| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
ايران ترفع الجهوزية.. رد عسكري قبل الانتخابات الأميركية؟ و8 آلاف جندي من كوريا الشمالية في روسيا! الحرب العالمية الثالثة قد تكون حرفياً "على الأبواب" الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 01-11-2024 |
21:26
قال روبرت وود نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية، الخميس، إن الولايات المتحدة تلقت معلومات. تشير إلى وجود ثمانية آلاف جندي من كوريا الشمالية “حاليا” في منطقة كورسك الروسية. أضاف وود “لدي سؤال وجيه جدا لزميلي الروسي: هل لا تزال روسيا تصر على عدم وجود قوات من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في روسيا؟”. لم يرد ممثل روسيا لدى مجلس الأمن، المكون من 15 عضوا، على السؤال. ولم تنف موسكو أو تؤكد بشكل مباشر وجود قوات كورية شمالية. بعد إنكار كوريا الشمالية في بادئ الأمر، فإنها تدافع الآن عن فكرة نشر قوات وتقول إنها تتماشى مع القانون الدولي. تتهم الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية وأوكرانيا ودول أخرى روسيا بانتهاك قرارات الأمم المتحدة وميثاقها بنشر قوات من كوريا الشمالية. لطالما خضعت كوريا الشمالية لعقوبات من الأمم المتحدة هدفها منع بيونغيانغ من تطوير الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية. حددت أوكرانيا الأربعاء أسماء ثلاثة جنرالات كوريين شماليين تقول إنهم يرافقون قوات بلدهم في روسيا. اشتبكت الولايات المتحدة والصين أيضا في مجلس الأمن الدولي أمس بسبب اتهامات واشنطن لبكين بتقديم دعم واسع النطاق لقاعدة الصناعات الدفاعية الروسية. قال وود “لا يمكن للصين أن تقول بمصداقية إنها صوت للسلام بينما تمكن روسيا من شن أضخم حرب في أوروبا منذ عقود. دعم الصين لروسيا حاسم. دعم الصين يطيل أمد الحرب”. قال قنغ شوانغ نائب السفير الصيني لدى الأمم المتحدة إن بكين لم تقدم أسلحة إلى أي من طرفي الصراع في أوكرانيا وإنها تدير بشكل صارم وفقا للقواعد العالمية المنتجات ذات الاستخدام المزدوج، وهي المنتجات التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية ومدنية. أضاف شوانغ “نعارض الممارسة الأميركية لتشويه سمعة الصين فيما يخص مسألة أوكرانيا وتمديد ولايتها القضائية بعيدا لمعاقبة شركات وكيانات صينية بسبب هذه المسألة”. اجتمع مجلس الأمن الدولي المكون من 15 دولة عضوا الخميس بطلب من روسيا لمناقشة إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا. ايران ترفع الجهوزية.. “رد عسكري” قبل الانتخابات الأميركية؟ تشهد المنطقة توترات متزايدة بين إسرائيل و إيران، اذ تزداد المواجهات غير المباشرة بين الطرفين، خاصة في سوريا ولبنان، مما يزيد من احتمالات تصاعد الصراع. تقوم إسرائيل بشن ضربات تستهدف مواقع يُعتقد أنها تابعة لإيران أو لحلفائها، اذ تسعى إلى منع نقل الأعتدة المتطورة إلى “الحزب” وغيره من الجماعات الموالية في المنطقة. كما على إثر مقتل السيدة نصرالله خلال الحرب الدائرة بين “الحزب” والجيش الإسرائيلي نفذت ايران هجوماً استهدف إسرائيل في الأول من تشرين الأول قد لاقى بدوره رداً اسرائيلياً بإستهداف لمرافق إيرانية على الأراضي الإيرانية. على هذا المستوى، أكد “مصدر رفيع المستوى” مطلع على المناقشات الإيرانية لشبكة “سي إن إن” CNN، مساء أمس الأربعاء، أن “إيران ستهاجم إسرائيل في رد “نهائي ومؤلم” على هجومها الأخير في أراضيها، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.” لم تحدد “سي إن إن” من أين جاء المصدر بمعلوماته، فقد قال إن “رد الجمهورية الإسلامية على عدوان النظام الإسرائيلي سيكون حاسما ومؤلما”، بحسب تعبيره، مع أن إيران حاولت التقليل من شأن الأضرار التي لحقت ببنيتها التحتية العسكرية”. إذا صدق المصدر بمعلوماته، فقد تهاجم إيران إسرائيل بأقل من أسبوع، فيما رد عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان على كلامه بتحذير قال فيه: “إذا ردوا فسوف يتلقون ضعف ذلك”. دعا الصفوف السياسية والعسكرية إلى “عدم الانتظار حتى ينفذ الإيرانيون تهديداتهم”، كما أضاف: “يجب أن ننتقل من انتظار ضربة استباقية، من رد متناسب إلى قرار واضح”. تابع: “في 26 تشرين الاول الحالي أثبتنا قدرتنا، والآن يتطلب الأمر ممارسة هذه القدرة بكامل قوتها”. أما البيت الأبيض، فدعا الأربعاء عبر المتحدثة باسمه كارين جان-بيير إلى عدم مهاجمة إسرائيل، كما قالت في إفادة صحافية “لا ينبغي لهم ذلك. إذا فعلوها، فسندعم إسرائيل بالدفاع عن نفسها، ولكن لا ينبغي لهم ذلك”. كما تناول المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميللر، هذه القضية. وقال إنه “لا يستطيع تقديم تقييم بشأن ما قد تفعله إيران”، لكنه أشار إلى أنها “لا تحتاج إلى الرد”. كانت إسرائيل توقعت بعد وقت قصير من هجوم بأن إيران سترد، لكن لم يكن من الواضح متى وكيف. أما هجماتها، فاستهدفت من بين أمور أخرى، منشآت إنتاج الصواريخ، وبطاريات الدفاع الجوي التي تحمي طهران، في خطوة جعلت إيران عرضة لهجمات مستقبلية. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|