| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
”اسرائيل تستعد للأسوأ” إيران ستنفذ ردا “حاسما ومؤلما” السعودية تدعو لـ ”قمة” بشأن غزة ولبنان بري: لسنا بوارد تغيير حرف واحد في الـ1701 الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 31-10-2024 |
08:00
دعت السعودية، الأربعاء، لعقد “قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة” بتاريخ 11 تشرين الثاني المقبل، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، والتطورات الراهنة في المنطقة. جاءت الدعوة امتداداً للقمة التي استضافتها وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واستكمالاً للجهود المبذولة من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالتنسيق مع قادة الدول العربية والإسلامية. في ضوء متابعتها لتطورات المنطقة، ومواصلة العدوان الإسرائيلي الآثم على الأراضي الفلسطينية، واتساعه ليشمل لبنان في محاولة للمساس بسيادته وسلامة أراضيه، وتداعياته الخطيرة على أمن الشرق الأوسط واستقراره؛ جددّت السعودية إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات تجاه الشعب الفلسطيني واللبنانيين. بري: لسنا بوارد تغيير حرف واحد في الـ1701 يترقب لبنان الرسمي مدى تجاوب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مع المسعى الذي يقوده الرئيس الأميركي جو بايدن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في جنوب لبنان بإيفاده مستشاريه آموس هوكشتاين وبريت ماكجورك إلى تل أبيب للقائه، خصوصاً وأنه يشكّل الفرصة الأخيرة التي تسبق موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من تشرين الثاني المقبل. مع أن لبنان الرسمي بلسان رئيسَي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي، يفضلان التريث وعدم استباق النتائج، وهذا ما عكسه الأخير لدى انتهاء اجتماعه به من دون أن يدلي بتصريح، مكتفياً بوضعه، كما تقول مصادر نيابية، في أجواء اللقاءات المتنقلة التي عقدها طوال فترة وجوده خارج البلد. لكن تريثهما، وإن كان في محله، فإن الرئيس بري أراد التذكير بالخطوط العريضة التي كان توصّل إليها مع هوكشتاين وتتعلق بوقف النار وبنشر الجيش اللبناني في الجنوب تمهيداً لتطبيق القرار الدولي 1701 وذلك، كما قال لـ”الشرق الأوسط” لقطع الطريق على ما يُروَّج له من أفكار لم تكن حاضرة في مفاوضاته معه ولا تمُت بصلة لا من بعيد أو قريب لتطبيقه. أكد الرئيس بري، في معرض نفيه كل ما يشاع من خارج ما اتفق عليه مع هوكشتاين، بأن “ما كُتب قد كُتب ولسنا بوارد تغيير ولو حرفاً واحداً في القرار 1701”. وقال إن الوسيط الأميركي لم يأتِ على ذكر القرار 1559 أو إحلال قوات متعددة الجنسية مكان قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل) الموجودة أصلاً بموجب هذا القرار في جنوب الليطاني لمؤازرة الجيش اللبناني لتطبيقه. لفت إلى أنه من جانبه أنجز كل النقاط المتعلقة بوقف النار ونشر الجيش وتطبيق الـ1701. وقال إنه تفاهم عليها مع هوكشتاين ، ونحن “ننتظر منه أن يتفاهم مع نتنياهو على ما أنجزناه سوياً”، نافياً أن يكون طرح معه مباشرة أو مواربة إدخال تعديلات عليه، كما يروّج له البعض. وأضاف أنه “لا بد من توفير الضمانات لتطبيقه بعد الاتفاق على آلية تنفيذه في خلال الفترة الزمنية التي نتفاهم عليها لسريان مفعول وقف النار”، وأكد بأن “لبنان مستعد للالتزام به في أي لحظة، ومنذ الآن، في حال تفاهم هوكشتاين مع نتنياهو على ما أنجزناه”. شدد الرئيس بري على أن “الكُرة الآن في مرمى نتنياهو، فهل يبدي كل استعداد للسير في التفاهم الذي توصلنا إليه مع هوكشتاين؟ أم أنه مثل العادة سينقلب عليه كما فعل عندما وافق على النداء الأميركي – الفرنسي المدعوم دولياً وعربياً لوقف النار، ليتراجع عنه فور وصوله إلى نيويورك؟ مع أننا كنا بُلّغنا من الوسيط الأميركي أنه وافق عليه، ونحن من جانبنا لم نتردد بالترحيب به والالتزام بتطبيقه فوراً”. في هذا السياق، قالت المصادر النيابية لـ”الشرق الأوسط” إن “الحزب” باقٍ على تفويضه للرئيس بري للتوصل إلى وقف النار في الجنوب، وهذا ما أكده نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، قبل أن يتوافق عليه مجلس شورى الحزب لخلافة سلفه حسن نصر الله بعد مضي شهر على اغتياله. وأكدت بأن لا عودة عن التفويض، وأن التواصل بداخل “الثنائي الشيعي” يكاد يكون يومياً، نافيةً ما تردد بأن التوافق عليه تم أثناء غيابه لوجوده في طهران التي انتقل إليها بناء لنصيحة إيرانية لقطع الطريق على استهدافه من قِبل إسرائيل، مؤكدة بأنه لم يغادر لبنان وهو لا يزال إلى جانب القيادة العسكرية لـ”لمقاومة الإسلامية” يتابع سير المواجهة جنوباً، ويواكب تحرك نواب كتلة “الوفاء للمقاومة” بالانفتاح على الكتل النيابية لشرح موقفهم من العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، والاتصالات الجارية للتوصل لوقف النار. “سي إن إن”: إيران ستنفذ ردا “حاسما ومؤلما” على إسرائيل نقلت شبكة “سي أن أن” الأمريكية عن مصدر رفيع المستوى قوله إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران ستقابل برد “حاسم ومؤلم”، من المرجح أن يأتي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ذكر المصدر المطلع على ما يجري تداوله في طهران أن “رد إيران على عدوان الكيان الصهيوني سيكون حاسمًا ومؤلمًا”. رغم أن المصدر لم يذكر موعدًا محددًا للهجوم، لكنه قال إنه “سيحدث على الأرجح قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية”. كان رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قال في تصريحات مصورة في قاعدة رامون، نقلها الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أمس الثلاثاء: “إذا أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل، سنعرف الوصول إلى إيران مرة أخرى بقدرات لم نستخدمها”. في رده الأوّلي على ضربات نهاية الأسبوع الماضي، اختار المرشد الإيراني، علي خامنئي، تقديم رد أكثر اعتدالا، قائلا إن الضربات “لا ينبغي المبالغة فيها أو التقليل من أهميتها”، وفق الشبكة. شنت إسرائيل فجر السبت الماضي هجوما على إيران؛ ردا على الضربات الصاروخية التي نفذتها طهران ضدها مطلع أكتوبر. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|