| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
فصائل مسلحة تعلن السيطرة على أجزاء من حلب هل ثمن خلاص بوتين .. تدمير حلب؟ غارة روسية على حلب للمرة الأولى منذ 2016 الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4392 | 30-11-2024 |
22:22
في تطور ميداني جديد يعكس تصاعد الصراع في سوريا، أعلنت فصائل مسلحة اليوم الجمعة عن سيطرتها على مركز البحوث بالقرب من مدينة حلب، في وقت تستمر فيه الاشتباكات العنيفة في محيط المدينة. يأتي هذا التصعيد في سياق هجوم واسع النطاق تشنه هذه الفصائل ضد قوات النظام السوري، وسط حالة من النزوح والدمار المتسارع في المنطقة. وقد أكدت الأمم المتحدة وقوع ضحايا مدنيين جراء هذه المواجهات، في وقت تؤكد فيه المصادر العسكرية السورية عن مشاركة الطيران الحربي والمروحيات في عمليات الرد على الهجمات. هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، إذ يعكس استمرار تفاقم الصراع الذي تعيشه سوريا منذ أكثر من 13 عاماً، حيث أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص ودمار هائل في البنى التحتية.
في تطور جديد للوضع في سوريا، أعلنت فصائل مسلحة، اليوم الجمعة، سيطرتها على مركز البحوث بمحيط مدينة حلب، كما أفاد المرصد السوري للعربية/الحدث أن الفصائل المسلحة وصلت أيضاً لضواحي حلب. أضاف المرصد السوري أن الفصائل المسلحة سيطرت على 50 بلدة بريفي حلب وإدلب، وأنها تريد السيطرة على الطرق المؤدية لحلب. كما أكد المرصد أن الاشتباكات على مسافة 5 كلم من جنوبي مدينة حلب، لافتاً إلى عمليات نزوح في حلب مع تصاعد الاشتباكات. فيما قال قائد عسكري سوري لـ “د ب أ” أن سلاح الجو والمروحيات سيشارك في عمليات حلب، أكدت الأمم المتحدة أن الاشتباكات في سوريا أدت لمقتل 27 مدنيا بينهم أطفال في 3 أيام. هذا، ووصلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة حلب شمالي سوريا، حسبما أكد مصدر أمني سوري لـ”فرانس برس”، لصد هجوم واسع النطاق تشنه مجموعات مسلحة ضد قوات الحكومة. أفاد المصدر طالبا عدم كشف هويته عن “معارك واشتباكات عنيفة من جهة غرب حلب”، مؤكدا أنها “لم تصل إلى حدود المدينة”. قبل ذلك، قتل 4 مدنيين في هجوم للعناصر المسلحة استهدف حرم المدينة الجامعية بحلب، حسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية، اليوم الجمعة. وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، قصفت هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها والتي تشن هجوما واسع النطاق في شمال غربي سوريا ضد قوات النظام، مدينة حلب صباح الجمعة. أفاد المرصد بأن “هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها قصفت بعدد من القذائف الصاروخية السكن الجامعي في مدينة حلب، ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، مما أسفر عن إصابة أحد الطلاب بجروح، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية في السكن”. هذا، وارتفعت حصيلة الاشتباكات الجارية بين مسلحين وقوات الحكومة السورية في الجزء الشمالي الغربي من سوريا إلى 254 قتيلا، وفقا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت متأخر من يوم الخميس. اندلعت الاشتباكات في محافظة حلب، أول أمس الأربعاء، بين عناصر مسلحة والقوات الحكومية السورية، عقب هجوم واسع شنته المجموعات المسلحة بقيادة جماعة “هيئة تحرير الشام”. تسبب الهجوم، الذي وصف بأنه الأعنف منذ سنوات، في تفاقم الصراع في المنطقة، وتعتبر هيئة تحرير الشام واحدة من أقوى الميليشيات المسلحة في شمال غربي سوريا. قال المرصد السوري، ومقره لندن في بيان صحافي، إن القتال أسفر حتى الآن عن مقتل 254 شخصا، من بينهم 179 من المسلحين و75 من أفراد القوات السورية وحلفائها. ولم يتسن التحقق من المعلومات بشكل مستقل. قطع المسلحون أيضا طريقا رئيسيا يربط بين العاصمة السورية وحلب، وفقا للمرصد. أشار المرصد إلى أن المسلحين يتقدمون نحو مدينة حلب، عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم. في وقت سابق من يوم أمس الخميس، قالت القوات السورية إنها تواصل القتال ضد المسلحين في الشمال الغربي. هجوم على مواقع عسكرية في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا)، قالت القوات السورية إن “الجماعات الإرهابية” شنت هجوما كبيرا على مواقع عسكرية في عدة قرى وبلدات “في انتهاك صارخ لاتفاقية خفض التصعيد”. أضافت: “إن قواتنا المسلحة تصدت للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى الآن، وكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقوم قواتنا بمواجهة التنظيمات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة”، من دون توضيح المزيد من التفاصيل. تشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|