| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
يكفي كذباً على الناس ... آن الأوان أن ينتهي انفصامهم وكذبهم واشنطن: حرب يهود لن تقضي على حماس وسط استمرار تجاهل "العرب" للمجازر بحق أهلنا في غزة الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 13-05-2024 |
08:47
حذّر وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، من أنّ هجوماً إسرائيلياً واسعاً على رفح سيزرع “الفوضى” من دون القضاء على حركة ح، مقرا بأنّ عدد المدنيّين الذين قضوا في الحرب أكثر من عدد القتلى في صفوف الحركة الفلسطينيّة. وزير الخارجية الأميركي تحدث في مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز” NBC News، عن الحرب، وانتقد عدم وجود رؤية إسرائيلية لغزة بعد الحرب، قائلا إن واشنطن تعتزم تطوير هذه الخطة، كما أشار إلى أن حركة ح عادت إلى أجزاء في غزة كانت قد اجتاحتها إسرائيل، وأن هجوم إسرائيلي على رفح لن يقضي على الحركة. يأتي ذلك فيما أعرب مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان عن المخاوف نفسها خلال اتّصال الأحد مع نظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي، بحسب بيان للبيت الأبيض. وجاء في بيان البيت الأبيض أنّ “ساليفان كرّر مخاوف الرئيس بايدن القديمة بشأن احتمال شنّ عمليّة عسكريّة برّية كبيرة في رفح، إلى حيث لجأ أكثر من مليون شخص”. وأكّد هنغبي أنّ إسرائيل “تأخذ في الاعتبار مخاوف الولايات المتحدة”، وفق الرئاسة الأميركيّة. وقد أدّى القصف الإسرائيلي في الأجزاء الشرقيّة من رفح إلى فرار 300 ألف من سكّان غزّة. وحذّرت الولايات المتحدة ودول أخرى، فضلا عن كبار مسؤولي الأمم المتحدة، من أنّ هجوما شاملا على رفح قد يكون له أثر كارثي على اللاجئين الذين نزحوا إلى هناك بسبب القتال في أماكن أخرى في غزّة، ويعيش كثير منهم في ظروف يائسة. وقالت إسرائيل إنّها تحاول إبقاء الخسائر في صفوف المدنيّين عند الحدّ الأدنى. لكن ردا على سؤال لمعرفة إن كانت الولايات المتحدة تعتبر أنّ عدد المدنيّين القتلى في قطاع غزّة أكبر من عدد قتلى حركة ح، أجاب بلينكن “نعم” في تصريح لمحطة “سي بي إس” التلفزيونيّة الأميركيّة. ورأى بلينكن أنّ الخطّة الحاليّة التي تدرسها إسرائيل في رفح “قد تلحق أضرارا هائلة في صفوف المدنيين من دون حلّ المشكلة”. ومضى يقول “سيبقى آلاف العناصر المسلّحين من حركة ح” حتّى مع حصول هجوم في رفح. وقال إنّ هجوما إسرائيليا في رفح قد تنجم منه “فوضى” مع احتمال عودة حركة ح في نهاية المطاف. وأكّد “رأينا حماس تعود إلى مناطق حرّرتها إسرائيل في الشمال حتى في خان يونس” المدينة الجنوبية القريبة من رفح. وحذّرت الولايات المتحدة علنا من أنها قد تعمد إلى تعليق تسليم بعض أنواع الأسلحة إلى إسرائيل ولا سيما القذائف المدفعية في حال شنت إسرائيل هجوما واسعا على المدينة المكتظة بالسكان والنازحين في أقصى جنوب قطاع غزة، يعارضه الرئيس الأميركي جو بايدن. وأضاف بلينكن “ناقشنا معهم طريقة أفضل بكثير للتوصل إلى نتيجة دائمة”. كما تحدّث بلينكن الأحد مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مشددا مرّة أخرى على أن الولايات المتحدة تُعارض عمليّة برّية إسرائيلية كبيرة في رفح، بحسب وزارة الخارجيّة الأميركيّة. وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة ماثيو ميلر في بيان إنّ بلينكن “شدّد على الحاجة الملحّة لحماية المدنيّين وعمّال الإغاثة في غزة حاضًّا الوزير على ضمان وصول المساعدات إلى غزة والمساعدة في مواجهة تحديات التوزيع داخل غزة بينما تُلاحِق إسرائيل أهدافا لحركة ح”. ووجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، بعضاً من أقوى انتقادات إدارة الرئيس جو بايدن العلنية حتى الآن لسلوك إسرائيل في الحرب في غزة، قائلاً إن التكتيكات الإسرائيلية تعني “خسارة مروعة