| ||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||
|
المنطقة الآمنة في لبنان.. إسرائيل: الليطاني لا يمنحنا الأمان طهران: ضربات أقوى ستوجه إلى الكيان وفلاديمير بوتين يتحدث عن استخدام الأسلحة النووية الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4340 | 29-10-2024 |
22:22
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إن استخدام الأسلحة النووية هو إجراء أخير لضمان أمن بلاده. نقلت وسائل إعلام روسية عن بوتين قوله إن استخدام الأسلحة النووية هو “إجراء أخير لضمان أمن البلاد لكن روسيا لا تنوي الانجرار إلى سباق تسلح جديد، لكنها ستحافظ على قوتها النووية عند مستوى (الكفاية الضرورية)”. شدد الرئيس على أن روسيا “ستقوم بشكل منهجي بنقل قوات الصواريخ الاستراتيجية إلى أنظمة صاروخية جديدة ثابتة ومتحركة”. كان بوتين قد قال، الحد، إن موسكو ستجد طرقا مختلفة للرد حال سمحت الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لأوكرانيا بشن ضربات بأسلحة غربية بعيدة المدى داخل روسيا. أضاف بوتين، لمراسل التلفزيون الحكومي بافيل زاروبين في تصريحات في مقطع فيديو نشر على حساب زاروبين على تطبيق تلغرام للتراسل الفوري، أن وزارة الدفاع الروسية “تفكر في طريقة الرد على ضربات محتملة بأسلحة بعيدة المدى داخل روسيا، وستقدم مجموعة من الردود”. بعد تعيينه أميناً عاماً لـ”الحزب”.. إسرائيل تهدد نعيم قاسم عيّن “الحزب” اليوم الثلاثاء، رسمياً الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً له، خلفاً للأمين العام الراحل حسن نصرالله، والذي قتل في الـ27 من أيلول الماضي إثر غارة إسرائيلية استهدفت بناءً كان قد تحصّن داخله. فلم تمض ساعات على إعلان “الحزب” رسمياً تعيين نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً له، حتى أطلت إسرائيل مهددة. حذرت بأن فترة بقاء قاسم في منصبه أمينا عاما للحزب قد لا تستمر طويلاً إذا لم يغير سياساته. كما أضافت في تعليق على صفحة رسمية تابعة للحكومة في فيسبوك، اليوم الثلاثاء، “قد تكون فترة توليه هذا المنصب الأقصر في تاريخ هذه المنظمة إذا سار على درب سابقيه حسن نصرالله وهاشم صفي الدين”. كذلك أكدت “أن لا حل في لبنان إلا بتفكيك هذه المنظمة كقوة عسكرية”، وفق تعبيرها، ناشرة صورة لقاسم يمسح عرقه، وعلقت عليها “خلال أول خطاب له”. ظهر 3 مرات وكان “الحزب” عين بوقت سابق اليوم، قاسم أمينا عاما بعد عقود قضاها في ظل نصرالله، ونائبا له في الحزب الذي كان في عداد مؤسسيه، علما أنه لم يكن من الأسماء المتوقعة لهذا المنصب. لكن اغتيال إسرائيل هاشم صفي الدين، ابن خالة نصرالله، والذي كان من المرتقب أن يخلفه في زعامة الحزب، قبل أسابيع بغارات على منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلا عن غيره من الأسماء البارزة قلص الخيارات على ما يبدو. “الحرس الثوري”: ضربات أقوى ستوجه إلى إسرائيل بعد توعد طهران برد حازم على إسرائيل التي وجهت السبت الماضي ضربات جوية نحو 3 مناطق في الداخل الإيراني، مستهدفة مقرات لتصنيع الصواريخ ودفاعات جوية، جدد الحرس الثوري تهديداته أيضا. فقد أكد مساعد الحرس الثوري للشؤون التنسيقية، محمد رضا نقدي في تصريحات اليوم الثلاثاء أن “ضربات أقوى ستوجه إلى إسرائيل خلال الأيام القليلة المقبلة”. قال مشيدا بـ”الحزب وحماس”: “سترون في الأيام القادمة ضربات