العلاقات بين مصر وتركيا شهدت تقلبات عديدة على مر السنين، خاصة بعد عام 2013 عندما حدثت توترات حادة بين البلدين على خلفية الأحداث السياسية في مصر. تركيا، التي أيدت جماعة الإخوان المسلمين، عبرت عن استيائها من عزل الرئيس المصري محمد مرسي، مما أدى إلى تدهور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وسحب السفراء. استمر التوتر في ظل اختلاف المصالح في عدة ملفات إقليمية مثل الأوضاع في ليبيا وشرق المتوسط، حيث دعمت كل دولة أطرافًا مختلفة في الصراعات الإقليمية.

في السنوات الأخيرة، ومع المتغيرات السياسية والجيوسياسية في المنطقة، بدأت مؤشرات على حدوث تقارب محتمل بين البلدين، حيث جرت لقاءات على مستوى المخابرات ووزارات الخارجية، وتمت مناقشة التعاون في عدة قضايا مشتركة منها الأمن الإقليمي واستقرار منطقة البحر المتوسط. كما ساعد اكتشاف موارد الطاقة في شرق المتوسط وتزايد أهمية التعاون الإقليمي على فتح قنوات الحوار بين البلدين بهدف الوصول إلى تفاهمات تحد من التوترات وتساهم في تعزيز المصالح المشتركة.

في هذا السياق ت، تمّ الاتفاق على إنشاء جامعة مصرية – تركية مشتركة بالقاهرة؛ تنفيذاً لمذكرة تفاهم وُقِّعت بين الجانبين خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لأنقرة في 4  أيلول الماضي. أكد رئيس مجلس التعليم العالي التركي، إيرول أوزفار، حرص البلدين على تعزيز التعاون فيما بينهما في مختلف المجالات، ومن بينها مجال التعليم.

قال أوزفار، في تصريحات (الخميس) على هامش زيارته القاهرة؛ تلبية لدعوة وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري محمد أيمن عاشور نقلتها وسائل إعلام تركية، إن قرار إنشاء جامعة مشتركة يعدّ من أهم الخطوات التي اتخذتها مصر وتركيا في مجال التعليم العالي خلال السنوات الأخيرة.

أضاف أنه بحث مع وزير التعليم المصري سبل تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي بين تركيا ومصر، في إطار مذكرة التفاهم المبرمة في أنقرة في 4 سبتمبر الماضي، بحضور رئيسَي البلدين؛ رجب طيب إردوغان، وعبد الفتاح السيسي. تمّ الاتفاق على إنشاء جامعة مصرية – تركية مشتركة بالقاهرة؛ تنفيذاً لمذكرة تفاهم وُقِّعت بين الجانبين خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لأنقرة في 4 سبتمبر (أيلول) الماضي.

أكد رئيس مجلس التعليم العالي التركي، إيرول أوزفار، حرص البلدين على تعزيز التعاون فيما بينهما في مختلف المجالات، ومن بينها مجال التعليم.

قال أوزفار، في تصريحات (الخميس) على هامش زيارته القاهرة؛ تلبية لدعوة وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري محمد أيمن عاشور نقلتها وسائل إعلام تركية، إن قرار إنشاء جامعة مشتركة يعدّ من أهم الخطوات التي اتخذتها مصر وتركيا في مجال التعليم العالي خلال السنوات الأخيرة.

أضاف أنه بحث مع وزير التعليم المصري سبل تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي بين تركيا ومصر، في إطار مذكرة التفاهم المبرمة في أنقرة في 4 سبتمبر الماضي، بحضور رئيسَي البلدين؛ رجب طيب إردوغان، وعبد الفتاح السيسي.

وقال أوزفار إنه تمَّت خلال المباحثات، بين الجانبين المصري والتركي في القاهرة، مناقشة تطوير مشروعات تعاون مشتركة بين الجامعات التركية والمصرية، وتنظيم منتدى للجامعات يعقد مرة أو اثنتين كل عام في تركيا ومصر بالتناوب، ويشمل اجتماعات لرؤساء الجامعات وأعضاء هيئات التدريس بالجامعات التركية والمصرية؛ لتبادل الأفكار والتجارب والنماذج الناجحة.

أضاف أوزفار أن وزير التعليم العالي المصري، محمد أيمن عاشور، اقترح عقد المنتدى الأول في أبريل (نيسان) المقبل، و«سنقترح مشروعات لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات من كلا البلدين، وستُتاح لكل الأكاديميين والباحثين الأتراك والمصريين، فرصة العمل في هذه المشروعات في المجالات العلمية التي تمنح تركيا ومصر الأولوية لها».

تابع أنه بحث أيضاً مع الوزير المصري فتح مراكز أو برامج في الجامعات التركية حول تاريخ مصر وثقافتها وحضارتها، وتعيين خبراء وأساتذة من تركيا في أقسام للغة التركية وآدابها في الجامعات المصرية.​

واشنطن: نعمل على إنهاء الحرب في لبنان وغزة
 
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يعتزم مواصلة عمله لإنهاء الحرب في غزة ولبنان في الفترة المتبقية من ولايته قبل أن يتسلم الرئيس المنتخب دونالد ترمب منصبه.

قال المتحدث باسم الخارجية، ماثيو ميلر، للصحافيين: «سنواصل العمل حتى إنهاء الحرب في غزة وإنهاء الحرب في لبنان، وإيصال المساعدات الإنسانية (إلى غزة). من واجبنا المضي في هذه السياسات حتى ظهر يوم 20 يناير (كانون الثاني)، حين يتولى الرئيس المنتخب مهماته».

بوتين: مستعدون للحديث مع ترامب
 
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية، مشيداً بشجاعته وتعامله أثناء محاولة اغتياله، واصفاً إياه بالقائد الشجاع. وأعرب بوتين عن استعداده لإجراء محادثات مع ترامب، قائلاً: “لا أعتقد أنه من الخطأ بدء الاتصال معه”، مما يفتح باب التعاون بين موسكو وواشنطن.

أكد بوتين كذلك على أهمية استعادة الثقة المتبادلة بين روسيا وأوروبا، مشدداً على ضرورة تعزيز الحوار والتعاون في ظل التحديات الحالية التي تواجه العالم.