| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
وسط الدعوات المريبة.. تعزيزات أمنية في أميركا... وارتفاع في احتمالية فوز هاريس!! الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 04-11-2024 |
21:32
تشير التقارير في الإنتخابات الأميركية لعام 2024، إلى أن السباق بين نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب متقارب جدًا، مع استعداد الناخبين في الولايات المتحدة للتوجه إلى صناديق الاقتراع. ترامب، الذي عقد مؤخرًا تجمعات انتخابية في ولايات محورية مثل بنسلفانيا، نورث كارولينا، وجورجيا، أعرب عن ندمه لمغادرته البيت الأبيض، مؤكدًا أنه ترك “أكثر الحدود أمانًا في تاريخ الولايات المتحدة تقترب الانتخابات الأميركية من طي صفحاتها مع بدء التصويت يوم الخامس من تشرين الثاني الجاري، فيما أسفرت نتائج تنبؤ النموذج الذي يستخدم أداء سوق الأسهم حتى الآن أن فرصة نائبة الرئيس، كامالا هاريس، في الفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية أقل مما كانت عليه قبل أسبوعين. مع ذلك، لا يزال هذا النموذج يتوقع أن هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية، من المرجح أن تفوز بالرئاسة يوم الثلاثاء – ما يمنحها احتمالية فوز بنسبة 70%. والسبب في أن احتمال فوز هاريس كان أقل في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة بنسبة 72% التي كانت عليها في السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول، هو انخفاض مؤشر “داو جونز الصناعي” خلال تلك الفترة، وفقاً لما نقلته “Market Watch” واطلعت عليه “العربية Business”. صناديق التحوط تستعد لارتفاع الدولار مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة لا يعد هذا النموذج نموذجاً معقداً، إذ أنه يستخدم الميل التاريخي لفرص الحزب السياسي الحاكم في الفوز في الانتخابات وفقاً لأداء مؤشر “داوجونز” منذ بداية العام. قال مارك هيلربت، كاتب مقالات رأي في موقع “Market Watch”، إن هذا النموذج ليس مضموناً، ويجب الوضع في الاعتبار أن احتمالات فوز هاريس 70% وليست 100%. وعلاوة على ذلك، حتى لو كان لهذا النموذج سجل حافل بالنجاحات، فلا يوجد ما يضمن أن المستقبل سيكون مثل الماضي. مع ذلك، أوضح هيلبرت أن هذا النموذج البسيط يتمتع بسجل حافل بالنجاحات أفضل من غالبية النماذج التي تستخدمها “وول ستريت”، والتي لا تتمتع العديد منها، إن لم يكن معظمها، بأي صلاحية إحصائية. والواقع أن النموذج منطقي من الناحية النظرية: فسوق الأوراق المالية تتطلع إلى المستقبل، وبالتالي فإن ارتفاع السوق يعني أن أغلب المستثمرين متفائلون بشأن آفاق الاقتصاد في الأشهر المقبلة. وقد وجدت دراسات عديدة أن الناس يميلون إلى التصويت وفقاً لمصالحهم المالية. أضاف هيلبرت أن العديد يزعم العديد أن رئاسة هاريس ستكون كارثية للاقتصاد. ولكنه يرى أنه إذا كانت هذه التوقعات المروعة صحيحة، فمن المفترض أن تنخفض سوق الأسهم كلما ارتفعت فرص هاريس في الفوز. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال، إذ ارتفعت الأسهم في المتوسط في الأسابيع التي ازدادت فيها احتمالات فوز هاريس منذ يوليو/تموز. وعلى نفس الإطار الزمني، انخفضت سوق الأسهم في المتوسط في تلك الأسابيع التي ارتفعت فيها احتمالات فوز ترامب. وهذا يتفق مع التنبؤ الأخير لحليف ترامب، إيلون ماسك، بأن أسواق المال ستنهار إذا فاز ترامب في الانتخابات. خلاصة القول، وفقاً لهيلبرت، لا يوجد نموذج تنبؤ مضمون، وهذا النموذج القائم على عائدات “داو جونز” ليس استثناءً، لكن سجله جيد بما يكفي ليستحق اهتمامنا. وسط الدعوات المريبة.. تعزيزات أمنية في أميركا قبل يوم واحد من الانتخابات الرئاسية الأميركية، المقررة الثلاثاء، ووسط مخاوف من حدوث بعض الفوضى، فرضت بعض التعزيزات الأمنية في العاصمة واشنطن. كما تم تعزيز الأمن أمام المكاتب الانتخابية في العديد من الولايات، تحسباً لأعمال عنف محتملة، في تكرار إلى حد ما لما حصل عام 2020. فقد عمدت العديد من المكاتب إلى تدريب موظفيها على طرق التعامل مع التصعيد، وتخفيف التوتر في حال وقع. كما وضعت بين أيديهم سبلا سريعة من أجل الإبلاغ عن أي تهديدات قد تطرأ وطلب المساعدة في إنفاذ القانون عند الحاجة. إلى ذلك، تم تعزيز مئات المكاتب الانتخابية بأبواب زجاجية وفولاذية مضادة للرصاص، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية. أتت تلك الاجراءات فيما تشعر السلطات بالقلق من إمكانية صعود حركات يمينية رافضة للانتخابات، كانت طفت عام 2020 بعد رفض الجمهوري دونالد ترامب هزيمته أمام الرئيس الديمقراطي جو بايدن. رجال مسلحون كما جاءت بعدما نشرت مجموعات يمينية مؤيدة للمرشح الجمهوري دعوات على تليغرام من أجل مراقبة عملية الاقتراع غدا، والاستعداد للاعتراض على أي عملية تلاعب في بعض المناطق الديمقراطية. ما نشرت بعض الحسابات صوراً لرجال مسلحين، وفق ما أوردت صحيفة نيويورك تايمز. بينما اعتبرت مجموعات أخرى تؤمن بنظريات المؤامرة أن “عدم فوز ترامب يوم الثلاثاء سيكون بمثابة إجهاض للعدالة ويستحق الثورة”. وجاء في أحد المنشورات لمنظمة Proud Boys في ولاية أوهايو، وهي المنظمة اليمينية التي كان لها دور فعال في هجوم 6 كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول: “يوم الحسم يقترب.. فإما أن تقفوا مع المقاومة أو تركعوا وتقبلوا عن طيب خاطر نير الاستبداد والقمع”. وكان ترامب كرر خلال الأيام الماضية، تلميحات حول حصول تزوير تماما كما فعل قبل 4 سنوات حين رفض قبول نتيجة الانتخابات التي أتت ببايدن إلى البيت الأبيض. كما ذكر أمس أنه ما كان عليه مغادرة البيت الأبيض عام 2020. يشار إلى أن نشر الرئيس السابق لنظريات المؤامرة والتزوير التي لم يكن لهات أساس من الصحة، دفعت بحشود كبيرة إلى المشاركة في احتجاجات “أوقفوا سرقة الانتخابات”، التي بلغت ذروتها في السادس من كانون الثاني 2021، عندما اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول في محاولة لعرقلة تأكيد الكونغرس نتائج الانتخابات. ومنذ ذلك الحين دأب ترامب على التشكيك بنتائج الانتخابات، وادعى مؤخراً دون دليل أن الديمقراطيين سوف يغشون لتنصيب منافسته كامالا هاريس. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|