في أرواح المدنيين الأبرياء” ولكنها فشلت في تحييد قادة حماس ومقاتليها ويمكن أن تؤدي إلى حركة تمرد دائم. في مقابلتين تلفزيونيتين، أكد بلينكن أن الولايات المتحدة تعتقد أن القوات الإسرائيلية يجب أن “تخرج من غزة”، ولكنها تنتظر أيضًا رؤية خطط ذات مصداقية من إسرائيل للأمن والحكم في المنطقة بعد الحرب. قال بلينكن إن حركة ح عادت إلى الظهور في أجزاء من غزة، وإن “العمل المكثف” الذي تقوم به القوات الإسرائيلية في مدينة رفح الجنوبية يهدد بترك أقرب حليف لأميركا في الشرق الأوسط “يمسك بحقيبة تمرد مستمر”. وقال إن الولايات المتحدة عملت مع الدول العربية وغيرها لأسابيع على تطوير “خطط ذات مصداقية للأمن والحكم وإعادة البناء” في غزة، لكننا “لم نر ذلك يأتي من إسرائيل.. نحن بحاجة إلى رؤية ذلك أيضًا”. وقال بلينكن أيضًا إنه مع توغل إسرائيل بشكل أعمق في رفح في الجنوب، حيث تقول إسرائيل إن لحماس أربع كتائب وحيث يتجمع أكثر من مليون مدني، فإن العملية العسكرية قد “تحقق بعض النجاح الأولي” ولكنها تخاطر “بأضرار جسيمة” للسكان من دون حل المشكلة “التي يريد كلانا حلها، وهي التأكد من عدم قدرة حماس على حكم غزة مرة أخرى”. وقال إن سلوك إسرائيل في الحرب قد وضع البلاد “على المسار المحتمل لترث تمرداً مع بقاء العديد من مسلحي حماس، أو، إذا انسحبت، فراغاً مليئاً بالفوضى، وربما تملأه حركة ح من جديد. لقد تحدثنا معهم عن طريقة أفضل بكثير للحصول على نتيجة دائمة وأمن دائم”. يكفي كذباً على الناس وآن الأوان أن ينتهي انفصامهم وكذبهم نفى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج، وجود تنافس بين «القوات» و«الوطني الحر» في ملف النازحين السوريين، لافتاً إلى أن «هناك مَن يتحدث كثيراً ولا يفعل شيئاً، وهو كان في السلطة عند وقوع الأزمة. في المقابل، هناك فريق في المعارضة، مهما كانت المواقف التي اتخذها وتم تحويرها، لم يكن يمتلك الأدوات التنفيذية، لأنه كان، عند بدء موجات النزوح ولا يزال حتى اليوم، خارج السلطة»، بحسب الحاج. ويضيف الحاج في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «في عام 2011، عند انطلاق الأزمة في سوريا، كانت في لبنان حكومة من لون واحد يرأسها نجيب ميقاتي، وللتيار الوطني الحر فيها 10 وزراء، كما كان لديه رئيس جمهورية ووزراء دفاع وقوى أمنية تتبع له، وكل ما يلزم من أدوات لوضع سياسة عامة لهذا الملف، لكنه لم يفعل شيئاً». ويوضح الحاج أن تكتل «الجمهورية القوية» عندما وجد أن «الخطر تفاقم إلى هذه الدرجة، اتخذ قراراً بالقيام بكل الضغوط اللازمة للوصول إلى نتائج عملية وملموسة، بدءاً بتحريك كل البلديات لتطبيق القانون، وهو لو حصل كفيل بعدم خلق بيئة حاضنة للاجئين غير الشرعيين، وأيضاً من خلال الضغط على القوى الأمنية لممارسة مسؤولياتها بتطبيق القانون، إضافة إلى اتخاذنا خطوات باتجاه دول القرار ومفوضية اللاجئين. وها نحن نحضّر لمظاهرة شعبية في بروكسل، بالتوازي مع المؤتمر الذي يُعقد هناك». ويعدّ الحاج أنه «ما دام الكل يتحدث عن أن هذا الملف عليه إجماع وطني، فيفترض أن يُترجم هذا الإجماع من خلال خطوات إجرائية وتنفيذية»، مضيفاً: «التيار اليوم في السلطة، ونحن في المعارضة، وبالتالي، فليخبرونا ما الإجراءات التي اتخذوها؟ لقد أوصلونا إلى مرحلة بتنا معها نشك في أن هناك طرفاً يتحدث في الموضوع في حين هو لا يستطيع أن يتخذ خطوات تنفيذية لاعتبارات سياسية مرتبطة بحلفائه الداخليين والخارجيين، ويريد أن يبقي هذا الموضوع شماعة لتخويف جمهوره وابتزازه». ويختم الحاج قائلاً: «يكفي كذباً على الناس القول إنهم ليسوا جزءاً من السلطة التنفيذية. فهم جزء منها من خلال الوزراء الذين سموهم ودعموا تعيينهم، إضافة إلى أنهم أعطوا الثقة للحكومة. آن الأوان أن ينتهي انفصامهم وكذبهم». المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|