هيل: لا بدّ من انتخاب رئيس ودعم الجيش اللبناني " data-extra="extra"/>
| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
إيران: سنرد على إسرائيل لبنان يترقب الانتخابات الأميركية "تصحيح المسار" بانتظار فوز "ترامب" هيل: لا بدّ من انتخاب رئيس ودعم الجيش اللبناني الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 06-11-2024 |
20:46
قد يكون أفضل ما تناهى إلى اللبنانيين في ساعات حبس الأنفاس في “الثلاثاء الكبير” من الانتخابات الأميركية ترقباً لنتائج أكثر الانتخابات الرئاسية الأميركية إثارة للتشويق أن الادارة الأميركية الحالية تزمع إعادة تنشيط مهمة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين إلى الشرق الاوسط، وتحديداً إلى إسرائيل ولبنان، فور انتهاء العمليات الانتخابية في الولايات المتحدة الأميركية. ذلك أنه رغم تراجع نسبي طفيف في شراسة واتساع الإغارات الجوية الإسرائيلية مقارنة بالأيام السابقة، فإن العنف عاد يطبع المواجهات الميدانية على الحدود الجنوبية بين القوات الإسرائيلية و”الحزب” كما في الغارات الاسرائيلية بعد ظهر أمس على عدد من المناطق.
لكن المعطيات المتصلة بالميدان اتسمت بتناقضات واسعة من الجانب الإسرائيلي عكستها وسائل الاعلام والصحافة الإسرائيلية، إذ نشرت بعض التقارير عن “انسحاب الوية إسرائيلية من الجنوب اللبناني”، ومن ثم اتبعت بتقارير عن مواجهات داخل الحدود وعلى محور رميش. كما اقترنت هذه التناقضات بما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصادر إسرائيلية بقولها “نستعد لاحتمال زيادة الضغوط بعد الانتخابات الأميركية لدفعنا إلى إنهاء الحرب وإدارة بايدن ستضغط للتوصل إلى صفقة كبيرة تشمل إنهاء الحرب بغض النظر عن الفائز في الانتخابات”. غير أن الحذر والتحفظ طبعا الموقف اللبناني الرسمي “المفاوض” حيال احتمالات إعادة تحريك الجهود الديبلوماسية الأميركية في الأيام القليلة المقبلة. قال مصدر بارز معني بمتابعة هذه الجهود رداً على سؤال لـ”النهار” عما إذا كانت ثمة معطيات أُبلغت إلى بيروت في هذا الشأن إن “المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ونحن لدغنا مرات ومرات “. كان المصدر يلمح إلى أن “الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي يلتزمان التحفظ الشديد في انتظار تبلّغ ما إذا كانت ثمة عودة وشيكة من عدمها للمبعوث الأميركي في قابل الأيام عل ضوء الانتخابات الأميركية، ناهيك عن ترقب ما يمكن أن يحمله من إسرائيل في شأن التسوية لوقف النار وتنفيذ القرار 1701 وسط اجواء تشاؤمية حيال تصعيد إسرائيل لشروطها غير القابلة للنقاش أو القبول لبنانياً”. إلى ذلك، يعقد مجلس الوزراء جلسة اليوم ويتضمن جدول الأعمال 24 بنداً، أبرزها بند تطويع 1500 جندي في اطار ترجمة التزام لبنان تنفيذ القرار 1701 في الجنوب بعد وقف النار. وسيلتقي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا قبل الجلسة، الرؤساء أمين الجميل وميشال سليمان وفؤاد السنيورة الذين اصدروا الأسبوع الماضي “وثيقة بكفيا” التي تضمنت توجهات مشتركة لإنهاء الحرب ومعالجة الأزمة الداخلية. إيران: سنرد على إسرائيل قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء خلال زيارته لباكستان، إن إيران “لا تسعى” للتصعيد مع الأطراف الأخرى، لكنها “تحتفظ بحقها الكامل في الدفاع عن نفسها وحماية أمنها وسيادتها.” وأشار عراقجي إلى أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع إيرانية في 26 أكتوبر تشكل “انتهاكاً خطيراً” للقوانين الدولية، مشددًا على أن إيران لن تتردد في اتخاذ التدابير اللازمة للرد إذا استدعت الظروف ذلك. وأضاف أن إيران تفضل دائمًا السبل الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، إلا أنها سترد بقوة على أي تهديدات تمس أمنها القومي. قال عراقجي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الباكستاني إسحق دار في إسلام أباد “على عكس إسرائيل”، لا تسعى طهران إلى التصعيد، “لكن لها الحق الكامل في الدفاع عن نفسها” مشيراً إلى أن إيران “سترد على عدوان” إسرائيل “وفقاً للوقت والوضع الذي تحدده، وبطريقة مناسبة، بطريقة مدروسة ومحسوبة جيداً”. في 26 أكتوبر، أكد الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافاً عسكرية في إيران، في عملية قدِّمت على أنها رد على الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في الأول من الشهر نفسه. قدمت إيران هجومها على أنه رد على اغتيال قادة الحزب وحماس. بدوره، دان دار الذي لا تعترف بلاده بإسرائيل “العدوان العسكري الإسرائيلي غير المحدود في الشرق الأوسط، وأعمال الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المدنيين”. الأحد، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن وقفاً محتملاً لإطلاق النار بين حلفاء طهران وإسرائيل قد يؤثر على رد بلاده على الهجوم الإسرائيلي الأخير. حذّرت إسرائيل إيران من أي رد على هجومها، في حين توعدت طهران عبر مرشدها الأعلى آية الله علي خامنئي بـ”رد قاس”. هيل: لا بدّ من انتخاب رئيس ودعم الجيش اللبناني أوضح مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية سابقاً السفير ديفيد هيل أن “إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن واجهت صعوبات كبيرة بشأن الشرق الأوسط وستكون هناك استراتيجية جديدة للتعامل مع الوضع في المنطقة”. أضاف هيل في حديث لـ”mtv”، “لا بدّ من أن ندعم الجيش اللبناني الذي يحظى بدعم كل اللبنانيين ولا بدّ من وقف وجود كل الميليشيات الطائفية في لبنان”. تابع “لا بدّ من انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان ووقف إطلاق النار ومعالجة أزمة النازحين التي يمكن أن تبدأ بخلق احتكاكات في المجتمع اللبناني”. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|