسلت حوالي 10 آلاف جندي إلى روسيا للتدريب والقتال في أوكرانيا خلال “الأسابيع المقبلة”. قالت سينغ إن بعض هؤلاء الجنود انتقلوا بالفعل إلى مسافة قريبة من أوكرانيا. قالت للصحافيين “نشعر بقلق متزايد من اعتزام روسيا استخدام هؤلاء الجنود للقتال أو لدعم العمليات القتالية ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية”. قالت سينغ إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حذر علناً بالفعل من أنه إذا تم استخدام جنود كوريين شماليين في ساحة المعركة، سيتم اعتبارهم مقاتلين وأهدافا مشروعة، وأن استخدامهم سيكون له تداعيات خطيرة على الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ أيضاً. أكدت أن أوكرانيا لن تواجه أي قيود جديدة على استخدام الأسلحة الأميركية ضد قوات كوريا الشمالية إذا دخلت القتال ضد القوات الأوكرانية. أحجمت المتحدثة عن تأكيد وجود قوات كورية شمالية في كورسك. يأتي هذا بينما رأى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته أن تعميق التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ يهدد الأمن، معتبراً أن نشر قوات كورية شمالية في روسيا بمواجهة أوكرانيا هو مؤشر على “يأس” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. في تصريحات أدلى بها في بروكسل بعد محادثات مع مسؤولين استخباراتيين كوريين جنوبيين، قال روته إن بإمكانه التأكيد أنه تم إرسال وحدات عسكرية كورية شمالية إلى منطقة كورسك في غرب روسيا. قال في مؤتمر صحافي إن “تعميق التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية يشكّل تهديدا لأمن منطقتي المحيطين الهندي والهادئ وأوروبا والأطلسي”. أضاف أن “نشر قوات كورية شمالية في كورسك (الروسية) هو مؤشر أيضاً على تزايد اليأس الذي يشعر به بوتين”. حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع الماضي، من أن روسيا تخطط لإرسال قوات كورية جنوبية للانخراط في الحرب في غضون أيام. وأشار إلى أن كوريا الشمالية تدرّب 10 آلاف جندي لدعم روسيا. ترمب يتلقى الدعم من إمام مسجد ميشيغين: “معك” على وقع السباق المحموم الى البيت الأبيض، بين المرشح الجمهوري دونالد ترمب والمرشحة الديمقراطية، نائبة الرئيس الأميركي الحالي كامالا هاريس، وفي وقت تستفحل المواجهة على الولايات المتأرجحة، برز موقف لافت لإمام مسجد ميشيغين والتي تحوي ثقلاً للجالية العربية المسلمة بدعم المرشح الجمهوري. إذ ألقى إمام الجامع الكبير في ميشيغن، بلال الزهيري، كلمة خلال تجمع انتخابي في الولاية أعرب فيها عن “دعم المسلمين” لدونالد ترمب في الانتخابات الرئاسة، ما أثار تفاعلاً كبيراً معه. يذكر أن ميشيغن من “الولايات المتأرجحة” في الانتخابات الأميركية، وهي تضم جالية كبيرة من العرب والمسلمين. وفي كلمته قال الزهيري: “المسلمون يدعمون ترمب لأنه وعد بإنهاء الحرب في الشرق الأوسط وفي أوكرانيا، بالإضافة لالتزامه بدعم قيم الأسرة. كما أنهم يتفقون معه على أهمية حماية الحدود الأميركية من الهجرة غير الشرعية”. هذا واعتبر الزهيري أن “الله نجى ترمب مرتين لكي ينقذ ترامب حياة الآخرين”، في إشارة إلى نجاة المرشح الجمهوري من محاولتي اغتيال مؤخراً. وقد حصد فيديو لهذا الخطاب تفاعلاً كبيراً على موقع “اكس”. وفي حديث مع قناة “العربية” قال الزهيري إن ترمب “حرص على الاستماع لنا بعكس هاريس” في إشارة للمرشحة الديمقراطية، مضيفاً: “ناقشنا معه وقف حرب غزة ومحاربة الإسلاموفوبيا.. ترمب استمع لمطالبنا باهتمام في عدة لقاءات”. وشدد على أن “أصوات العرب والمسلمين أصبحت مؤثرة في الانتخابات الأميركية”. في سياق متصل، نشر الزهيري على صفحته الشخصية