أقوى ستوجه إلى الكيان الصهيوني، وسيتفاجأ الإسرائيليون بإجراءات وابتكارات جديدة”، في إشارة ربما إلى ضربات الفصيلين. كما شدد على أن “الإسرائيليين سيتكبدون خسائر أكبر”، وفق تعبيره. “في الزمان والمكان المناسبين” بدورها، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، اليوم، أن “النظام الإسرائيلي سيتلقى الرد”، لافتة إلى أن “تحديد نوعيته يعود إلى المجلس الأعلى للأمن القومي”. أضافت خلال مؤتمر صحافي اليوم أن “هجوم إسرائيل كان اعتداءً واضحاً على حدودنا”، مشددة على أن “حق الدفاع مشروع لإيران”. كما أردفت أن “الرد سيأتي في الزمان والمكان المناسبين”. قالت: “من المؤكد أن إسرائيل ستتلقى رداً، لكن كيفية الرد ومكانه مرهون بقرار القادة الكبار”. 3 محافظات كان الدفاع الجوي الإيراني أعلن يوم السبت الماضي أن “الطائرات الإسرائيلية هاجمت مواقع عسكرية في محافظات طهران وعيلام والأهواز، إلا أنه أوضح أن الأضرار كانت محدودة”. في حين أكد الجيش الإسرائيلي حينها أنه “نفذ بنجاح ضربات دقيقة على مواقع عسكرية في عدة مناطق إيرانية”، لافتا إلى أن “الهجمات طالت نحو 20 موقعاً.” فيما حثت الولايات المتحدة الإيرانيين على التهدئة وعدم الرد وتجنب التصعيد في المنطقة، محذرة من الانزلاق إلى دوامة الردود المتبادلة. يشار إلى أن “تلك الضربات أتت بعد 26 يوما على تبادل التهديدات بين البلدين منذ مطلع الشهر الحالي، حين نفذت طهران هجوما بأكثر من 180 صاروخا على قواعد عسكرية إسرائيلية”. فيما شجعت واشنطن حليفتها على اقتصار ردها على المواقع العسكرية دون محطات الطاقة أو النفط، والنووي بالتأكيد. كما كثفت الإدارة الأميركية خلال الأيام الماضية مشاوراتها مع تل أبيب، من أجل التنسيق حول هذا الرد الإسرائيلي الذي أتى فجر يوم 26 أكتوبر الحالي. المنطقة الآمنة في لبنان.. إسرائيل: الليطاني لا يمنحنا الأمان على وقع الحرب الضروس والدمار الهائل والأعداد القياسية للقتلى والجرحى، لا تزال إسرائيل عازمة على استثمار مكاسبها من الحرب عبر انشاء المنطقة الآمنة في لبنان. في السياق، نشر موقع “n12” الإسرائيلي تقريراً قال فيه إنه “حتى هذه اللحظة، تطالب حكومة إسرائيل بمنطقة آمنة في لبنان كأمرٍ واقع، تبدأ من الحدود مع إسرائيل حتى نهر الليطاني”، مشيرة إلى أنه “أمان سكان المستوطنات الإسرائيلية مشروط بعدم وجود “الحزب” جنوبي النهر، ولا يوجد خطأ أكبر من هذا”. وذكر التقرير إلى أنه “منذ الآن، يشير “الحزب” إلى صورة الحرب المقبلة”، وأضاف: “عند بداية المناورة البرية، نقل الحزب الحرب إلى منطقة العمق القريب – من نهاريا حتى منطقة حيفا. إن إطلاق النار الكثيف، باستعمال أدوات مختلفة، حوّل هذه المنطقة إلى منطقة حرب. علينا القول إن اختيار هذا الحل يمنح الأمان الجزئي فقط من الاجتياح البري على خط التماس عدة كيلومترات من الحدود، ويمكن أن يحوّل ثلث الدولة إلى منطقة حرب”. وتابع: “كان التعامل مع تهديد “الحزب”، قبل حرب 7 تشرين الأول، على أنه تهديد بالنيران. الجيش والحكومة منحا المواطنين الشعور بأنه لا يستطيع نقل المعركة إلى أراضينا من دون أنفاق تخترق الحدود. لقد ركز السياسيون والمهنيون على التحذير من الدمار الكبير للبنى الاستراتيجية في المناطق كافة”. وأضاف: “لقد أوضح السابع من تشرين الأول الخطر الكامن في الاجتياح البري، واحتلال النقب الغربي على مدار يوم كامل حوّل هذا