| ||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||
|
الصهوني بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى تركيا تدعم إنشاء جيش نظامي في سوريا ووزير الداخلية: الحفاظ على أمن البلاد أولوية ... الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4403 | 27-12-2024 |
07:52
تعتزم تركيا مساعدة السلطات السورية الجديدة في إنشاء جيش نظامي، وتعتبر التعاون العسكري معها فرصة مهمة لضمان السلام والاستقرار في الدولة المجاورة وفي المنطقة ككل، حسبما أفادت مصادر في وزارة الدفاع التركية تعليقاً على قرار الحل الذاتي الفصائل المسلحة السورية وضمها إلى وزارة الدفاع الجديدة. ونقلت قناة “تي آر تي هابر” التلفزيونية عن مصادر في وزارة الدفاع: “نحن نؤيد إنشاء جيش موحد وندعم عمل القيادة السورية الجديدة في هذا الاتجاه. ونعتقد أن التعاون العسكري بين القوات المسلحة التركية والإدارة السورية الجديدة سوف يصب في مصلحة البلدين وسيشكل فرصة مهمة لضمان السلام والاستقرار في منطقتنا”.
كما أشارت وزارة الدفاع إلى أن تجربة تركيا، التي تملك “جيشا نموذجيا” وتتمتع ببنية تحتية قوية لصناعة الدفاع، ستساهم بشكل كبير في تعزيز قدرات سوريا الأمنية والدفاعية، مؤكدة على ضرورة ضمان سلامة أراضي ووحدة الدولة المجاورة. قالت مصادر الوزارة: “لا مكان لأي تنظيم إرهابي في مستقبل سوريا ومنطقتنا”. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “تركيا” الموالية للحكومة أن تركيا ستساعد السلطات السورية الجديدة في إنشاء جيش نظامي قوامه 300 ألف شخص. وفقا لها، سيشارك في تشكيله مستشارون ومتخصصون عسكريون أتراك. جاء قرار حل القوات السورية وضمها إلى وزارة الدفاع الجديدة، خلال لقاء بين زعيم السلطات السورية الجديدة أحمد الشرع، مع قادة المجموعات المسلحة التي حاربت ضد القوات المسلحة التي يسيطر عليها بشار الأسد. في 22 كانون الأول، أكد الشرع أن الجماعات المسلحة لن تتمكن من التواجد في سوريا إلا تحت مظلة وزارة الدفاع في البلاد. هذا وكانت المعارضة المسلحة قد شنت، في 27 تشرين الثاني، هجوماً واسع النطاق على مواقع القوات الحكومية في محافظتي حلب وإدلب، وبحلول مساء يوم 7 كانون الأول استولت المعارضة على حلب وحماة ودرعا وحمص، وفي صباح يوم 8 كانون الأول دخلت دمشق، وغادرت وحدات الجيش السوري العاصمة، من جانبه أعرب رئيس الحكومة السورية آنذاك، محمد غازي الجلالي، استعداده لنقل السلطة في البلاد سلمياً. في 10 كانون الأول ، أعلن محمد البشير، الذي كان يرأس حكومة الإنقاذ السورية في إدلب منذ يناير 2024، تعيينه رئيساً للحكومة الانتقالية السورية حتى 1 آذار 2025. بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، اقتحاما للمسجد الأقصى برفقة مستوطنين، بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية. يتزامن أحدث اقتحام للموقع المقدس، مع أول أيام عيد الأنوار (الحانوكا) اليهودي. قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، إن “عشرات المستوطنين بقيادة المتطرف بن غفير اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية في باحاته”. أظهر مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بن غفير في المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة. أوضحت أن “الاحتلال نشر وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنا مع اقتحام بن غفير”. تابعت الوكالة إلى أن “شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم”. كما “دعت جماعات الهيكل المتطرفة لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد الحانوكا”، وفق الوكالة. أشارت “وفا” إلى أنه “منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة”. وزير الداخلية السوري: الحفاظ على أمن البلاد أولوية لا تقبل المساومة تشهد الساحة في سوريا تطورات متسارعة على المستويات السياسية والعسكرية والإقليمية. في هذا السياق، أكد وزير الداخلية السوري محمد عبد الرحمن، في تصريح خاص لقناتي “العربية” و”الحدث”، أن الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها يمثل أولوية قصوى لا تقبل المساومة. وأضاف: “أي اعتداء على الأمن العام أو تهاون في حماية مصالح المواطنين لن يمر دون رد حاسم”. تعزيز الأمن والعدالة وأوضح الوزير أن محاسبة المجرمين والمخلين بالأمن تعد مسؤولية وطنية تستوجب تعاون جميع الأطراف. وأكد قائلاً: “لن نتردد في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة، بغض النظر عن مواقعهم أو خلفياتهم”. كما شدد على أن العدالة هي الركيزة الأساسية لبناء دولة قوية، قائلاً: “سنعمل بكل عزم على محاسبة كل من يهدد أمن سوريا أو يتعدى على حقوق المواطنين، ولن يكون هناك مكان للمتهاونين أو المجرمين في سوريا الحرة. نحن ملتزمون دائمًا بحماية أمن الوطن والمواطن”. رد حازم على التهديدات وأشار الوزير إلى الأحداث الأخيرة في الساحل السوري، حيث قال: “الاعتداء الذي نفذته فلول النظام المجرم على قواتنا لن يزيدنا إلا إصرارًا على اجتثاث هذه العناصر التي أذاقت أهلنا الويلات وتسعى لزعزعة السلم الأهلي”. فرص للتسوية ومعالجة النزاعات وأضاف الوزير أن الحكومة السورية تبذل جهودًا للتخفيف من معاناة الشعب، مشيرًا إلى افتتاح مراكز تسوية لتشجيع تسليم السلاح وعودة الأفراد إلى حياة كريمة. وقال: “الباب ما يزال مفتوحًا لمن أراد التسوية، ولكن من يرفض الالتزام بالقانون فلن يكون بعيدًا عن يد العدالة، وقواتنا ستواصل ملاحقتهم في جميع أنحاء الأراضي السورية”. تصريحات الوزير تأتي في إطار التأكيد على سياسة الحكومة السورية في تعزيز الأمن والاستقرار ومحاسبة جميع من يسعون لزعزعة النظام العام. أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على العاصمة دمشق وإطاحة الرئيس بشار الأسد، الذي أفادت تقارير بمغادرته البلاد. أكدت تواصلها مع جميع الأطراف في المنطقة بشأن سوريا، وعزمها على بذل كل ما في وسعها لتجنب حدوث فوضى في البلاد بعد الإطاحة بالأسد. أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتورط في الصراع. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|