على “إكس” مجموعة من المطالب التي قال إنه قدمها لدونالد ترمب بالنيابة عن وفد من الأئمة ورؤساء المراكز الإسلامية في أميركا. وجاء فيها: “نطلب منكم إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا وخاصة الحرب في غزة والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء بما فيهم النساء والأطفال نرغب في أن يُسجل اسمكم في التاريخ كالرئيس الذي لم يبدأ حروباً بل أوقفها مما يوجد إرثاً من السلام تتذكره الأجيال القادمة السيد الرئيس أؤمن شخصياً بأن الله أنقذ حياتكم مرتين لهدف وهو إنقاذ أرواح الآخرين”. وتابع: “نحن نؤيد بقوة دعم القيم الأسرية وحماية رفاهية أطفالنا نعتقد أنه من الضروري حماية الأطفال من التأثيرات الموجودة في المناهج الدراسية التي قد تؤثر على براءتهم وتعيق تطورهم الطبيعي ونشجع على سياسات تضمن أن المحتوى التعليمي يحترم القيم الأساسية التي تشاركها الأسر في جميع أنحاء وطننا مع الحرص على مصلحة أطفالنا”. أضاف: “كجزء من نسيج المجتمع الأميركي نطلب تمثيلاً للمسلمين ضمن إدارتكم فمع وجود ما يقرب من 10 ملايين مسلم في البلاد يسعى مجتمعنا إلى المشاركة في أدوار اتخاذ القرار التي تؤثر على جميع الأميركيين مما يعكس تنوع وقيم أمتنا”. وتابع الزهيري: “نحثكم على اتخاذ موقف قوي ضد الإسلاموفوبيا السيد الرئيس ترمب ربما تكونون من أكثر الرؤساء الذين تعرضوا للظلم من قبل الإعلام في عصرنا الحديث وكذلك فإن المسلمين من أكثر الأقليات التي يتم تمثيلها بشكل غير عادل هذا أمر نشترك نحن وإياك فيه إذ أن الإعلام ينشر عنا وعنك سوء الفهم والمغالطات”. وأخيراً ختم مطالبه قائلاً: “السيد الرئيس ترمب إذا تم الاعتراف بهذه الآمال والمخاوف فستحصلون على دعمنا الثابت في مسيرة جعل أميركا عظيمة مرة أخرى وهي المسيرة التي بدأتموها، وإذا تحقق ذلك فإن المجتمع المسلم مستعد للعمل معكم لإعادتكم إلى البيت الأبيض”. إيران: الهجوم الإسرائيلي فشل وعواقبه ستكون مؤلمة أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الاثنين، إن الهجوم الإسرائيلي على إيران فشل في تحقيق أهدافه، مضيفا بأن “جاهزية دفاعاتنا الجوية أفشلت الهجوم الإسرائيلي”. ونقلت وكالة “تسنيم” للأنباء عن سلامي قوله إن إسرائيل “فشلت في تحقيق أهدافها المقيتة” من خلال ضرباتها التي وصفها بأنها “سوء تقدير وعجز”. وتوعد قائد الحرس الثوري الإيراني بأن “عواقب الهجوم الإسرائيلي ستكون مؤلمة ولا يمكن تصورها”. يأتي ذلك فيما أعلن علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون الدولية أن طهران سترد على أي عمل عدواني موجه ضدها. وقال المستشار الإيراني في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” Financial Times البريطانية: “كما يظهر التاريخ، لم نبدأ الحروب قط؛ وكانت الحرب الإيرانية العراقية مثالا حيا على هذه السياسة، وسنرد على أي عمل عدواني بطريقة تجعل أي معتد يندم على فعلته”. وكان الجيش الإسرائيلي قد شن في ليلة 26 أكتوبر، هجوماً على منشآت عسكرية في إيران. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته هاجمت منشآت إنتاج الصواريخ في إيران، والتي “تشكل تهديداً مباشراً” لسكان إسرائيل. كما شن الجيش الإسرائيلي ضربات وقائية على الرادارات في سوريا “لتعمية” أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، حسبما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست”. ووفقاً للإعلام الإيراني، فإن الهجوم لم يحدث أي ضرر في المنشآت النووية والاستراتيجية الإيرانية، إذ تمكنت قوات الدفاع الجوي من صد الضربة جزئياً. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|