الخطر، وبحق، إلى كابوس، ومن المفهوم، ضمناً، أن إبعاد قوة الرضوان عن الحدود الشمالية هو شرط لكل اتفاق مستقبلي”. واستطرد: “بشكل غير مفهوم، تحوّل نهر الليطاني إلى الحدود الأمنية. هذا كان صحيحاً قبل أكثر من عقد، عندما كانت قدرات الحزب النارية أقل من الحالية، ومن دون قدرات مناورة. وكي لا يتم تضليلنا، هذه الكيلومترات المعدودة ليست منطقة أمان، وليست حتى الحد الأدنى من ذلك، بالنسبة إلى سكان الشمال، ليس على صعيد القدرة على إطلاق النار، ولا المناورة البرية السريعة”. Promoted Content The 9 Secrets Every Couple Needs For A Happier Relationship Herbeauty Antalya ✈ İstanbul Pegasus Hava Yolları Trabzon ✈ İstanbul Pegasus Hava Yolları دليل النجاة من هجوم الأناكوندا: ما يجب عليك فعله Brainberries تعرف على أول عارضة أزياء ممتلئة تستعرض في فيكتوريا سيكريت Herbeauty وتابع: “أكثر من ذلك، فإن إطلاق النار على العمق القريب حتى حيفا، حوّل هذه المنطقة برمتها إلى منطقة حرب شرعية. إن لم نغيّر رؤيتنا بشأن الترتيبات المطلوبة جذرياً، فسنجد أننا نستبدل كريات شمونة وحانيتا وصفد بكفار مسريك وكريات بياليك”. وأضاف التقرير: “فرنسا والولايات المتحدة مستعدتان اليوم للدفع إلى إنهاء الحرب بثمن ممنوع أن ترضى به إسرائيل. حكومة إسرائيل، ولأسباب غير مبررة، مستعدة للتنازل في مجال استمرار عمليات حزب الله المستقلة في لبنان، إذ توافق فعلياً على استقلالية عمل إيران من داخل لبنان”. وأردف: “على إسرائيل أن توضح للبنان أنه دولة واحدة مع جيش واحد، ولن يكون لأيّ قرار في مجلس الأمن أهمية، إذا سمح المجتمع الدولي لحزب الله بالاستمرار في مراكمة قوته. البديل الوحيد من عدم الاتفاق على دولة واحدة وعلَم واحد وجيش واحد هو انتشار قوات عسكرية مسؤولة، لديها صلاحيات في كافة المناطق اللبنانية، وضمنها المعابر الحدودية. إن نشر قوات عسكرية من فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، ومن دول إضافية غربية، تُعطى صلاحيات السيطرة على المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية، واقتحام أيّ موقع مشتبه فيه وإحباطه، هو الأمر الوحيد الذي يمكن أن يسمح بتحقيق الأمان، وهذا كله بديل من مسؤولية حكومة لبنان على أراضيها”. وقال: “على حكومة إسرائيل إزالة تهديد حزب الله كجهة مستقلة في لبنان، كشرط لإنهاء الحرب في الشمال. وسيشكل القضاء على استقلالية حزب الله في لبنان ضربة حرجة للاستراتيجيا الإيرانية، ويجب أن يتم التعامل معه كمصلحة عليا لدولة إسرائيل والدول المعتدلة، وأيضاً الدول الغربية”. وأضاف: “على اعتبار أنه جرى تحقيق هدفين من أصل 3 أهداف في القطاع – تفكيك الأطر العسكرية التابعة لـ”حماس” وسلطتها- فقد آن الأوان للتركيز على الثالثة، التي كان يجب أن تكون الأولى: إعادة المخطوفين. إن تبنّي المبادرة الأميركية إلى إدارة القطاع من طرف قوي وآليات إقليمية ودولية، واستناداً إلى شرط رئيس الحكومة نتنياهو من شهر أيار (قبل أن يغيّره والادّعاء أنه من الضروري البقاء في محورَي فيلادلفيا ونيتساريم)، وهو ما سيسمح بتركيز الجهد على إعادة المخطوفين. لذلك، فإن وقف الحرب في الجنوب سيدعم مطالب إسرائيل في السياق اللبناني، ويرفع احتمالات تجنُّد القوى العظمى ودول المنطقة المعنية من أجل تنفيذ هذه المطالب”. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|